Friday, March 20, 2009

البحث عن رئيس





إعــلان

جمهوريــة مصــر العربيــة



جمهورية مصر العربية (مصر) دولة مساحتها حوالي مليون كيلومتر مربع تقع في الركن الشمالي الشرقي لقارة إفريقيا, يقطنها شعب ذو تاريخ عريق, نشطت منذ تأسيسها لبناء الحضارة والمساهمة الفعالة المميزة في التاريخ البشري, وتم مؤخرا إعادة هيكلتها لتلعب دور الوسيط الإقليمي للولايات المتحدة, ومن ثم أعيدت هيكلتها لتصبح عديمة الدور أو القيمة أو الثقل.
تعلن جمهورية مصر العربية أنه بمناسبة قرب خلو منصب (رئيس الجمهوريه) في الدوله-لأسباب طبيعيه- ورغبة في تفادي أي فراغ دستوري تعلن الدولة عن فتح باب تلقي طلبات شغل الوظيفة المذكورة والمنصوص على مسئولياتها ومهامها في المواد من 73 إلى 85 من الدستور المصري وذلك لمن تنطبق عليه الشروط التاليه:

1- أن يكون مصري الجنسية من أبوين مصريين
2- متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية
3- ألا تقل سنه عن 40 سنة ميلادية
4- أدي الخدمة العسكرية أو معاف منها
5- حسن السمعة والسلوك
6- خالي من الأمراض المعدية والمتوطنة

7- مستعد للإقامه أغلب العام في شرم الشيخ


وعلى الراغب في التقدم لشغل الوظيفة تقديم محفظة أوراق تحوي الوثائق التاليه:

1- شهادة ميلاده الأصلية وشهادة ميلاد أبويه
2- صورة بطاقة الرقم القومي

3- صورة من المؤهل الدراسي أو شهادة أجتياز أختبار إجادة القراءة والكتابه

4- صورة من شهادة تأدية الخدمة العسكرية أو إعفاء منها

5- فيش وتشبيه حديث

6-وصل كهرباء أو مياه

7-عدد 6 صور حديثه
8- أصل شهادات التطعيم ضد الحصبه والثلاثي
مميزات المنصب:

1- سلطات مطلقة لم يحلم بها الملك لويس 14 2
2- مواد دستور مفصلة خصيصا لتجميع كل السلطات في شخصه

3- طبقة سياسية مهترئة وعاجزة ومسالمة لأقصى حد

4- الراتب: سر قومي
المخصصات المالية: سر قومي
توفر الدولة:
1-عدد سري من المقار فائقة الفخامة, وعدد سري من وسائل النقل والترفيه

2- عدد 1 حزب سياسي فاسد تمليك, وعدد غير محدد من الأحزاب العفنه أيجار مفروش

يتم تقديم الطلبات في خلال 30 يوما من نشر الإعلان, وسيتم إبلاغ المقبولين مبدئيا بميعاد ومكان الأختبارات المؤهله في خلال 60 يوما من تاريخه
والله من وراء القصد.

قرائي الأعزاء رغم أني لا أميل للحملات الأنترنتيه, ولا أثق عادة فيها ألا إنني للمرة الأولى أدعوكم لحملة إكتتاب شعبي لجمع تكلفة نشر الإعلان السابق في الجرائد الرئيسية على صفحة كاملة, وأحسبها صح تعيش صح, وتعاطفك لوحده مش كفايه.. إتبرع ولو بجنيه لأن الجنيه غلب الكارنيه كما أفتى عميد السينما العربيه محمد سعد,وأنا إذ أتبنى هذه الدعوة المباركة لا أفعل ذلك إلا من باب التعاطف والشفقة الإنسانيين, التعاطف مع الطبقة السياسية المصرية وتابعتها الصحفية والشفقة على مثل هؤلاء الرجال المحترمين أن يستمروا في لعبة الكلب الحيران ما بين شخص وأخر وقد جفت حلوقهم وتدلت ألسنتهم وتفككت مفاصلهم في بحثهم الدءوب عن من يحل عليه الروح القدس ويأتيه تابوت العهد ليكون رئيسا للشعب فيمسحونه بالزيت المقدس ويجعلونه رئيسا على كل شعب مصر

الحق أقول لكم أنني أقف قلبا وقالبا ضد كل الدعوات المشبوهة لكفايه والتغيير والتبديل وأيا مما قد يمس مكانة الرجل الكبير ودوام تسلطه وحكمه, وهو ما لم أتوقف عن إعلانه منذ سنوات شفهيا وتحريريا, وهو ما عرضت في عجالة أسبابه بالتدوينة السابقه
أولا لنلقي نظرة تشخيصية نوعا ما على نظام الحكم القائم في مصر المحروسة حاليا وهو ما يصنف بأعتباره (نظام أستبدادي فردي) وهو النظام الذي قام مثله - بشكل أو بأخر- في أغلب دول الشرق الأوسط , وهو يتشابه لحد كبير مع النظام الإقطاعي القديم حيث سيد وحيد (ملك)يجمع بين يديه كل السلطات ويسيطر على كافة مصادر الثروة ويعد وحده مصدر الشرعيه والسلطه, ويقوم هذا (السيد الكبير) بتقسيم مملكته إلى إقطاعيات يمنح كل منها لسيد أقل شأنا- عادة ما يكون واحد من فرسانه او نبلائه- والسيد الإقطاعي مطلق اليد بشكل كامل في إدارة إقطاعيته بما عليها من بشر وممتلكات شريطة أن يلتزم بالولاء للملك ويؤدي الضريبة التي يفرضها عليه الملك, وأخذ النظام الإقطاعي تاريخيا طبيعة أكثر تعقيدا حيث ينشىء السيد الإقطاعي نظاما جزئيا بإقطاعيته شبيها بالنظام الكلي للملكه, فيقسم الإقطاعيه إلى مساحات أصغر يمنحها لسادة إقطاعيين أقل مرتبة يدينون له بالولاء ويؤدون له الضريبة, وهكذا.

هذا بعجالة هو النظام الإقطاعي تاريخيا وبشكله الكلاسيكي, ونحن نعيش في مصر نظاما شبيها لحد كبير بذلك النظام حيث السيد الرئيس يمتلك سلطات شبه مطلقة طبقا للدستور وسلطات مطلقة تماما طبقا للواقع وهو يقسم المملكة أو الجمهورية الإستبدادية إلى إحتكارات يمنح كلا منها لواحد من السادة الإقطاعيين المعاصرين (يحملون لقب رجل أعمال ) فهو يمنح أحتكار الحديد لأحمد عز, ويخص حسين سالم بأحتكار الغاز, ويرجح أن لواء العقارات كان معقودا لهشام طلعت مصطفى قبل سقوطه, ويهيمن على إحتكار النقل البحري ممدوح إسماعيل, وذلك على سبيل المثال فقط, كما يمنح (الرئيس الإقطاعي) رجاله إقطاعيات على الطراز القديم على شكل مساحات هائلة من الأراضي بأثمان شبه رمزيه, ويقوم هؤلاء (السادة الإقطاعيين) بإعادة تقسيم إحتكاراتهم أو إقطاعياتهم لمنحها لإقكطاعيين أصغر حجما بحيث اصبح لكل نشاط أقتصادي في مصر محتكروه قوميا وإقليميا, ويقوم الرئيس الإقطاعي بحماية رجاله ومنحهم درعا ضد اي مسالة قانونية كما يؤكد على تأولوية مصالحهم الإقتصادية - راجع الإطاحة بوزير الري لتعويقه طموحات مالك (الريف الأوروبي)- لكن هذا التحالف ما بين الفساد السياسي ورجال العصابات الملقبين (رجال أعمال) ليس ابديا ولا دائما, فكما في النظام الإقطاعي القديم حيث تصارع الإقطاعيون فيما بينهم مع إبقاء الملك الإقطاعي على صراعاتهم مكتومة ومسيطر عليها لئلا تنفجر مدمرة النظام كله, فإن الطبقة الحاكمة في مصر والمكونة من كبار السياسيين الفاسيدين والراسماليين الطفبيليين الكومبرادوريين تبدو من بعيد متحدة ومتفقة, لكنه إتفاق قطيع الذئاب, فصراعاتهم الداخلية عنيفة, قاسية ولا تعرف الرحمة, وهي تبقى محكومة ومكبوتة تحت سيطرة السلطات المطلقة للرجل الكبير, لكن - وهذه اللكن هي ما يجعلني أرفض اي مطالبة بتغيير الرئيس- فمع تقدم مبارك في السن أصبح من الصعب عليه بشكل مضطرد السيطرة على صراعات رجاله وصداماتهم خصوصا مع ظهور وصعود نجم (المحاسب) جمال مبارك ومحاولته أحتلال موضع ولي العهد مدفوعا بطموح مجموعة جديدة من رجال الأعمال المتأمركين, وبداية ما وصف بصراع الحرس القديم والحرس الجديد والذي كان من نتائجه الإطاحة بكبار من عيار يوسف والي ووضع بلدوزر الحكومه (كمال الشاذلي) على الرف، وتقليص سلطات صفوت الشريف, وحتى داخل ما يسمى الحرس الجديد وصلت الصراعات بينهم لكسر عظام هشام طلعت مصطفى على يد أحمد عز والأن يتنمر رشيد محمد رشيد لنتف أجنحة أحمد عز
, هذه المجموعة الجديدة من الإقطاعيين تمتاز بميزتين مهمتين, الأولى هي إفتقادها لأحترام الرجل الكبير لأنها تراه وهو في أضعف حالاته وقد هدته الشيخوخة والصراعات الدائرة حوله مع تواضع قدراته وميله للحلول الوقتية الجزئية ولذلك فهي أكثر ضراوة في التصارع فيما بينها وأكثر إستعدادا لأسقاط بعضها البعض دون التفكير في تاأثير ذلك على المنظومة الكليه للحكم الذي يواجه أزمة عنيفة في الصراع ما بين أجنحتعه الأساسية وما تكرار إعتداء الشرطة على رجال القضاء إلا دلالة على أستعداد النظام لإستخدام ذراع ضد أخر وجناح لقمع تمرد جناح أخر وهو في رأيي تطور مهم وذو دلالات, مما بدفعني للأعتقاد أن هذه الصراعات بين أجنحة النظام ورجاله لن تلبث طويلا حتى تصل إلى الأركان الأساسية وهي الأجهزة الأمنية بفروعها وأنواعها المتعددة, والمرشحة لخوض صراعاتها الداخلية كصدى للصراعات بين رجال الرئيس وأبنه, وخوض صراعاتها كأجهزة ضد بعضها البعض عند أشتداد حالة الإستقطاب لتجهيز الساحة للخلافه, المميز الثاني للمجموعة الجديدة من رجال النهب هي عدم فهمهم ولا أحترامهم لحالة الهدنة القائمة ما بين النظام من جهة والشعب من جهة أخرى والقائمة على الحفاظ على حد أدنى من المكتسبات الإجتماعية دون مساس (= الدعم, قانون الإيجارات القديم...إلخ) وهم في فورة سعارهم لنهب الدولة يهددون تلك المكتسبات ويخلون بالهدنة مما يدفع بالمزيد من القوى الشعبية لمعاداة النظام والأستعداد للثورة عليه.
إذا بقاء حسني مبارك على رأس النظام لأطول فترة ممكنة بكل ضعفه وأفتقاره للقدرة على السيطرة على أركان (دولته/عصابته) سيؤدي حتما لتفجير الصراعات أكثر وتصاعدها بين أركان نظامه كما سيؤدي لمزيد من الإحتقان الشعبي وتثوير الشارع وهو ما يتوقع أن يطيح بالنظام كله.
لكن الحتمية البيولوجيه أقوى من أي شىء أخر, والرئيس العجوز قد يمتد به العمر وتتدهور حالته أكثر ليتحول إلى حاكم من غرفة الإنعاش أو أن يلاقي وجه ربه قريبا فيخلو مكانه وحينها من سيأتي مكانه؟
أعتقد جازما أن هذا السؤال مطروح بقوة وحدة في العديد من الدوائر تبدأ من مكتب ما في إدارة مستشار الرئيس أوباما لأمن القومي وتنتهي في قعده على قهوة أنح مرورا بالهمسات في القصر الرئاسي نفسه, بينما تغني الطبقة السياسية المصرية أغنية (الرفاق حائرون ...يتساءلون) أثناء لعبهم (الكلب الحيران) من مرشح لأخر طارحين الأسماء الأتية على سبيل المثال:

1- جمال مبارك...نتكلم عنه فيما بعد
2- اللواء عمر سليمان: شخصية غامضة أشبه ما يكون برقم صفر في مغامرات الشياطين 13، (73 سنه)أحد أعمدة النظام وأركانه وحافظي توازنه, يبدو من بعيد رزينا ممسكا بخيوط كثيره , لم يعرف عنه اي أهتمام واضح بالسياسه الداخليه ولا يعرف له راي أو موقف بخصوصها
3- عمرو موسى: بيروقراطي حكومي أصلي بلقب وزير سابق (73 سنه), ويشعغل حاليا منصب أكبر بيروقراطي في أفسد جهاز بالشرق الأوسط, أبن النظام وربيبه, يحمل كل صفات الموظفين البيروقراطيين, حنجوري كبير وأتحدى من يسجل له موقف وحيد حقيقي.
4- محمد البرادعي : بيروقراطي عالمي لم يعرف عنه اي أهتمام من اي نوع بالسياسه الداخليه المصريه
5- أيمن نور: بالونه إعلاميه وشخصيه بسيطه محدوده يلعب لعبة لا يملك مقوماتها, أقرب لمشاغب سياسي منه لزعيم حقيقي, برنامجه الاقتصادي والسياسي لا يتناقض جوهريا مع برنامج الحزب الوطني.

لكن إذا كان كل هؤلاء لا يصلحون فمن يصلح رئيسا للجمهوريه؟
وأنا أجيب :
أي أحد يصلح رئيسا للجمهوريه
وإجابتي ليست بسبب تعاملي مع الموضوع بخفة أو عبثية, لكن لأنني أدرك أن السادة المفلسين سياسيا وعقليا الذين يبحثون عن رئيس يصرون على أبقاء الدولة واقفة على راسها, أولا طالبوا بتقليص صلاحيات الرئيس التي تشبه السلطات المطلقه للسلاطين العثمانيين, وطالبوا بتفكيك تحالف الفساد السياسي والراسماليه الكومبرادوريه, وحرروا مقدرات الوطن من سيطرة راس المال الطفيلي العميل وأنشئوا دولة مؤسسات حقيقيه, وأطالبوا بحرب حقيقية ضد الفساد بكافة اشكاله مهما كان الثمن, وحينها فإن أي شخص قد يصلح رئيسا, لأنه حينها لن يكون الرئيس هو الوالي المتحكم بالرقاب والعباد, بل سيصبح مجرد موظف عمومي بدرجة (رئيس دوله) بينما يتولى الشعب السلطة الحقيقية عن طريق تنظيماته الشعبية الديموقراطيه, هكذا تقف الدولة على قدميها وليس على راسها, وتوضع القضية في موضعها الصحيح
فليس السؤال : من يحكم مصر؟
لكن السؤال الحقيقي هو : كيف تُحكم مصر؟
وهو السؤال الذي تتفاداه الطبقة السياسية المصرية بإصرار مريب
لا أدري إن كان بسوء نية لرغبتهم في أبقاء هذا العفن براس جديد, أم بحسن نية لأنهم بكل هذا الخطل والفلس الفكري
سؤال انتظر إجابته

ياسر

17 comments:

بنت القمر said...

عارف يا اسكندراني رغم ان كلامك المرة دي لا خلاف عليه تقريبا من اوله لاخره من نقطه الاقطاعي الطبير والاقطاعيين الاخرين
لكن بالنسبه للترشيحات من جمله ما قرأت في هذا الموضوع حقيقه المتني كثيرا
ان مصر من قرون لم يحكمها الا رجل عسكري
لطبيعتها الجغرافيه
وسيطرتها علي مضايق مائيه تهم العالم اجمع
ولانها تطل علي باب ومنفذ للهجرات الاسيويه الغير مرغوب فيها من اول الهكسوس الي الاسرائليين وغيره من الاسباب
وده بيحسم الصراع دائما لحكم رجل عسكري
طبعا الحاضر بالغ القتامة والسوء
لكن اختصار المستقبل في رجل عسكري جديد مهزله اخري
يعني اعتقد لو كانت النظريه السابقه صحيحه
فجمال مبارك بره المعادله
علي فكره انا مصدقاها الي حد كبير
وطبعا ايمن نور يقعد يعمل وشه فتله في بيتهم لزوم مقابلات الامريكان اولياء نعمته وينضم الي سعد الدين ابراهيم
سواء بقي الاتي سليمان او غيره
او انشقت الارض عن اسم لرجل عسكري لا نعرفه اذن برضه الدنيا سوده جدا
لانه مفيش قوي سياسيه حقيقة علي السطح
تحياتي

عباس العبد said...

تصدق زى ما باين على المعرض باين عليك الزبادى خلاط انت كمان
ههههههههههه
انا مختلف معاك فى كذا نقطة بس نقاط جوهرية علشان كده بكتب المجموعة دى
انا حوريك الزبادى خلاط

أبوفارس said...

متابع بتركيز ماتكتب..وحوارك مع رامز -صديقك اللدود-يجعلنى أبتسم ...رامز يستدعى معه كتيبه من المفكرين واﻷراء لتوضيح فكرة همجيه الجماعه وروح القطيع التى ترفض التفكير والعقل..وأنت تراهن على الوعى الطبقى الجمعى للطبقه العامله المصريه فى وفاء شديد لخلفيتك اﻷيديولوجيه..وهو حوار قديم-جديد جاد ...ولكنى -وكما قلت فى تعليقى عنده-أظن أن كلا منكما غض النظر عن عامل جديد تمت أضافته للمعادله..وهو الله..هناك أتجاه أو تيار متنامى فى شرقنا التعيس اﻷن أزاح كلا من الفرد المتميز والجماهير الواعيه جانبا ووضع الله وأوامره ونواهيه المطلقه العابره للزمان والمكان فى مركز الكون والحياه...وأصبح التفسير ولو بلى عنق النص هو مجال الصراع "الفكرى" الوحيد..عموما أنا لازلت أتابع وسأعود للمشاركه فى الحوار...تحياتى وصادق مودتى..خالد

ِوحيد جهنم said...

اهم شيىء فى شروط الترشيح وصل الكهرباء او وصل المياه
شرط تعجيزى صحيح
ليه معظم المرشحين بيلعبو فى سكة السبعين ؟ , يعنى ينتظر ايه من واحد عدى السبعين من عمره وبدأ يهنج زى الموبايل بتاعى
بس الموضوع مش بالبساطة الى انتهت بيها التدوينة يا صديقى العزيز
يعنى لو بجد مش مهم شخص الرئيس يبقى الموضوع اشبة بأدارة فرن بلدى او حتى ادارة قهوة انح
اعتقد ان المهم هو ايجاد شخص مؤهل اولا للقيام بما قلت من تغييرات ومنها تقليص سلطات الرئيس طبعا

بالنسبة لايمن نور : هو كان مبارك مؤهل يعنى ؟ ايمن قال حاجة اثناء مهزلة انتخابات الرئاسة لو صدق يبقى هو ده الحل . انه هاياخد الحكم لمدة عامين ثم يتنحى فى العامين دول هايغير السيستم طبعا انا مش مصدق لانى مش عبيط ولا ايمن نبى لكن السيناريو اللى قاله ممكن تطبيقه انه ياتى شخص لمدة عامين يغير فيها ام النظام وبعدين ربنا يسهل
بس يا ياسر تفتكر المؤسسة العسكرية دورها ايه فى اللى بيحصل او اللى ممكن يحصل فى حال وفاة مبارك خان عن قريب ؟
تدوينة رائعة كالمعتاد
تحياتى واحتراماتى وحبى
وحيد جهنم

عباس العبد said...

" بينما يتولى الشعب السلطة الحقيقية عن طريق تنظيماته الشعبية الديموقراطيه "
--
الله الله الله
انت بتقعد مع القذافى كتير و لا أيه ؟

Empress appy said...

اولا ملكش دعوة بحركه التغيير لانك لو قفت ضدها نصه مش هيغير ليه الحجر بتاع الشيشه وهيجى ليه اكتئاب

ثانيا متفقه معاك فى كل كلامك بس ليه راى
انا فعلا شايفه مطاحن او طحن يعنى ما بين الحرس الجديد والقديم حلوه اللعبه دى احنا قاعدين نتفرج لغايه لما نشوف هتخلص على ايه ولما يصفوا بعض نفكر بقى
لسبب بسيط انت ولا انا ولا الشعب اللى نبيتحركش ده اللى اخد فعلا على الاستهبال واللمبلاه والفهلوه هيعمل حاجه
عارف لعبه عصابات المافيا والشرطه هى دى اللى اقصدها

Alexandrian far away said...

طيب يا عباس
هو الزبادي خلاط أضافوه للسوائل المقدسه ولا ايه؟

Alexandrian far away said...

عزيزي أبوفارس
يسعدني متابعتك لما أكتب, وأحتاج فعلا لمداخلاتك وأرائك
أسمح لي يا عزيزي لا يوجد حوار على الإطلاق, لأنني لست معنيا به ولا منخرط فيه بأي شكل, وللباشمهندز رامز أن يحشد أي قدر من تخاريف الكتاب البرجوازيين لتبرير أيدولوجيته كبرجوازي صغير نموذجي, لكن هذا لا يعني أن لما يحشده في عملية قص ولزقأي قيمة أو معنى, والحقيقه يا صديقي العزيز لا أعتقد أن أي يساري عاقل قد أهتم بمثل تلك الخزعبلات الفكريه خلال القرن الماضي كله, فمثل تلك التخاريف البرجوازيه لا تعنينا في شىء, ولا قيمة لها حتى نحاورها أو نناقشها, وأنا أعرف جيدا مثل هؤلاء الأفنديه الذين يخافون حركة الجماهير ويزعمون أنهم يعرفون الطبقة العاملة جيدا وأنهم لا يثقون فيها, وأقول لهم أن البروليتاريا لا تثق فيكم كذلك لأنها تعرف أنكم لا تحفظون من الوصايا كلها سوى وصية : أخدم سيدك بأخلاص
وأنكم لستم سوى حرس السيد وأدواته في السيطرة على العبيد, وأحيانا ما يهيأ إلى أن ماو تسي تونج ربما كان على حق نوعا ما حينما أرسل هؤلاء السادة للعمل في حقول الأرز حتى يتخلصوا مما بعقولهم البرجوازية من هراء فكري

ولعلك تتفق معي على أن من يرى حركة الجماهير الكادحة من أجل الحريه والعداله تحرك للغوغاء وتخريبا يضع نفسه في خانة أعداء الشعب وهو الموقع الذي ملئه الكثيرون عبر التاريخ

وطبعا لا ننسى أن نشير إلى أنني كما أتمتع بالوفاء لخلفيتي الأيدولوجيه كما مدحتني قائلا فإن الباشمهندز رامز وفي شديد الوفاء لكلا من غريزته كبرجوازي صغير وخلفيته الأيدولوجيه التي تتبناها أكثر مؤسسات التاريخ البشري عداوة للحرية والعدالة وحراك الجماهير وأكثر مؤسسات التاريخ أستغلالا للغواغئية وغريزة القطيع لدى البشر

تحياتي يا عزيزي ومحبتي وأحترامي

Alexandrian far away said...
This comment has been removed by the author.
عباس العبد said...

السيد ابو فارس
هو مفيش فعلاً حوار لأن لأنني لست معنيا به ولا منخرط فيه بأي شكل, وللفنان أسكندرانى أن يحشد أي قدر من تخاريف البروليتاريين الثوريين لتبرير أيدولوجيته كيسارى نموذجى فقد الزمن , لكن هذا لا يعني أن لما يكتبه أى قيمة أو معنى, والحقيقه يا صديقي العزيز لا أعتقد أن أي عاقل قد أهتم بمثل تلك الخزعبلات الفكريه خلال القرن الماضي كله , فمثل تلك التخاريف لا تعنينا في شىء, ولا قيمة لها حتى نحاورها أو نناقشها
فمن يؤمن بأفكار شخص قتل 7 مليون من ابناء بلده ثم قام من تلاه فى القيادة بقتل و سجن و التخلص من 40 مليون مواطن من ابناء شعبه ( بحجة الحفاظ على الثورة و تنقيتها )- ( عددهم أكثر من عدد قتلاهم فى الحرب العالمية الثانية ) ثم خروج الجماهير بكاءاً عليه فى مشهد مماثل لجنازة عبد الناصر هو اكبر دليل على ثقافة القطيع
فاليسار المصرى الذى يلعق جراحه من بداية السبيعينات و الشيوعيين و الماركسيين الذى يصنعون خلاياهم التى تنقسم و تتشرذم دائماً من ثلاثينات القرن الماضى و لم يأثروا حتى الأن فى أى مجال من مجالات الحياة و مازالوا مقتنعين بأن ما يحدث هو خطأ فى التكتيك و أسلوب النضال و مازالوا يسعوا الى تصحيحه ( طولة العمر ليك يا حج ) هم دليل على انه لا حوار و لا نقاش
مش لما نشوفلهم كيان الأول نبقى نناقشهم يا ابو فارس
--
تحياتى

أبوفارس said...

كده أنا عامل زى "صادق أفندى" فى مسرحية فؤاد المهندس وشويكار "أنا فين وأنت فين"...معلهش حقكوا عليا..أنا قلت حوار ولم أعنى به أنكم قاعدين على قهوه تتكلموا وبينكم براد شاى ..أنا أقصد أنكما تتطرقا تقريبا لنفس الموضوع من طرفين متناقضين..وبشكل متميز..وأنى مستمتع بقدح الدماغ ده..بس خلاص...وحقكم عليا أنا...ولازلت متابع وأحتفظ بحقى فى التعليق..تحياتى وصادق مودتى..خالد

Alexandrian far away said...

عزيزي وحيد جهنم
حقيقة أنا لا افهم لماذا إصرار الجميع على إيقاف القضيه كلها على راسها بدلا من الوضع الطبيعي!!!!
لماذا البحث عن رئيس يقوم بالتغييرات؟
اي منطق يفرض ذلك؟
لماذا لا نوقف القضية على قدميها وتقوم القوى الشعبيه الديموقراطيه بأجراء التغييرات ومن ثم ننتخب رئيسا وحكومه...إلخ
لكن حقيقة الحركات القارعه بتاعة أخد الحكم سنتين أغير وبعدين أمشي لا يجب أن تخيل علينا..عيب أحنا مش صغيرين, ولا تنسى أن المعلم ابو جيمي كان قال برضه أنه لن يرشح نفسه لفتره ثانيه
الأول التغيير وبعدين الرئيس والحكومه, الحصان أمام العربه

أما عن المؤسسه العسكريه, فاصدقك القول أنها سر ولغز ملغز, ولا يملك اي أحد سوى تخرصات وتمنيات, لكن نتذكر ان الجيش المصري يتباهى - عن حق - أنه لم يتصادم ابدا مع الشعب وهو ما اتمنى أن يتذكره رجاله في الصدام القادم ما بين الشعب والفساد الحاكم

Alexandrian far away said...

للاسف يا باشمهندز رامز يحزنني ان يكون هذا كل ما تعرفه عن معنى تنظيم شعبي ديموقراطي
معلش
أقرأ شويه
انا كلي أمل فيك
يمكن....

Alexandrian far away said...

الصديقه العزيزه أبي
اعتقد أن علينا فعلا كشعب ان ننتظر جانبا حتى يشتبك الذئاب في صراعهم المميت, ومن يخرج منهم حيا سيكون ممزقا وضعيفا حينها ننقض عليه ونقضي عليه, أحيانا حتى الثورة من أجل الحريه والعداله تحتاج تفكيرا تأمريا

تحياتي

Alexandrian far away said...

عزيزي الباشمهندز رامز
واضح ان مهاراتك في قص ولصق النصوص في تطور مستمر
لكني ما زلت أنتظر على امل أن تستطيع الوصول لمصادر حقيقيه للمعرفه وتجهد ذهنك قليلا في البحث والتمحيص والفهم وصولا للخروج براي خاص بك يحتوي وجهة نظرك
لكن للأن مجهود تمدح عليه
أحسن يا وحش وأتمنى لك دوام التفوق والنجاح

مواطن مصري said...

انا اول مرة ازور مدونتك و تحليل رائع انت قولت الي انا عاوز اقولة

Alkomi said...

25 سنة و نص

بيتهيئلي المراكب تشيل الف فيل و على برة