Sunday, January 14, 2007

أبتعاد واشياء أخرى

غـالبا ... يهمل الناس مدواناتهم لفترات ليس بالقصيرة ، وهو ما يغيظني فعلا ، فعندما أجد مدونة تشد أهتمامى وأقرر متابعاتها فإننى أتوقع من الباشا المدون أو الهانم المدونة أن تلتزم بالعقد غير المكتوب ما بين المدون والقارىء بأن تبقى المدونة حية وأن يتنازل المدون باشا ويفرغ نفسه من حين لأخر ويكتب او على الأقل لو قرر أنه يطنش المدونة فمن الجائز شرعا والمستحب فقهيا أنه يسيب تدوينه أخيره يعلن فيها أن ربنا فتح عليه بشغلانه بجد أو فتح عليها بعريس وقرروا يكبروا دماغهم بلا تدوين بلا صداع ، والحقيقة أننى هجرت المدونة زمن ليس بالقليل ، ليه؟ مشاكل وملل وكتر فضا رغم كثرة الموضوعات التي أود الكتابة فيها والتي تراكمت بدماغى لما جابت ليا صداع الحقيقه
====================
======================

رايــة للوطن



تلك مجموعة من اعلام الدول العربية ( المتحدثة بالعربية ) ...لا تقلقوا هذه ليست محاولة لخلق علم للوحدة العربية ، مبدئيا تبدو جميعا متشابهة بل فى الحقيقة حتى متطابقة ، قديما كنت أعتقد أن الأعلام تتشابه علينا من باب التقارب العربى المنشود كخطوة لتاسيس الوحدة ألى ما يغلبها غلاب ووطنى حبيبى وطنى الأكبر وسمعونا أحلى صلاة على النبي ، أو ربما بسبب نقص الخيال الرسمى أو النقص الرسمى للخيال ، إلا أن مقالة نشرت منذ فترة بجريدة القدس العربي أظهرت لى مقدار جهلى بالتاريخ العربي الحديث فتلك الأعلام جميعا وعلى ما يبدو مستوحاة من علم الثورة العربية الكبرى ، وهى التي حارب فيها العرب بالتحالف مع الأنجليز وبقيادة فعلية لعميل المخابرات البريطانية لورانس العرب وبقيادة رمزية لشريف مكه ذلك التحالف كان موجها ضد الدولة العثمانية المحتضرة والمهوزومة بالحرب العالمية الأولى ووصلت ذروة اتلك الثورة العظمى بدخول القوات العربية لدمشق بعد مجزرة للقوات العثمانية ، دمشق التى تم أنتزاعها من أيدى العرب هى وكل الدول العربية طبعا بمعاهدة سايكس بيكو الشهيرة ، خليكوا بقى فاكرين سايكس بيكو دى كويس
المقالة بقى بتقول أيه؟
قرابة تسعين عاماً تكاد تمضي علي رفع راية الثورة العربية في الحجاز. من يا تري أمسك القلم لأول مرة ليختصر العرب بمثلثٍ وثلاثة مستطيلات، ويجترح تجريدا لوجودهم بأربعة ألوان هي الأحمر والأسود والأخضر والأبيض؟ هذه الراية التي توحي ـ للوهلة الأولي ـ وكأن أكثر الرايات العربية تناسلت عنها، وبأنها تركت فيهم جميعاً لمستها الوراثية، اما بتضاريس خطوطها أو بمزيجها اللوني. ولغاية اليوم، لا تزال هذه الراية، بشكلها الأصلي الدقيق، تخفق في مدينة العقبة الأردنية، وهي تذكر بأولي الفضاءات التي اقتحمها ذلك العلم. ولا يزال العلم الفلسطيني بالغ الوفاء لتلك الراية القديمة لولا انقلاب في تراتب الأبيض والأخضر، ومثله العلم الأردني، باضافة النجمة الفيصلية البيضاء. فمن يا تري صمم ذلك العلم؟


لقراءة المزيد أضغط هنا والحقيقة الموضوع مدهش وغالبا صادم ونموذج للكوميديا السوداء

هو ده علم الثورة العربية الكبرى يا أعزائى القراء



لكن بغض النظر عن الحقيقة التاريخية المدهشة - إن صحت - فإن علم الدول العربية لا يعنينى كثيرا فكل واحد حر فى علمه
ما يعنينى هو علم وطنى مصر
تلك الراية المقدسة التى قاتلنا ومتنا تحتها ومازلنا مستعدون لذلك ، لكن إلى أى حد تمثل تلك الراية ( نحن ) نحن المصريون أبناء هذا الوطن الذى يمر باقسى فترات تاريخه الحديث تحت حكم الهكسوس الجدد ، أولا ماذا تعنى للمصريين ثلاث خطوط أفقية بالوان أحمر وابيض واسود؟ ثانيا ما علاقتنا بنسر كان رمزا لصلاح الدين الكردى الذى أعاد مصر ولاية عباسية وأفقدها استقلالها الذى عرفته طوال الحقبة الفاطمية ، والذى قتل السهروردى بأمره وسام المصريين سوء العذاب بعامله قراقوش الكردى القاسى الظالم؟
بالصدفة المحضة على الأرجح فغن الألوان الثلاث للعلم المصرى هى نفسها ألوان الراية المصرية فى عصر الأمبراطورية بالدولة الحديثة فالأحمر هو رمز للصحراء والأبيض رمز للنيل والأسود رمز لتربة الوادى ، لكن ما أعتقد أنه يجب تغييره هو ذلك النسر الكردى الذى ينشب مخالبه بانتمائنا الوطنى المصرى الحقيقى ، لماذا لا يتم استبداله بالصقر حورس المصرى الذى كان دائما رمزا لعزة وطننا وحاميا للوادى ، رمزا لا يتشابه مع اى رمز أخر ، رمز مصرى حقيقى اصيل وغير قابل للتشابه مع اى رمز أخر ، أم من سيهرفون بأنتماء عربى يمثله النسر الكردى فقد مات صلاح الدين وهو لا يتحدث العربية ، كما أن لا علاقة لصلاح الدين الكردى بأحمد مظهر فى فيلم الناصر

أتحلى بكثير من الجراة والشجاعة وأقترح هذا العلم كنموذج مبدئى لعلم مصرى حقيقى وأصيل


يحتاج التصميم لكثير من التعديل لكنه طرح أولى لعلم مصرى حقيقى

( يتبع ) ..بعدين

No comments: