Wednesday, August 30, 2006

الملائكة تغنى


تغنى من أجلى الملائكة هذا الصباح أستيقظت مبتسما ، أشعر ببهجة شفافة رائقه ، هذا الصباح جميل ، رائع هو أن تغنى الملائكة من أجلك، ليكن صباحك جميل أيها العالم

Saturday, August 12, 2006

ملاحظات


الملاحظة الأولى: إذا كان الكلام الكثير عن العروبة والقومية ليس هرائا محضا فلم حزام العدوانية والكراهية الذى تحيط به أغلب الجنسيات العربية المصريين؟ ولم أشعر براحة وأسترخاء وأنا أتعامل مع الهنود والأيرانيين بينما تشع الأعين العربية بكراهية مباشرة وتنضح الوجوه بالعدوانية أو فى أفضل حال بلامبالاة كريهة؟

الملاحظة الثانية : كلما قرأت صحيفة كويتية -وهو ما أفعله مضطرا- أحسست بالغثيان الشديد و الغريب أننى أفتقد لهذا الشعور فى الصحف الأسرائيلية

Tuesday, August 08, 2006

ماذا يعنى أن تحب؟


الحب هو أن يوقفك من تحب فى المعرفة ، أو على الأقل هذا ما أعتقده ....يتحدثون عن الغموض وكيف أنه يقوى العاطفة ، حسناً على من يؤمنون بذلك أن يشبعوا رغبته بمشاهدة أفلام هيتشكوك وقرأة روايات أجاثا كريستى ، الغموض هو مانستمتع به أثناء الأستكشاف والغموض ليس أبقاء الطرف الأخر فى الجهل ، الغموض هو ما تشعر به وأنت تستكشف المناطق الأكثر سرية وخصوصية فى روح من تعشق ، إنه الضباب الذى يغلف عالما جديدا عليك أستكشافه ورسم خرائطك الخاصة له، لكن التجهيل والأخفاء هو أمر أخر تماما ، فنحن نخفى حين لانثق ، حين نخاف ، حين نحاول أبقاء مسافة أمنة بيننا وبين العالم ، بيننا وبين الأخر ،وماسبق لا علاقة له بالحب فالحب ثقة وطمأنينة ، بل هو الحد الأقصى من الثقة والطمأنينة ، الحب هو المعرفة الكاملة ، أ، أُعرف وأن أَعرف ، إنه تبادل للمعرفة قبل أن يكون تبادل للقبلات أو النظرات أو اللمسات ، إنه أن أثق فأمنح خرائطى وأشاراتى وأتقاسم أسرارى حتى المخيفة منها ، الحب هو الرغبة فى التوحد والأقتسام ، المشاركة
إذا من أين يأتى هؤلاء المسوخ الذين يبقون جدرانا من التجهيل حول ذواتهم موجهة نحو من يزعمون أنهم يحبون؟
أى سبب يجعلهم يخبئون ذواتهم ؟ أنهم مستعدون لتعرية أجسادهم مع من يحبون لكنهم يرفضون بقوة تعرية أسرارهم معهم ، حتى أسرارهم البسيطة التافهة التى لا تعد أسرارا لأنها جزء من حياتهم اليومية يجدون ضرورة لأخفائها عمن يحبون
المرة التالية حين يصرح شخص بأنه يحبك فأسأل نفسك إلى أى مدى يمنحنى/ تمنحنى المعرفة وحينذاك ستدرك مدى صدق مقولة الحب

Thursday, August 03, 2006

تسأول......لبنان

مرة أخرى تصبح لبنان بين فكى البشاعة والمجزرة ، تلك الأرض الجميلة التى كانت وطنا لعشتار أصبحت سكنا لبشاعة لم يتخيل البشر صنع ألهة تعبر عنها ....سؤال حارق و سخيف يقفز فى رأسى و أنا أشاهد تدفق المساعدات- على قلتها- والدعم المعنوى - رغم سخفه - على لبنان أتسأل فقط لم لم يهمس أحد على الأطلاق معترضا حين أستمرت مذبحة الجنجاويد السودانيين لأبناء دارفور السودانيين كذلك لشهور طويلة و قتلت الألاف ومنهم أطفال كثيرون أبرياء ، لم لم نسمع عن حملة أطفالهم أطفالنا لدارفور؟ ولا معك يا دارفور ترفع هنا وهناك ؟ سؤال سخيف أليس كذلك ؟ و أظننى بقادر على منحه أجابة أسخف ربما.

المدونة المهجورة


المدونة مهجورة ....هكذا أعترض واحد من أقرب البشر لى على هجرى للمدونة ، حسنا المدونة كانت ومازالت وسيلة للتواصل لذلك فحين فقدت الرغبة فى التواصل هجرتها ، غريب هو أن تفقد رغبتك فى التواصل ، أن تفقد رغبتك فى قول أى شىء ، أن لا ترغب فى الحديث أو التواصل أو الأخبار ، فقط ترغب فى الصمت و الأنكفاء على ذاتك ، لكن لعل لدى مازلت شيئا يقال و لعل شخص ما فى هذا العالم قد يهتم بقرأة ما أكتب ، ربما أنا نفسى فى زمن ما قادم سأكون أكثر القراء أهتماما بهذا التاريخ الشخصى غير الكامل
أعتقد أنه ................. لنرى