Tuesday, November 21, 2006

كيف تعلمني السحر وأشياء أخرى


المرأة التي أعشق تعلمني أن لا سحر سوى لأمرأه ، نبقى نحن الرجال الأكثر ألتصاقا بالواقع ، وتمتلك الأنثى وحدها قوة السحر الحقيقية
ولم لا ؟ ألا تمنح الحياة ؟ ألا تحمل بداخلها كائنا حيا أخر ويكون جسدها بوابته المقدسة للعالم .
كل ما اشتهي هو أن أكون لها ، أن تمتلكني ، ترى ؟ أتعلم أنني لا أتمرد ولن أتمرد عليها أبدا ، هي من بين كل نساء الأرض ، لا أرغب سوى في أن تمتلكني ، لها وحدها أسلم كل مفاتيحى وخرائطى ، .........
كثيرا ما تحدثت عن سيطرة العقل على الجسد ، الجوهر على المادة
حسنا ....كل ما قلته عن هذا الموضوع هراء
الفيروس الحقير الودود المسمى تحببا ( أنفلونزا) يجعل من عقلى عجينة عديمة الشكل واللون والرائحه
الأفكار تخرج مشوشة مفتتة لا قوام لها
أما الكلمات
فلعنة على الكلمات ، كأنما هذا الفيروس اللعين لا يصيب مراكز التنفس بل يصيب مراكز التفكير واللغة ، أعجز حتى عن صوغ جملتان متتاليتان ، تولد الفكرة بعقلى وقبل صبها في كلمات تتلاشى كدخان ، وإن افلحت فى الإمساك بها تخرج عرجاء شوهاء مبتسرة ، وتعاندنى الكلمات أن تنتظم فى جملة فإن فعلت جاءت الجملة سمجة مسطحة لا براعة فيها
عزمت أن أكتب عن المرأة التى أحب ، أن أكتب لها أساسا في الحقيقة ، لكننى لا أكاد أمتلك القدرة على أمساك أفكارى فما بالك في صبها بجمل تليق بها وهي الفصيحة الممتلكة لناصية الكلام ، رائعة هي لو تعلمون ، ، كم أود أن أحدثكم عنها
لكن غضوب هي رغم رقتها الشبيهة برقة الفراشات ، فلا أملك سوى إستئذانها قبل الكتابة

طيب حد يسألنى ( ده لو فيه حد بيقرا المدونه أصلا ) أنت داخل تكتب أيه النهارده؟
أقوله: الحقيقه مش عارف
البرد مبوظ علاقة خلايا مخي ببعضها ومش قادر أكتب كلمه في الشغل
قلت أدخل أسخن في المدونه ، وعموما أكيد حأحاول أدخل أقول حاجه مفيده بعدين
سلام ( عطس وسعال ) .

Saturday, November 04, 2006

الأشياء-2 متي تصمت الكتابة المجوفة؟


يقال أن فلولا من حركة السبعينيين المصرية - تلك الملطخة بالماركسية والتروتسكية وأشياء أخرى - كانوا يعبرون أزمة منتصف عمر حادة ترافقها أعراض خطرة لمراهقة ثانية أو ربما لمراهقة أولى لم ينتهوا منها أبدا ، المهم أنهم قد بدأوا بالتلطع على مقاهي وسط البلد بالقاهرة أساسا وبالأسكندرية كفرع- أحيائا لتاريخهم القديم من التلطع- ، وكما أفرزت الستينيات الساخنة حركة السبعينيين -التي تستحق كتابة طويلة خاصة بها- فقد أفرزت الثمانينيات الفاترة ما أصطلح بعد ذلك على تسميته بحركة التسعينيين ، بداية وجد السبيعينيون وقد أرعبتهم فكرة الشيخوخة دون تحقيق أي شىء ذو معنى وأنعشهم أستدعاء وزير الأمن القومي الثقافي ( فاروق حسني ) لأخر بقايا الحركة الستينية من باريس ( غالي شكرى وأحمد عبد المعطي حجازي وأخرون ) لمواجهة المد الديني الذي وجدت حكومة الوالي مبارك أنه من المناسب مواجهتهم فكريا بموازاة المجازر العلنية والسرية التي أقامها لهم جهازها الأمني الغبي والمسعور ، وجد السبعينيون ضالتهم في شلل من الشباب تتجمع عشوائيا ، محيلة بدايات مبتسرة لكتابة ( الخواطر ) إلى محارات يختبئون فيها من العالم الذى لا يمنح مهاراتهم المحدودة شيئا ، تلك الشلل العشوائية منحت السبعينيون الكهول فرصا عديدة : منحتهم أولاد ممكن تمثيل دور الأساتذة عليهم دون خوف من معايرة بتواريخ من الأفضل أبقائها منسية ، كما أن هؤلاء الأولاد وفروا للمؤنثات من السبعينيين فرصة الوصول لمدد لا ينضب من العشاق الشباب بدلا من فتور العشاق الكهول التواقين للأصغر سنا ، وطبعا وفرت تلك الشلل للكهول المذكرة فتيات قابلات للمضاجعة رغم أن بعضهن لا تستحم أبدا ، أو على الأقل لا تغتسل مابين مضاجعتين متتاليتين، هذا اللقاء أنتج علاقة غير شرعية مابين حركة السبعينيات المهزومة تاريخيا وما بين حركة التسعينيات المولودة قصرا ، كانت تلك العلاقة حرية بأن تنتهي ببضع مغامرات جنسية وربما بحادثتي أجهاض أو أكثر ثم ينتهي الأمر ، لولا أن إرث أنسي الحاج مختلطا بتهاويل أدونيس كانا مباحين ، كما أن اللغة قد تم إذلالها منذ زمن ليس بالقليل ، وأصبحت الأمكانات اللغوية المكتسبة من الدراسة الثانوية كافية لإقتحام مملكة الكتابة الأبداعية ، ولم لا؟ والمجلات الأدبية تنتشر أنتشار الفطر بعد سقوط المطر ، غالي شكري يطلق القاهرة في ثوب جديد ن وحجازي يهتف من على منبر أبداع أنها للصفوة فقط !!! و غيرهم هنا أكتمل الفعل الثقافي الفاضح وولد أبن السفاح المسمى : قصيدة النثر ولد من علاقة غير شرعية مابين جيل مهزوم يتلاشى وجيل ضائع لم يتخلق كاملا أبدا
يتبع ،

Thursday, November 02, 2006

الأشياء



هــناك قاعدة ما مقبولة على نطاق واسع تقول أن هناك أشياء غبية وأشياء ذكيه ، الحقيقة أجد صعوبة في فهم هذا الأمر ، صحيح أنني كثيرا ما أستخدم وصف غبي لنعت شىء ما ، لكنني لا أذكر أستخدامي للفظة ذكي لنعت أي شيء أللهم لو أعتبرنا الكائنات الحية أشياء وأغضبنا من يخيفهم دائما مفهوم التشىء ، إذا من وجهة نظرى هناك أشياء غبية ، لكن لا توجد أشياء ذكية ، أو أنها توجد لكننى لم أكتشفها بعد ، أو أنها لم تكشف لى عن ذكائها للأن، جميل هو أن أجعل من نفسى معيارا للقيمة ، للحكم على الأشياء كونها ذكية أم غبية ، هكذا لأن الأفعال الغبية لا تصبح غبية إلا حين توجه نحونا ، لكنها تبدو ذكية جدا حين نمارسها ، أليس كذلك؟
منطقيا ، فالعالم يتوازن بقدر غير قليل من الغباء ، غباء الأفعال ، والأشياء ، أو لنقل أنه يعيش بنوع ما من التواطؤعلى قبول الغباء ، علي قبول قدر من اللامنطقية المخيفة ، أتمنى أن أعرف أى نوع من المسكن ممتد المفعول يدمنه العالم لكى يريح عقله من ألم أمتصاص كل ذلك الغباء و كل تلك التفاصيل الغبية والأشياء الأكثر غبائا
يتبع

حكمة اليوم

الأغــبياء فقط هم من يكررون أخطائهم
أما الذكي فهو يرتكب خطأ جديدا كل مرة