Sunday, August 26, 2007

توابع التدوينة-1

تحديث


عزيزي الزائر أحترس
دون ارادة من صاحب هذه المدونه تحتوي التعليقات على هذه التدوينة على الكثير من التعصب والكراهية وسوء الفهم والحقد والبشاعه الفكريه واللغويه، هذا ويبقي صاحب المدونة على تلك التعليقات كمادة تأريخيه رغم أعتراضه التام عليها
لذا لزم التنويه ودخولك على التدوينة وتعليقاتها على مسئوليتك الشخصيه
مع أعتذاري الشديد للقله المتحضره التي شرفتني وأسعدتني وأفادتني بتعليقاتها الراقيه الثمينه التي للاسف غرقت وسط طوفان البشاعه

تنويه: صاحب التدوينه يشجب ويرفض ويعترض تماما على كل الكراهيه والتعصب وضيق الأفق الذي يستشري في الردود على التدوينه

(مدخل ممكن ما تدخلش منه)


لا أكتمكم سرا فقد بقيت الأيام الثلاثة الماضية أقرأ تعليقات السادة المعلقين وأراجعها، وأستشير بضع مراجع وكتب رغبة مني في أيفاء أرائهم الثرية حقها من النقاش والرد والتحاور، والحقيقة أنني بكتابتي تلك التدوينة لم أكن أقصد سوى كتابة مقال أعرض فيه بعض أفكاري وألقي بضعة أحجار لتحريك المياه، لكنني دهشت لكم ونوعية الإستجابة مما جعلني أطمح لتطوير تلك التدوينة إلى مشروع فكري متواضع لا يكون مجرد تدوينة وردود ثم ردود مضادة وهكذا ، بل يكون مشاركة بيني وبين المعلقين من أجل تمحيص عدد من الأفكار المطروحة على الساحات الثقافية والفكرية والسياسية بمصر أولا وبالمنطقة الناطقة باللغة العربية ثانية وهو ما يجد له أصداء في عالم التدوين، وعليه رايت – بعد أذنكم يعني- أن الأفضل هو الرد على ما تفضلتم بطرحه من أفكار أو بالأحرى محاورة ما طرحتموه من افكار وملاحظات في تدوينة مستقلة – وربما حتى تدوينات- وهو ما اراه يرفع مستوى النقاش لبعد أعلى وأقوى، وأتمنى أن توافقوني فيما أرتأيت وتدعموني فيه بارائكم وتعليقاتكم ومشاغباتكم.

(ممكن تدخل من هنا)

الشمولية وتفتيت القضايا

رأت الصديقتين (شهروزة) و( Bird of Alex) أنني أدعو بالأهتمام بالقضايا الأساسية أولا ومن ثم الألتفات إلى القضايا الجزئية أو الأقل شأنا، وكلتاهما مدحتني على ذلك

متشكر

لكن ليسمحا لي أن أختلف معهما، ولتوضيح أختلافي فسأعود بالزمن قليلا للوراء، أولا ما أتحدث عنه تحت أسم تنوير هو لا علاقة له بالتنوير الأوروبي Renaissance والذي هو حركة فكرية ثقافية سياسية شاملة أكتسحت اوروبا ما بين القرنين 14 و17 ( الكلمة تعني بالفرنسية أعادة الولادة) نعيد تكرار الكلمة مرة أخرى شاملة تلك هي الكلمة السحرية ( الشمولية ) ففي نفس الوقت الذي أندفع فيه التنويريون الأوربيون لأحياء الماضي الكلاسيكي للحضارات القديمة ( المصرية والأغريقية والرومانية) كسلاح ضد الظلام الدامس المخيف الذي فرضته الكنيسة الكاثوليكية بالعصور الوسطى كانت الحركة تضرب في كل الأتجاهات كانت تقوض أركان سلطة الدين وتعيد صياغة الذائقة الفنية والأدبية وتضرب قواعد الملكيات الوراثية الجبارة وتخترع المفهوم الموسوعي للتفكير، وتجيز التشريح لتطور الطب وتفجر الولع بالكشوف الجغرافية والعلمية ، وتنتج أنواع جديدة من الموسيقى والفنون ، بأختصار كانت شاملة ، لم ترى أي قضية أهم من أخرى، ذلك هو المفهوم الحقيقي للتنوير، أن تهاجم في كل الأتجاهات، فلا يمكن أن تضع قضية على الرف أو في التلاجة حتى لا تفسد بينما تسخن قضية أخرى فكل القضايا مترابطة سويا ، لكن القوة الحقيقية هي في أدراك ذلك وأدراك كيف يمكن طرح القضايا بترابط وبقدرة على تبين علاقاتها بعضها ببعض ، وهو المقتل الذي قضى على ما يسمى بالتنوير بالمنطقة العربية اللغة في أواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرون، كانوا يعانون من عدد من العيوب القاتلة، أولها عدم تكامل المشروع النهضوي ككل، بل تشرذم إلى مشاريع صغرى ورغم المحاولات الحثيثة لربطه سويا إلا أنه تفتت في النهاية واصبح هشيما، وأول خطاياهم كان أفتقادهم لمشروع سياسي حقيقي، فبينما كانت ذروة عصر النهضة الأوروبي هي ذبح الملوك وأسقاط العروش كان الأفغاني ما زال يتحدث عن المستبد العادل ، وبينما قبل كوبرنيكس الموت حرقا وتحمل جاليليو الأضطهاد والأذلال أصاب طه حسين بالذعر لغضب الأزهر وأعاد صياغة كتاب الشعر الجاهلي

ببساطة لم يكن الأمر مشروعا متكاملا بل كان مشروعات فردية متفرقة، أنفجار صغير هنا وأخر هناك، لا تفجير واحد كبير متزامن يهدم اسس القديم ليمكن بناء الجديد، وعليه أنتهت تلك الرعشات الفردية الصغيرة وعجزت عن أنتاج أي مشروع نهضوي.

بأنتهائي من هذا التأسيس التاريخي المختصر نأتي لما يطرحه المشروع التنويري حاليا أو منذ بداية التسعينيات، إلى أي مدى هو مشروع متماسك متكامل؟في رأيي أنه يعيد نفس الخطيئة مرة أخرى، فهو يفتت القضية الأساسية إلى قضايا فرعية متفرقة، بل ومتصارعة حتى، فمن يدافعون عن حقوق المعتقلين لا يرضيهم عدم أضطهاد المثليين، ومن يدافعون عن حقوق المرأه - وهو مفهوم تمييزي مبدئيا ولذلك أرفضه- لا علاقة لهم بقضايا البيئه، والناشطون السياسيون لا يرون أبعد من التخلص من راس النظام دون طرح خطة عمل متكاملة أو رؤية كلية لليوم التالي بعد ذهاب راس النظام، هذا هو التشظي الذي أرفضه، القضايا لا تنتظر بعضا بعضا، أن تكون مع النور أو مع الظلام ولا حلول وسط، حقوق الأنسان كاملة متكاملة دون تفكيكها إلى قضايا صغرى وهي لا تنفصل عن الحقوق السياسية والأجتماعية، طبعا على المستوى الأدائي يمكن تقسيم العمل إلى لجان نوعية تعني كل منها بقضية، لكن على المستوى الفكري لا يمكن ذلك على الأطلاق، بمعنى أن من يرضى بأضطهاد المثليين لا يؤمن بحقوق الأنسان مبدئيا، ومن يرضى باضطهاد طائفة دينية لن يقبل منه الكلام عن حريات سياسية، الحرية قضية واحدة كلية ومن يتعاملون معها بالتقسيط والقطاعي في الحقيقة

نصابين وأدعياء

طبعا قضايا مثل ( هو ربنا موجود ولا لأ) و( هو جبريل له كام جناح؟) و( هو الرسول أتجوز عايشه وعندها كام سنه؟) هي قضايا برجوازية تليق ببرجوازيي الصالونات، نقعد بقى كده ونستربع ونشرب شاي ونحكي في المحكي ونرغي في المرغي وهاتك يا كلام وثقافه وأدمغه كبيره وأهو الكلام ماعلهوش جمرك أصلا


ندخل من هذا الكلام على قضية الإلحاد وغضب Human مني لأني أرفض الإلحاد، طيب لو مش الأسئله الي فوق دي يبقى أيه الأسئله التي أقترحها؟

مبدئيا أرى أن أغلب المواجهات بين الملحدين تحمل صفتين اساسيتين:

الأولى: هي العدوانية الشخصية ضد الدين ، تلك الكراهية العميقة العجيبة للدين والرغبة في أهانته وسبه وتحقيره والحط من شأنه وليس نقده وتحليله وتفكيكه كما يجب أن يكون الأمر مع أي أيدولوجيا أو طرح فكري خاصة وأن الأديان والأساطير والميثولوجيا هي في الحقيقة مخزن للوعي الأنساني ولمفاهيمه وأشواقه ورغباته وأحتياجاته ومخاوفه عبر عصور طويلة، وأحترامي وتقديري للبشر يمنعني حقيقة من الأستخفاف بوعيهم مهما كانت بدائيته أو غرابته أو أختلافي معه.

الثانية: الأقصائية فالحوار الإحادي الإيماني يبدا أقصائيا وينتهي أقصائيا، فالملحد يقصي المؤمن مبدئيا متعاليا عليه، ما الذي تحاول أن تفعله؟هل تحاول الأشتباك الفكري معه رغبة في الوصول معا إلى مفاهيم أكثر أنسانية وتقدمية وفعالية أم تريد أهانته ووصمه بأنه غبي رجعي متخلف فاقد للوعي الحقيقي ومن ثم يصمك هو بأنك كافر زنديق وينتهي الأمر؟

هل تناقشه لتطوير وعيه وتحريره من الخرافة والتفكير غير العلمي وغير المنطقي أم لتسفه معتقداته وتتعالى عليه؟

تلك أسئلة أطرحها على الملحدين، لم هذا الكم من السخرية من معتقداته وكتبه المقدسه وشخصياته المبجله؟ لم الجانب الأقصائي في الإلحاد؟

هل يسيطر الدين على المجتمع؟

لأ بل الخرافة هي من تسسيطر على المجتمع، كم ملحد يؤمن بخرافة تفوق الرجل على المرأه وحقه في السيطرة عليها؟ كم ملحد يؤمن بخرافة أن البشر خلقوا طبقات وهو وضع طبيعي؟ كم ملحد يؤمن بخرافة تفوق عرق أو عنصر أو أمة على بقية البشر؟ هل أحتاج لوضع أمثلة، بل كم ملحد يرفض مفاهيم علمية أساسية مثل نظرية النشوء والتطور؟

الإلحاد فكرة برجوازية خلقت للصالونات المخملية، الموقف التقدمي الحقيقي هو رفض الخرافات كافة وصرامة الألتزام بالتفكير العلمي ورفض اي تعامل ميتافيزيقي أو خرافي مع معطيات العالم، وهو موقف كلي يبحث في حلول وأجابات عن التحديات التي تواجه المجتمع، يبحث عنها في المعرفة العلمية والتفكير المنطقي بعيدا عن أرض الخرافات والميتافيزيقا، كثير من المدارس الفكرية كانت غير مؤمنة ومعادية للدين ، الماركسية ، النيتشوية، وجودية سارتر، الأنارشيه (الفوضوية) بتعدد مدارسها وتوجهاتها لكنني حقيقة لم أجد واحدة منها مثلا تتهم المسيح بأنه كان حرامي أو مخنث أو تعيد كتابة أيات من الأنجيل لتسخر منها، بل كانت تضرب في القلب، وتكشف حقيقة أن الدين وعي بدائي خرافي عاجز عن تقديم أي حلول حقيقية لاشكاليات المجتمع البشري، وأنه كوعي خرافي أستغل لقمع المجتمعات وتدميرها وأن وضعه الطبيعي هو أحترامه وتبجيله ووضعه بكل أجلال على الرف الذي يحتوي الخرافات والأساطير وحكايات هانزل وجريتل، الأشكالية في الدين هي الوعي الإجتماعي وليس الفردي، فلو تخلى المجتمع عن وعيه الخرافي اللاعلمي يبقى كل واحد حر في خلطة الخرافات التي يحتويها عقله طالما أنه يعلم أنها خرافات وأنه يعلم أن المنطق العلمي هو الحقيقة الوحيدة للتعامل مع العالم المادي وإدراكه.

والحقيقة أنني لا ارى أن عدم الأيمان بالله هي قضية في حد ذاتها، ليه يعني؟

مش مؤمن بيه ليه؟ دمه تقيل مثلا؟ ولا لأن التفكير العلمي اللاميتافيزيقي ببساطة يزيح جانبا كل الميتافيزيقا بداية من الخالق ونهاية بمسلسل

Charmed

هذا هو الفارق مابين الملحدين العلميين وما بين الكفره ولا مؤاخذه.

وعليه فالتفكير العلمي وليس الخرافي يمنعني من المفاضلة بين محمد بن عبد الله وبين هتلر كما يمنعني من المقارنة بين الأسكندر الأكبر وبين شارل ديجول مثلا، لأن للاستقراء التاريخي قواعد أهمها التقييم داخل الإطار التاريخي للحدث أو الشخصية وليس أنتزاعها من أطارها التاريخي والمعايير القيمية السائدة وقتها وتطبيق معاييرنا القيمية والتاريخية عليها، كل معيار قيمي صحيح في عصره وحجة على أهل زمنه لكنه ليس حجة علينا ولا يصلح لنا، وحتى أكثر المؤمنين صدقا قد يجد الكثير من القيم والأخلاقيات القديمة صعبة على الهضم، ثم أن تشبيه محمد بهتلر حته أمريكاني ماسخه الصراحه.

وأخيرا أستعير جملة فيديل كاسترو الرائعة

ليس المهم أن تتفق البشرية على وجود اله لهذا العالم أم لا ، لكن المهم أن تتفق على ما ننوي فعله بهذا العالم

وعلى ذكر الأساطير، ليست كل الأساطير تأتي من الأديان فهناك ما أحب تسميته أساطير أيدولوجية أو سياسية مثل:

حقوق المرأه

وحقوق المثليين

وغيرها من الحقوق

أعلم أن تلك التعبيرات قد أستقرت من زمن وأنها أكتسبت شرعية وقوة وجمعيات ونشطاء ومؤتمرات ومطبوعات ومسيرات وسبوبات وأكل عيش مالوش أخر ، لكن أنا ما زلت عنيدا، وما زلت أقول أن مجرد نطق جملة

حقوق المرأة أو حقوق المثليين

فأنني أقبل بالتمييز، أقبل بفصل المرأة عن أو المثلي عن الكتلة البشرية وأعتباره حالة خاصة، ممكن لو سمحتم حد يقول لي أيه هي الحقوق المميزه للمرأه أو المثلي والتي لا تغطيها حقوق الأنسان ككل؟

ورفضي هذا لا يعني رفضي لتواجد هيئات مثل النقابات المهنيه والحقيقة أنا صعقت فعلا لأن شخصا ما - هو عارف نفسه- يخلط ما بين التمييز على اساس الجنس (المرأه) أو الميول الشخصية(المثليه) و ما بين التقسيم المهني ، حيث أن النقابة لا تفرق على اساس الجنس أو اللون أو العرق أو الدين

مش كده ولا أيه؟

جملة مالهاش لزوم تقريبا: سئل كونفوشيوس ماذا ستفعل لو جعلوك أمبراطورا للصين؟ فأجاب : أحدد معاني الكلمات

ذاك كان كونفوشيوس، وبما لا هو ولا أنا عرض علينا تولي ذلك المنصب وبما أنني لا أتمتع بحكته ولا أظنني سأتمتع بطول عمره فأنا لست مهتما بتحديد معاني الكلمات أو تفسير المفسر أو الكلام في موضوعات قتلت بحثا مثل الفرق ما بين الثورة الوطنية الديموقراطية والثورة الأشتراكية، ومثل أن المجتمع ليس كتلة واحدة بل هو في صراع طبقي دائم تتعارض فيه مصالح الطبقات تعارضا تاما ومثل أن الليبرالية تقترح حرية راي زائفة لأنها تبقى القوة في أيدي الطبقات المسيطرة، ولا تمنح من الديموقراطية سوى أكذوبة الصندوق الأنتخابي وتضعف الدولة لتترك الطبقات المسحوقة فريسة للقوى الرأسماليه... خلصت الجمله

ألا هو فيه سؤال محيرني الصراحه

هو المسيحيين المصريين دول على راسهم ريشه؟

أو معمولين من الحلاوه السمسميه مثلا؟ أو ماسكين للعالم ذله؟

فممنوع مهاجمتهم أو أنتقادهم أو أنه حد ييجي جنبهم اصلا؟

وأي أنتقاد لهم يبقى من منطقة أسلاميه- رغم أنه الأسلاميه مش عيب ولا حرام-

طيب خدوا عندكوا النقاط دي:

1- لماذا ينادي المسيحيين ليل نهار بحرية العقيدة بينما أنضموا مع المسلمين ضد البهائيين، ولماذا تضطهد الكنيسة (شهود يهوه) ؟

2- لماذا تطالب الكنيسه ليل نهار بأبتعاد الدولة علن الدين وحرية الأعتقاد والتحول الديني بينما ملأت الكنيسة الدنيا عويلا بسبب كنيسة (ماكسيموس ) الجديدة وطالبت الحكومة بالتدخل الأمني ضده؟كأن الأنبا شنوده ورث المسيحيه عن المسيح شخصيا ولا يجوز يكون فيه راي تاني غيره؟

3- في موضوع (البقرة المقدسة) وفاء قسطنطين - ولا مؤاخذه- لماذا أصرت الكنيسة على أنتحال دور الدولة وممارسة حقوق الضبط والأعتقال وتقييد الحريات؟

4- لماذا تصر الكنيسة على أن من يسلم من المسيحيين يجب أن يسلمه الأمن للجنة ( محاكم تفتيش) من القساوسة لمحاورته ونصحه وأرشاده؟ هو فين حرية الأعتقاد أصلا في الكلام ده؟ مع الوضع في الأعتبار أن الكنيسة هي من تطالب بحرية الأعتقاد وليس المسلمين فهم يطبقون قاعدة الإستتابة والقتل غير الموجودة في المسيحية.

5- سؤال مهم وحياتكم، هما البنات المسيحيات ملائكه وقدسيات كلهم مثلا عشان كل ما واحده ترافق واحد وتخلع من بيتهم تحصل مظاهرات وهستيريا جنونيه وتبقى أتخطفت، طيب ما يمكن رافقته وخلعت بكيفها؟ ولا برضه هما على راسهم ريشه مثلا؟

6- لماذا وجهت الكنيسة المسيحيين للتصويت لحسني مبارك؟ أليس ما فعلته وضع للمسيحيين في مواجهة مع بقية المصريين الذين يكرهون في أغلبهم ذلك الفاسد العاجز الفاشيستي؟ أليس ذلك تدخلا في السياسة؟ طبعا مع عظيم أحترامي للأصوات المصرية المسيحية التي أرتفعت معارضة ذلك التوجيه

طبعا أنا مش حأشغل بالي بأني أكتب شوية جمل أعتذاريه وكليشيهات خايبه، أنا مصري الجنسية والديانة والعقيدة والمذهب والمعتقد، بالنسبة لي مصر أولا لا مقدس غير ترابها ولا جليل غير رايتها ولا أنتماء سوى لها ، مصر كانت قبل المسيحية والإسلام وستبقى بعد المسيحية والإسلام، وأنا أناقش المصريين المسيحيين كمواطن يناقش مواطنيه وكأخ له الحق في أن ينقد أخوته، لأنه بصراحه لو البلد راحت لا الهلال ولا الصليب حينفعونا.

(مخرج ممكن ما تخرجش منه)

من الأكثر خطورة عدو ظاهر أم جاسوس يندس بمعسكري؟

من الأكثر بشاعة أفعى سامة أراها تزحف نحوي أم سرطان ينهشني من الداخل؟

( مخرج ممكن تخرج منه)

ليس المهم أمتلاك الإجابات الصحيحة ، بل المهم هو أمتلاك الأسئلة الصحيحة

(مخرج أنا حأخرج منه)

عسى أن يثبت تحوتي ريشتي ويطيع الكلمات لفكري، عسى أن ينقي تحوتي قلبي ، وعسى أن تحرسني ماعت وتسدد مقصدي

صلاة كاتب فرعوني




Wednesday, August 22, 2007

التنوريون ...الأنتحال.والقضايا الزائفة 2-2


مساء الخير
عدنا
توقفت في النصف الأول من هذه التدوينة عند الموقف التنويري من الدين وبالتحديد الإسلام، وأسمحوا لي أن أتلكأ عند هذه النقطة قليلا فهي ذات شجون، أولا هؤلاء الذين يشنون حملاتهم الكلامية ضد الإسلام كما رايت ينقسمون لثلاث طوائف:

الأولى: وهي أبسطهم وهم من أسميهم الزعلانين شويه من ربنا لسبب أو لأخر وغالبا لأن شيئا ما لم يتحقق أو أن حادثا ما زعلهم منه، وهؤلاء أطفال ينقصهم الوعي والأدراك وينتهي بهم الأمر بالتراجع وربما الدخول في هستيريا دينية، وهم لا يعنوني على الأطلاق

الثانية: وهم المسيحيين المتخفين، أه بصراحه وببجاحه كده ومن الأخر كثير ممن يعلقون لافتة ملحد أو لاديني هم مسيحيون ، تنقصهم الرجوله والشجاعة الكافيه لمقاتلة الإسلام من خندقهم الحقيقي فيستعيرون خندق غيرهم لخوض معركة غير شريفة، وهم دول بقى بتوع أصل أتجوز عيشه وهي عيله، وشوف رضاعة الكبير وشوف كان بيدبح الناس أزاي؟ والسذاجه دي، أولا أنا مبدئيا لا أثق في وجود ما يسمى مسيحي مصري ملحد أو لاديني ، ده حاجه كده زي الغول والعنقاء والخل الوفي، أتذكر شخص على أحد المنتديات كان يعرف نفسه كمسيحي سابق وكملحد لكن كتاباته كانت تنضح بحقد على الإسلام بشكل عجيب ولا أنسى له مقال طويل عريض عما تعلمه من المعلم العظيم: السيد المسيح

يقول المعلم العظيم كارل ماركس
تحض المسيحية على الجبن والذل والخضوع وكافة فضائل الكلب الضال
ده كارل ماركس، معلم حقيقي وذو رؤية سواء أتفقنا أو أختلفنا معه
لكن لم لا يوجد مسيحيين مصريين ملاحدة حقا - ماعدا لويس عوض يمكن وكام واحد ماتوا- هل لأنهم أقوياء الأيمان مثلا أو لأن المسيحية تمنحهم بعدا روحيا خارقا لا يمكن مفارقته؟
لأ... السبب هو أن الأرثوذكسيه المصرية تحولت لديانة عشيرة أو لديانة قبيلة والأرثوذكس المصريون هم القبيلة والديانة أصبحت أنتمائهم الحقيقي وقوميتهم الحقيقية، تلك الديانة الفلكلورية المنغلقة على ذاتها في رجعية مطلقة جعلت كل أرثوذكسي ينتمي عضويا وعاطفيا لها لأنها ببساطة قوميته ووطنيته، هذا هو رأيي فيمن يتمسحون بمصر وبوطنيتها ومن ينادون بالعلمانية وهم عبيد عقليا لكبيرهم الجالس على عرش البابوية في المدينة التي ذبحتها المسيحية ذبحا.
نسيب دول مؤقتا لأنهم يستحقون مقالا كاملا منفصلا وموعدنا لقريب ونروح على الفصيلة التالته

الملاحده ولا مؤاخذه: في أحد التدوينات كتبت أنني أحتقر الألحاد كفكرة أحتقارا تاما وسئلت لم تحتقرها وأنا أجيبكم هاهنا
أحتقر الإلحاد لأنه موقف رد فعلي ، فلسفة سلبية ، الله موجود ، الله ليس موجودا تبقى ملحد، الملحد يعرف نفسه كناف لشىء كرافض لوجوده.
أصحوا يا حبايبي الملحدين
تلك قضية زائفة اصلا لا تخضع للمنطق
الله لا يمكن نفيه منطقيا
ولا يمكن أثباته منطقيا
ليه؟
من وجهة نظر أيمانية الله فوق المنطق ولو خضع له فهو ليس أله
ومن وجهة نظر لا ايمانية لا يمكن أن يوجد خالق لأن من هوخارج الوجود لا يمكن أن يؤثر في الوجود أو يدركه حتى
منطق بسيط مبدئي لا يحتمل كل تلك النقاشات الطويلة العبثية
الموقف الصحيح هو اللاموقف
أن ترفض التعامل مع الفكرة اصلا لأنك لا تقبلها مبدئيا كما لا تقبل نقاشي حول مدى قوة جفن سوبر مان الأيسر لأن سوبر مان ببساطة وهم
هما موقفان لا ثالث لهما
الله فكرة مطلقة لا تحتاج لأثبات
أو الله فكرة طفولية هلوسية لا يمكن نقاشها
ونوفر وقت وجهد بقى لموضوعات أهم.
نترك موضوع الدين ونذهب للعبة جديدة يطرحها التنويرون

قضية المثليه
أيوه
المثليه
حقوق المثليين
مرة تانيه لا وجود لما يسمى حقوق المثليين، هناك حقوق للبشر عامة دون تفرقة على أساس جنس أو عرق أو لون أو دين أو ميول شخصية، ثم الحقيقه المثلية ليست قضية فلسفيةة ولا فكرية ولا ايدولوجيه ولا حاجه أبدا
المثليه مزاج شخصي بتعمله في بيتكم في غرفة نومك، مش قضيه كبيره يعني ولا موضوع يستحق الطرح والنقاش والتباهي به عشان الاقى مدونات باسم : مثلي جدا، وأمرأه مثليه، ومثلي خالص مالص، ومثلي على الأخر
أسمه ايه ده؟
خلاص ذواتهم خاوية ووهمية وفارغه من المضمون لدرجة أنه لا وجود لما يصفون به أنفسهم سوى ما يفعلونه بغرف النوم؟
وهي فين قضية المثليين اصلا؟
بصراحه المثليين يعيشون في جنه بالشرق الأوسط، مجتمعات كاملة تمارس المثلية بشكل منهجي وعادي ويومي ودون مشاكل والمجتمعات دي عارفه نفسها
متى كانت أخر مرة طبقت عقوبه على مثلي أومثلية في الشرق الأوسط، التهمة التي توجه لهم في مصر هي الفجور بسبب حفلات الجنس الجماعي الصاخبه وهي التهمه التي ستوجه لأحاديي الميول الجنسيه لو عملوا حفلة جنس جماعي برضه، أذكر صديقة المانية كانت تستشيط غضبا كلما صعد صديق لشقتها لتناول القهوه أو الغداء وتعليقات وأعتراضات الجيران المصريين وفي الشقة التي تحتها كانت مجموعة من المثليين تقيم أحتفالات صاخبة دون أعتراض لانهم كلهم رجاله وعادي لكن عيب راجل يطلع عند بنت عايشه لوحدها
هم أحرار طبعا
لكنها قضية زائفة أخرى من قضايا التنوير
وربما هم يستحقون تدوينة خاصة بهم

الخلاصة ان التنوير ومسماه الأحدث الليبراليه يلعب على قضايا زائفة لأنه لا يريد أن يصطدم بالقضايا الحقيقة
الدين أشكاليه نعم ، لكن مجتمع يتغذى على الخرافة ويعادي التفكير المنطقي العلمي ويحتقره ويعيش على قيم زائفة وينقسم داخليا لقبيلة بني هلال وقبيلة بني صليب هي كارثه

حقوق الأنسان نعم - مراه ومثليين واي أقليه تانيه هم بشر برضه- لكن أي حقوق أنسان في مجتمع طبقي تحكمه دولة فاشية بوليسيه؟
أي حقوق في مجتمع يسيطر بضع افراد على ثروته؟
أي حقوق لي وقتها وأي حرية؟
حرية أن أختار لون الجنزير الذي سيوضع برقبتي كعبد عند السيد الرأسمالي؟
أي حقوق لي في مواجهة نجيب ساويرس أوأبراهيم كامل مثلا؟
أنتوا بتشتغلوني؟
أي حقوق لشعب النمل أمام أفيال الرأسماليه المفترسه؟
بدأت هذه التدوينة لأن تنويريا ما جاء إلى عالم التدوين لينور أهله وبالمره يطلع له بكتاب أو أتنين أهي سبوبه
وحين فضح أنتحاله تراجع مرتعبا بشكل عجيب وأزال المدونه كلها
هل يضيف ذلك صفة جديدة للتنويريين هي الجبن؟
يمكن
تحياتي
وللحديث بقايا عديدة



التنويريون...الأنتحال والقضايا الزائفه 1-2





تقول العرب: على نفسها جنت براقش


وهي جملة أراها مسطحة ومباشرة وعديمة الجماليات

ويقول المصريون: دبور وزن على خراب عشه

وهي جملة جميلة حكيمة محتشدة بالجماليات

هل سأبدأ درسا في المحسنات البديعية؟

لأ بالطبع لكن لأن شخصا ما أرتكب ما يستوجب غضبي، ولم أغضب أو أهاجم

طيب مش يسكت بقى ويلم التعابين

لأ ، أزاي بس

لازم يكتب كلمتين ما لهومش لزوم عشان يفتح بوابات جهنم عليه



مبدئيا عزيزي القارىء
أيه رايك لما حد يشتغلك؟
لأ ..الأول يقرر يستغلك وبعدين يشتغلك وبعدين لما تعترض يشوف أنك ما لكش حق أنك تعترض
بالذمه مش حاجه تغيظ وتنقط وتحرق الدم وتخليك عامل كده؟


القضيه في الأول هي قضية التنوير
أيه بقى موضوع التنوير ده؟
هل كان التنوير موجودا مثلا منذ فجر التاريخ أم أن هذه الكلمة هي أول ما ينطقه الطفل قبل قوله بابا وماما؟
ألا هو موضوع التنوير ده بدأ منين يعني وظهر أزاي؟
على ما أذكر كانت نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات ، كان ذلك زمن للرعب حقيقة، الزمن الذي أنفجرت فيه قنبلة الجماعات الأصولية الجهادية بمصر، الزمن الذي نشأت فيه دولة شبه مستقلة في أمبابه تحت أنف النظام ودارت حرب أهلية غير معلنة بالصعيد وتوالت حوادث الأغتيال وأكتسح فاشيست الأخوان النقابات والجمعيات الأهلية، ذلك الزمن الذي كان أساتذة الجامعة يجبرون فيه على فصل الطالبات والطلاب عن بعضهم بعضا في المدرجات، الزمن الذي قيل فيه أن أمير الجماعة الأسلامية باسيوط كان يذهب للجامعة مكحلا محنيا لحيته ممتطيا ناقة ينيخها أمام باب الجامعة

في ذلك الزمن الذي زرعت فيه القنابل وسط القاهرة، أسقط في يد النظام الذي أطلق قواته البوليسية المفترسة ضد الجماعات المسلحه في حرب أهلية خفية ضروس ، إلا أن البعض همس في أذن النظام أن المواجهة الأمنية وحدها ليست كافية بل تجب المواجهة الفكرية أيضا
الفكريه؟
هي الحكومه دي بتاعة فكريه؟
دول متخلفين عقليا يا عم
وجاء الحل باستدعاء ظابط الأمن القومي (فاروق حسني) من باريس وتعيينه قائد عام وزارة الثقافة المصرية أو الجناح الفكري لقوات حماية أمن النظام - الداخليه سابقا- ووقتها أستدعى الكولونيل فاروق حسني ما أصطلح على تسميته : كتيبة باريس - لأقامتهم فيها أزمنة طالت أو قصرت- وعلى راسهم الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي والكاتب الكبير غالي شكري وسمير غريب وأخرون وتم دعمهم محليا بجابر عصفور و الناقد عبد القادر القط تلك الكتيبة رفعت شعارا لامعا هو (التنوير) الذي تم تأصيله بأعتبار أن الطهطاوي والأفغاني ومحمد عبده كانوا تنويريين، ما علينا
المهم أن التنوير أصبح سبوبه وهاتك يا كتابه وهاتك يا رغي وهاتك يا تنوير
لكن ما هو ذلك التنوير الذي طرحوه؟
مبدئيا وكأستقراء شخصي لم يكن التنوير سوى مزيج عشوائي من أفكار عصر النهضة الأوروبي وقد تم أبتسارها بحدة ومفاهيم مثقفي نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بمصر أضافة لشىء من الأفكار الليبرالية المنزوعة من سياقها مع غمز ولمز خفي للدين ويكتمل المزيج برش وجهه ببضع جمل عن تحرير المرأة ويتم تغليف الموضوع كله في الدعوه للديموقراطيه وحرية الرأي
تلك الخلطة الفاسدة هي ما أستطاع النظام تحمله كمواجهة فكرية لقوى الظلام الفاشستية .
لكن لو لم يكن التنوير فما الحل؟
كان ذلك زمن ما قبل سقوط البرجين، زمن ما قبل هياج المارد الأمريكي الأعمى المنقاد بفاشية المسيحية الأمريكية وأنفجار شهية الشركات الكبرى.
الأن في زمن ما بعد 9/11 أصبح التنوير مدمجا في كتلة أكبر وأكثر تعقيدا من المفاهيم التي ترتكز هذه المرة على الفاشية البشعة النقية التي تسمى ليبرالية جديدة، هذه المرة وفي هذا العالم يدمج دعاة التنوير والليبرالية كل ما يختلف مع مشروعهم الأنتهازي الأستسلامي الخائن في حزمة واحدة تجمع أقصى اليمين الديني مع اقصى اليسار الفاشيستي وتعتير مقاومة الدبابات الحديثة ببنادق صدئة أرهاب وأصبح الأعتراض على الأحتلال الأجنبي ديكتاتورية، التنوير هذه المرة مدجج بالسلاح حتى الأسنان، تنوير ذو مخالب وأنياب وجيوش هائلة وقبضة من فولاذ قادرة على سحق كل من يهدد نوره المضىء
وعلى الناحية الأخرى أصبح الأمر مختلطا جدا فعلا، فالفاشيست الدينيين هم من يقاومون الهجمة الأمبريالية هذه المرة وليس الثوار التقدميين اليساريين، وشيخ سيد من نسل الرسول بعمامة وغرة يحتل مكان جيفارا وهوشي منه بل ويتماهى معهما، وبقايا يسار أشتراكي لزجة تتمسح في مؤخرة فاشية الأخوان ومن يمثل رفض اليسار الحقيقي للتحالف مع الفاشيست هو الفاسد حتى النخاع رفعت السعيد
أي عالم هو هذا؟
تلك السريالية الكابوسية الجنونية
أصبح التنوير أخفى من النملة السوداء في الليل البهيم
أصبحت حربا ما ظلامين
كما في فيلم

Underworld


حيث يقاتل مصاصو الدماء ضد الممسوخين ذئابا
شر ضد شر
ظلام ضد ظلام
كأن الحضارة البشرية تلفظ أنفاسها الأخيرة وتسلم نفسها للعدم
نهاية مختلفة لفيلم سيد الخواتم، فرودو يهرع ليسلم الخاتم لساورون ليحل الظلام على العالم كله
بلا خلاص ولا أمل

فإن لم يكن التنوير فما هو؟
التثوير
أو كما يقول احد أصدقائي
التفوير
البلد لازم تتفور
من فوق لتحت
لأسامه بن لادن جملة عبقرية حول أنقسام العالم إلى فسطاطين
نعم
فسطاط الظلام وفسطاط الحضارة
أسامه بن لادن وجورج بوش والسيستاني ومبارك والبابا شنوده ومشايخ الفضائيات وعائلة آل سعود والسنيوره وسعد الدين ابراهيم والناصريين والأخوان فصيل واحد يمثلون الفاشية اليمينية الهراركية الأمبريالية ، ضد الحضارة وضد الأنسانية
يعيدون أنتاج قرون وسطى جديدة
ظلام جديد
التثوير
هو أن تحدد بصرامة مطلقة من هو معك ومن هو ضدك دون حلول وسط ودون مساومات
ثم توجه عدائا مطلقا ضد المعسكر المضاد
وتسلط كل ما لديك من قوة وكل ما يمكنك حشد من طاقة ضده
ولا تتوقف عن الهجوم أبدا
المعركه ليست حول مصر المعركه حول الحضارة الأنسانية نفسها
حول هل سيبقى البشر أحرار أم سيتم أستعبادهم؟
هل ستنتصر الحضارة أم الفاشيست

هو أنا كنت بأتكلم عن براقش والدبور الزنان ليه؟
أه أفتكرت
مش مهم دلوقتي
بعدين.


لكن نرجع تاني لموضوع التنوير بقى
في الحقيقة ظننت أن تلك الخلطة القديمة للتنوير قد أنتهى مفعولها واسقطت بالتقادم، لكن للأسف كنت على خطأ فيبدو أن بعض أبنائنا في الخارج وبعض أبنائنا في الداخل كمان لم يدركوا ذلك ، بل ركبوا لأنفسهم مزيج تنويري خاص مكون أساسا من :
1- الدفاع عن حقوق المرأه
2- شن هجمات خايبه فكريا على الدين- الإسلامي بالتحديد
هو ده التنوير الجديد يا اصدقائي والذي يأتيكم مصفى عبر التدوينات قادما اليكم من أبنائنا في أوروبا وممن يسكنون الخليج ومن كل فج عميق
وهو في رأيي وقناعتي فاسد جملة وتفصيلا ومنتحل في كل عناصره
ليه؟
لأنه قائم على قضيتين زائفتين فاسدتين
أولا :لا يوجد ما يسمى حقوق المرأه، ومبدئيا فمجرد ذكر جملة حقوق المرأه هو عمل من أعمال التفرقة العنصرية على اساس الجنس، توجد فقط حقوق أنسان، حقوق للبشر دون تقسيم أو تفصيل على أي أساس، المساواه والحق في الأختيار والتعلم والأستقلالية الشخصية هي حقوق للبشر عامة بغض النظر عن الجنس، وكل من يعترض أو يكبح حق من حقوق الأنسان فهو فاشيستي وعنصري، وتلك الحقوق لا يمنحها قانون أو عرف أو دين، تلك الحقوق يمتلكها الأنسان بمجرد ولادته، البشر متساوون مساواة مطلقة بغض النظر عن الجنس أو الدين أو العرق أو المعتقد تلك بديهية وكل من ينكرها عدو للبشر والحضارة.
ثانيا وهي القضية الأسخف: الهجوم على الدين، كثير من المواقف الفكرية والفلسفية أشتبكت مع الدين والكثير منها حاربته وقست عليه، فهل هذا ما يفعلونه؟
هل يهاجمون الدين بأعتباره تفكير خرافي لا علمي؟
هل يشنون هجماتهم عليه بأعتباره مخدر للشعوب تستخدمه الطبقات المسيطرة لكبح تمرد الطبقات المقموعه؟
هل يهاجمونه بأعتباره تفكير عفا عليه الزمن وتجاوزته الحضارةوأصبح معوقا للتطور؟
لا
هم لا يفعلون
يهاجمونه بأن محمد بن عبد الله النبي مؤسس الديانه كان يضاجع طفله
أو بأنه أمر بأغتيالات سياسية
أو بانه نشر دينه بالسيف
أيه لعب العيال ده؟
ذلك الرجل الرائع الذكي الذي جمع قبائل شديدة البدائية والتخلف وجعل منها أمة ذات قيمة وأخرجهم من أبشع بقاع العالم مناخا وجدبا ليحكموا أغلب العالم لم يجدوا فيه سوى أنه تزوج طفلة وأمر بأغتيالات سياسية، تلك العبقرية الفكرية واللغوية والسياسية والأستراتيجية ننحدر بنقدها وتحليلها إلى تلك السخافات
معقول؟
ثم نعم أنتشر الاسلام بالسيف، ثم ماذا؟
ألم تتحالف المسيحية مع الأمبراطورية الرومانية وتعمل السيف الأمبراطوري في أعناق العالم كله لتنتشر؟
ألم يدفع البشر ثمن بضع قطرات من دم المسيح بحارا من النزيف؟
لا ينتقد الدين ولا يحاور في عمقه ، في قلبه
بل يكتفون بخمش أطرافه
ولا اراهم يجرءون على مهاجمته كما يجب
أو كما فعلت العديد من المدارس الفكرية
ذلك هو التنوير الجديد

ولنا عودة
واليوم

تحياتي

Tuesday, August 21, 2007

وقفة من أجل نور لغزه


عن مدونة حنين
قلب لغــزة
هل تعرفون، ماذا يعني مدينة بلا كهرباء؟
غـزة منذ يومين بلا كهرباء
مستشفياتها، منازلها، مؤسساتها التعليمية والصناعية، متاجرها، شوارعها
غزة الجائعة تختنق في الظلام
أدعو الجميع
بوقفة أحتجاجية
بتعتيم المدونات ليوم واحد
الخميس
وعلى كل من يعرف اللغات الأجنبية
الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية... وغيرها
رجاء ترجمة هذه الدعوات وإيصالها للمدونين الأوربيين
مع أرسال نسخة للأخرين لتوزيعها
ربما أستطعنا توصيل صوتنا لمن يشاركنا الحب والغضب في اوروبا

غزه
قطعة اللحم الحي التي تلتصق بكتف مصر الأيمن
أخوة وعشيرة لنا
دمنا ولحمنا
أخوتنا وأبنائنا
يعيشون في الظلام
الظلام التام

Saturday, August 18, 2007

حنين...ومهند..وأنا معاهم


أعزائي القراء والزوار ألي بيعلقوا وألى بخلانين عليا بتعليق عشان الكي بوردات جديدة ومش عاوزين يهروها بالدق عليها البوست الفائت كان مكرس للحي كان تعبير عن ما أشعر به تجاه المرأة التي أخترت أن أتقاسم معها الحياه حلو كده؟ الموضوع كان في الرومانسيه وأضواء الشموع وأغاني فرانك سيناترا في الخلفيه قوم أيه واحد صاحبي عزيز عليا هو مهند قرر يجي يقعد معايا يشرف لكن مهند ولع اللمبه النيون الكبيره وطلب فنجان قهوه وأداها كلام وحوار وماله برضه يشرف وشرفتني حنين بكلام رقيق زيها لكن برضه ولعت النجفه الكبيره وأديتها مناقشات وماله برضه أخت وصديقه عزيزه والبيت بيتها ومطرحها وأنا راخر هو أنا ماليش نفس قمت ولعت لي سيجاره وطفيت الشمع ورميت الورد والتلج داب في كاس اللمون قوم قلت نقوم نقعد في البلكونه أحسن نشرب لنا كبيتين شاي وأخد راحتي في الدخان وأنقل التعليقات هنا لبوست لوحدها وناخد راحتنا فى التعليق والكلام، وبرضه الموضوع ياخد وضعه بما أنه شكله حيطول أو ع الأقل ده أملي لذلك نقلت التعليقات هنا على وش المدونه والجميع مرحب بهم في القعده الحلوه دي بس هنا مش في المدونه الرومانسيه والنبي أتفضلوا هو ده الحوار حتى ساعته وتاريخه

mohand said...

السلام عليكم

اتفق مع اغلب كلامك

واختيار المرأة يأتي من نظرة عينها

فاذا اختار رجل امرأة يكون بعد ان تأذن له بعينها

ربما لا تصرح بهذا

فبالتالي هي تختار دون تصريح

لان هناك اجمل ما فيها خجلها

سواء كانت شرقيه ام غربيه الخجل طبع في النساء

---------------
هناك شئ في نفسي

لماذا كل الختلف يكون متخلف وظلامي وجاهل واقل منكم درجة علمية وذكاء

هل لانه مختلف؟

اعلم ان البوست لا يتكلم عن هذا الموضوع ولكن كالباقين رأيت قولك لضوء القمر انها وامثالها طلاب ابتدائي وتلميحك بانكم طلاب ثانوي يدل علي تعالي عليهم

تحياتي

Alexandrian far away said...

عزيزي مهند
مرحبا بك دائما
أعتقد أني شرحت وجهة نظري في تعليقي على شهروزه
وأزيدك من الشعر بيتا
أولا لا يوجد نحن في الموضوع
وأنا شخصيا لا اطلق النعوت سوى بحرص بالغ وبعد تفكير عميق
لكنني أؤمن بثوابت مطلقة تقريبا
الحرية للجميع
المساواة التامة دون تمييز على اساس جنس أو عرق أو دين أو معتقد أو جنسيه
الحق المطلق في التفكير والأبداع وطرح الراي ومحاورته سلميا ودون خوف من عقاب
من قبل تلك المسلمات يا عزيزي فلا خلاف اساسي معه
لكن من يجحدها كلها أو أحدها فهو عدوي وغريمي وعدو البشرية والحضارة
لا حل وسط ولا مساومات
أبديه او يبيدني
فهذا هو الخلاف المميت
لا كتب علينا أن نختلفه ابدا
ودام الود
واتفاقنا ولو في موضوع العشق

mohand said...

السلام عليكم

عزيزي اسكندراني

ماذا اذا كتبت عندي تعليق في مدونتي بدون سب او قذف وقمت بحجب هذا التعليق؟

هل يحق لك احترامي واحترام فكري بعد ذلك

ام ستعتبرني متسلط وديكتاتوري ولا اقبل بالرأي الاخر ؟

اريد اجابتك
تحياتي

Alexandrian far away said...

وعليكم السلام يا مهند
رغم أني الصراحه حاسس أنه فيه فخ في سؤالك
لكن ليكن
طبعا لو فعلت سأعتبرك ديكتاتورا وغير ناضج بما يكفي للحوار معك أو مناقشتك
عدم السماح بالرأي الأخر تهمة مخيفة
وهي الخطوات الأولى للتحول لفاشيستي

حلو كده؟
أيه الموضوع بقى؟

mohand said...

السلام عليكم
أحيي فيك ذكائك
الذي تتعامل به دائما

طيب
ندخل علي السؤال التالي

أيه رأيك في تعليقاتي عند حنين ؟

هل بها ما يسئ او هل بها الفاظ خارجه ؟
هل بها سب ؟

الاجابة اجباري
;)
تحياتي

ربما ستتسائل

وساجيبك علي السؤال الذي ستطرحه
الموضوع ان حنين بتوقف تعليقاتي من النشر
وسؤالي هل هذا ضعف ام دكتاتوريه
واذا كان ضعف
لماذا لا تقبل ان تكون الاضعف ؟

واذا كان دكتاتورية
لماذا تدافع عن من لا يحترم حرية الرأي؟

ولماذا تطلب هي من معارضيها تقبلها عندما لا تتقبلهم هي اولا ؟

واشهد الله - أعلم انك غير مسلم ولكن الله هو اكبر ما استطيع الحلف به بالنسبة لي - اشهده انني ما شتمت او سببتها
وما فعلتها مطلقا في اي مدونة
ربما اهاجم بشراسه
لكن دون الخروج عن الادب
ما رأيك وما تعليقك وما دفاعك

mohand said...

السلام عليكم

معلش جيت تاني
اصل كنت عند حنين ولاقيت تعليقها عليك
وبتقول ان انا قولت كلام مش مهذب

بعتلها تعليق
وقولت ابعتهولك

علشان لو مش نشرته هو كمان وقالت اني شتمتها
يبقي اشهدك عليه

ونعرف مين بيتجني علي مين

التعليق اهوه


السلام عليكم
انا بقي مصر تطلعي التعليق علشان الناس تشوفني وانا مش مؤدب دي فين ؟

انتي تقصدي مكنتش عارفلك مله


يا لهوي لو كان قصدك دي

اصلها مفهاش اي شئ يمس الادب

يعني واحد قابلته علي النت
اش عرفني مسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا مجوسي ولا ملحد

المله هي الديانه
لو متعرفيش معناها يعني
يبقي لما اقوللا معرفلكيش مله يعني معرفلكيش ديانه

يبقي دي شتيمة ازاي فهميني او اي حد يفهمني

وانا مش بشكيله
انا بوصل لنقطه تانيه

وكوني مستني اجابه
انتي جاوبتي برد دبلوماسي
انتي قولتي بالنص

يتهموني بالالحاد

يبقي افهم ايه انا

ان الالحاد تهمه

بسالك انتي ازاي تعتبريه تهمه

ولو كنتي متقصديش وخانك اللفظ دا اللي انا عايز اعرفه
تحياتي

والبقاء لله في حرية الرأي



لو شايف في كلامي شئ من السب او قلة الادب والتهذيب

قولي يمكن انا مش واخد باللي

mohand said...

السلام عليكم

اسكندراني

ربما اكون ثقيلا فيما افعل
ولكنني رأيت ان نحتكم عندك

وبما ان حنين تحذف التعليقات ثم تقوم بالرد وكأنني مداوم السب والشتيمه
وانا اعلم انها تريدني ان اكف عن دخول مدونتها وعدم معارضتها
فانني رأيت وبعد اذنك

ان ارسل اليك كل رد ارسله اليها

حتي لا تتهمني بما ليس في

وهذا نص تعليقي للرد علي تعليقها الموجود في مدونتها والموجه لي



السلام عليكم

هل بالفعل كما تقولين انك لست ضد تعليقاتي

ولماذا تحاولين طرد مهاجمينك وترحبي بمؤيدينك اذا كنتي تبحثين عن حقائق يجب ان تستمعي للطرفين

كونك تناقشين قضايا تخص الوطن
لا اري اي شئ يمس الوطن في افكارك

وماذا يفيد الوطن ماهية جبريل

وما يفيد الوطن اذا كان الله ذكر ام انثي

وماذا يفيد الوطن معتقدات الناس

ومع ذلك اذا اعتبرنا كلامك صحيح


من اين تنطلق افكارك
الا تنطلق من خلفية
وما هي تلك الخلفية

اليست خلفية اي شخص وافكاره
دينيه اجتماعية سياسية
هذه هي القاعده التي تنطلقين منها
واذا اردت ان اخاطبك يجب ان اعرف ماهيتك
كونك علي دين فانت تنطلقين من فلسفة هذا الدين واتجاهاته
وكونك ملحده ايضا افكارك تنطلق من فلسفة الالحاد

ولا اعلم اذا كنتي تعلمين هذا ام لا


لن اجيبك في قولك ذاكرتي ضاربها السلك

كان يمكنك قول انها ضعيفة
او ليست جيده
او ما الي ذلك

ولكن قولك ضاربها السلك اظهرت لي خلفيتك الاجتماعية والبيئة ايضا

اليس كذلك

واتحداكي ان كان او كانت لفظ او كلمة تجرح او تسب او تلعن

ولكنني اعتبر ما تقومين به تشهير لاظهار مخالفينك بانهم سوقيين يسبوكي ويقومون بترهيبك

ومن هنا عرفت ايضا مدي قوتك وضعفك

ولا اعلم مدي ثمن وقتك
وهل هو سمين ام ثمين

وحتي لا تعتبري سمين هذه سب او لفظ خارج

اعتقد انه اسلوب ساخر وليس خارج
حتي لا تلقي باتهامتك في وجهي


نسيت ان اخبرك
بذئ وليس بزئ


تحياتي سيدتي المثقفه

لست هنا لاكون صداقات
ولذلك لا يمكنني ان اكون صديق لكِ

مهند المصري



اريدك ان تنبهني ايضا
واعلم ان كم هذه التعليقات يخرج عن موضوع البوست نفسه
ولكن اعذرني

تحياتي

Alexandrian far away said...

أولا يا مهند
أنا أشكر الشرف الذي أسبغته علي بجعلي حكما بينك وبين حنين
لكن لا يمكنني أن أحكم إلا إن أرتضتني هي كذلك حكما
ثم وقبل كل شىء هذا شرف لا أظنني اصلح له
يا عزيزي مهند
البذاءة ليست في الكلمات القذرة فقط
بل البذاءة قد تكون في بنية الجملة نفسها
عموما مش ده الموضوع
الموضوع يا مهند أن المدونة هي ملكية شخصية تماما لكاتبها
ومن حقه ان يسمح بالنشر او لا يسمح
وهو الحق الذي أستخدمته حنين ببساطة
والحقيقه أنت مستفز شويه يا مهند
يعني مثلا أنت بتقول لي:أعلم أنك غير مسلم
طيب وسعادتكطلعتني من ديانتي ليه مثلا؟
يعني حضرتك حكمت عليا أني مش مسلم ليه؟
دي الصراحه أنا أعتبرها بذاءه وعدوان غير مبرر، إلا إذا كنت معتبر كل من لا يتطابق معك فكريا غير مسلم، أو أن الله ارسل لك مثلا توكيل حصري لتحدد من مسلم ومن غير مسلم
أسلوبك مستفز يا مهند
معي أنا مش مهم
أنا قد قادر على استيعاب الأستفزاز والرد عليه باحسن منه
والحقيقه أنا شخصيا مستفز شويه حتى
لكن لا يمكن أن نطلب من حنين أن تتحمل ذلك الأستفزاز
ربما هي لا تقبل ذلك
أو لا تتحمله
وممكن تكون مش عاوزاك تعلق في مدونتها
هي حره
والحقيقه أن لفظة (ما أعرفلكيش مله) مهينة نوعا ما وهي فعلا تستخدم للإهانه
والحقيقه يا مهند أن كتابة حنين عن الخلافة الأسلاميه شىء مهم للوطن فعلا في وقت يسعى فيه فاشيست الأخوان المسلمين لأحيائها وتكريس عصر ظلام جديد
تحياتي يا مهند

mohand said...

السلام عليكم
اولا اعتبر نفسي اخطائت في اعتبارك علي غير ملة الاسلام

واعتقد انك رددت لي الصاع صاعين بطريقة ارسال رسول وتوكيل

ولكن اعتباري لك غير مسلم لتعليق لك في احدي المدونات لا اذكر اين بالتحديد

هناك تلميح بعدم وجود مله

وبعد ان كتبت التعليق ادركت انها كان الافضل ان اقول انا لا اعلم لك مله افضل من قول انك غير مسلم


ثانيا
هناك فرق بين جملة معرفلكش مله وجمله يا اللي مالكش مله

اعتقد انك كنت تسمعها في مصر
ياللي مالكش مله
او معندوش مله

لكن معرفلكش مله دي تيجي من باب الجهل وليس من باب التاكيد

يعني لو انت مش كاتب انك رجل

هل لو قولتلك معرفلكش جنس
معني كده انك لا راجل ولا ست ؟

انا اعتبرها ليست شتيمة او سب
وانا واثق انها تختلف عن ياللي مالكش ماله مثلا او معندوش مله


متي تكون المدونه ملكيه خاصه ويحق لك حجب كل الردود

عندما تجعلها لنفسك ولا تدعوا الناس لها

ممكن تكون دي وجهه نظري الشخصيه

واعتقد انك قولت لما سالتك
ان اللي بيعمل كده دون سبب معلن وواضح مثل السب والشتيمه
اكيد دكتاتوريه


اخيرا
اذا صادفك الحظ في بعض الوقت
ودخلت مدونتي
فانا قد قمت بكتابه بوست عن نفسي اقول فيه انني مستفز
وشرحت فوائد الاستفزاز وعيوبه
وكيف استفيد منه
كوني مستفز لا يجعلني سباب ولعان

واختلف معك في نقطة الاستفزاز يساوي البذائه

الاستفزاز دوما يصاحب الاستهزاء والسخريه

اليس هناك ادب ساخر
هل الادب الساخر يعتبر بذائات

كون الشخص لا يستطيع ان يقابل الاستفزاز
ضعف في شخصيته
وضعف في حواره
ولا يستطيع ان يواجه


تتحدث عن اخر بوست لحنين وكأنه المدونه كامله

هي تتحدث عن اخر موضوع
وتعليقاتي المحذوفه من موضوع سابق
والموضوع لا يمت لوطننا الحبيب باي صله

ولكنه يتحدث عن دين اسلامي
اذا يجب ان يكون الحوار عن الاسلام لا عن الوطن

وفي النهايه انا سعيد بردك علي التعليق

تحياتي

حـنــين said...

استاذي العزيز
أنا طبعا اقبلك حكم
بس مش في صغائر الأمور بل في أعظمها

آخر كلمة في الحدوتة دي لأنها اخدت حجم أكبر من حجمها

انا مش شايلة من اي حد
كل يوم جديد لي هو بالفعل يوم جديد ملهوش علاقة بمشحنات اليوم اللي قبله
يعني من بكرة ارحب بتعليق كل الناس بس من غير ما سميته انت " لغة الأستفزاز " وأكيد كل قرائي مهمين عندي بشرط غثراء الحوار وعدم جرنا في قضايا المعتقد الشخصي

أنت منور العالم
تحياتي

Delete

[Photo]
امرأة كيف اصف؟ من أين تأتيني الكلمات؟ كيف أخضع الحروف لتنتظم تراتيل سحرية تستدعي قبسا من بهائها وروعتها امرأة؟ أهي فقط امرأة؟ كيف إذا تشرق الشمس من بين شفتيها وتلتمع النجوم خلف أهداب عينيها وكيف تمتلك أناملها قوة أن تبعث قلبا ميتا وروحا محترقة امرأة؟ أهي فقط امرأة؟ ومن أين لها رقة الفراشات المرفرفة تحت ضوء القمر ومن أين لها شفافية روح الملائكة وكيف يمكنها أن تنظر داخل روحي فتدرك ما لا أكون قد أدركت بعد عن نفسي وكيف تتقطر أنوثة العالم كله في روحها ويكون لها ذلك العقل الذكوري العنيد أنا.... ما وقعت في حبها أنا كنت ميتا وهي أحيتني فعرفت الحياة إلا بحبها وما عرفت الحب إلا بالحياة التي منحتني هي من اختارتني هي من أتت وأدركتني ميت كنت أنا رمادي ..بارد وصامت سيد لعوالم لا معنى لها مسجون في الصمت والظلمة والموت هي من صنعت من كلماتها خيطا مسحورا ودلته في الجحيم حيث كنت وهمست أن تعال ألي فما ملكت سوى الإجابة عشقي لها لم يكن لا صاعقا ولا مفاجئا ولا مغرقا أحببتها كما تتشبث بذرة بالحياة وتنمو في صمت ويوما تصبح أيكة مهيبة لا تهزها أعتى العواصف ثم تصبح غابة متفجرة بالحياة هكذا حبي لها لا ذرة في كياني ليست لها لا مكان بوجودي ليس ملكها لا أحب ولا أعشق سواها عبرها خلالها منها إليها لا أرى العالم سوى بعينيها لا أسمعه سوى بأذنيها لا أتذوقه إلا من شفتيها وهي من كان علي أن أرحل لأرضها لأرى إن كانت الحوريات لم يرحلن عن الأرض حقا لأتأكد أن عشتار عادت للحياة لأعلم إن كانت الأحلام تكتسي لحما وبشرة بلون ضوء القمر ورقة بتلات الياسمين عام ونصف لم يكن لي سوى الكلمات والصور والصوت عام ونصف أبني من الفتات الرقمي وجود كامل وتحقق يقيني ثم أذنت لي أن أتي امرأتي أذنت لي أن أذهب إليها فلم يعد للوجود وجود سواها ولم أعد أدرك من الزمن سوى اليوم الذي سآتي فيه إليها ولم أعد أعبأ سوى بأني ذاهب إليها لأراها رؤى العين وأضمها إلى صدري الذي يصرخ شوقا إليها ولم تكن بهجة بالوجود قدر بهجتي بالمجيء أليك ولم يكن لشوقي حدود يا حبيبتي شوقي أليك وشوقي لروحي وقلبي اللذين هما عندك فما عندي سوى هذه القشرة الخاوية والتي حملت وسافرت أليها.