لم يبق سوى بضع ساعات على السفر
أشعر بروحي قد غادرتني
للأسف أنني ساصل للقاهرة أولا
كنت أتمنى أن أصل للأسكندرية مباشرة
لكن مش مهم
لا أعرف متى سأكتب ثانية خلال الأجازة
لكن لو طولت عن 3 أسابيع
أبقوا دوروا عليا والنبي
هذه مدونتى ، لا أكتب لأحد محدد ، ربما فقط لشخص هو الأهم لدى بالوجود ، ولى أنا بعد سنوات من الأن ربما يمكننى رصد كيف ستغيرنى غربتى وخروجى
Posted by Alexandrian far away at 7:43 PM 6 التعليقات-المنسوبة لمجهول لن تنشر
خلال العام الماضي كنت أركز على مراقبة حراك ما أصطلح على تسميته (القوى الداعية للتغيير) في مصر، وكان الأمر مثيرا فعلا، إلا ان أكثر ما جذب أهتمامي هو هذا التخليط الغريب والعمى الفكري الذي تغرق فيه كل تلك التكتلات والذي يجعلني أصمها بأنها مصابة بما يشبه الحول الفكري فلا يمكنها أن ترى فعلا اين هي وأين الأخرون وإلى اين تتجه، وفي هذه المجموعة من المقالات ساحاول أن أحللها نوعا ما واطرح وجهة نظر أظنها مختلفة والتكتلات التي سأتحدث عنها هي:
القضاة
الأخوان
القوميين
اليسار
كفايه.
بما أني لسه شارب قهوتي مع سيجارتين على سلم المبنى في الشارع- التدخين ممنوع داخل المبنى- وبما أنه لاشيء أفعله اليوم بالعمل فقد قررت أن أكتب بعض الأفكار عن أكثر الموضوعات خطورة للكتابة عنه في مصر، سأكتب عن جزء من النظام لا يجرؤ ولم يجرؤ أحد عن مسه ولو بكلمة واحدة علنا، سيتساءل البعض أي جزء ذاك، ألم نطيل ألسنتنا كيف شئنا على (بطابيط الداخلية ) الأشاوس، ألم نتطاول حتى على مقام الراجل الطيب رئيس الجمهورية- لامؤاخذه- حسني مبارك خان، فما الذي يبقى؟
يبقى ذلك الشيء الذي لا يكتب أسمه في صحيفة أو مطبوع حتى تلحق به صفة (الشامخ) تتلوها صفة (العادل) وتحيط أسمه هالات التقديس والتدليل والتدليع، هل عرفتموه؟ إنه القضاء المصري الذي يتعامل الناس معه كأنما هبط من السماء أو كان الملائكة تحف أعضائه في حلهم وترحالهم، هل تعرفون لم هم قدس الأقداس والرعب الأعظم؟ أولا لأن الناس ما زالت تأمل- وفائا لتراثها الفرعوني المجيد- في أن ( الحكومة ) ليست كلها فاسدة وخرابا وأن القضاة بما يحيطهم في الوجدان الشعبي من ثقة وتكريم هم (الحكومه) التي يمكنها أن تحق الحق وترفع الظلم وثانيا لأن يا أصدقائي اصغر وكيل نيابة بأوائل العشرينات تخرج من كلية الحقوق من يومين اتنين ولسه ماما بتربطله الكرافتة يمتلك من القوة والسلطة والقدرة على البطش أكثر مما تمتلك حمولة قسم كامل من بطابيط الداخليه، (وهو ما تخلق منه المخيلة الشعبية أساطير عن أذلال رجال النيابة لبطابيط الداخلية والاستمتاع بتكديرهم) أثبت لكم؟ منذ العامين تقريبا تعرض الشاعر الكبير – بغض النظر عن رأينا بشعره- وكاتب الأهرام الدائم والحامل لجائزة الدولة التقديرية (فاروق جويده)لتجربة شديدة القسوة كادت تودي بحياته، أتمنى أن البعض يذكرون تلك التجربة التي جعلته ينقطع عن الكتابة لأشهر في الأهرام، كانت خطيئة جويده العظمى هي أنه نشر –مجرد نشر- خطابات أرسلت إليه تشكو من استفحال ظاهرة الواسطة فيما يخص تعيينات أعضاء النيابة الجدد – وهو في الحقيقة موضوع مستفحل فوق ما تتخيلون وعلى ذكره لماذا أغلبية وكلاء النيابة بالإسكندرية من دمنهور ولا مؤاخذه؟- طبعا الجهاز القضائي لم يعجبه هذا المساس بقداسة روعة بهاء سمو جلال عدالة حكمته فقام النائب العام باستدعاء فاروق جويده وتم (تنشيره) لأكثر من 14 ساعة بسراي النيابه ومن ثم تم (كويه) لساعات طويلة أخرى في تحقيق طويل عويص وكان من نتيجة هذا التعذيب – اللي بالذوق- أن الرجل المريض القلب – وهو ما لا يخفى على عدالة القضاء المصري- قد أصابته أزمة قلبية حادة نقل على اثرها للعناية المركزة- وأعتقد أن هذا هو ما هدفت أليه عدالة القضاء المصري- تأديب رأس كبير كفاروق جويده هي رسالة قوية صريحة فصيحة لأي رأس بمصر أن عدالة فخامة جلالة عظمة ألوهية الجهاز القضائي لا يجب ان تمس بأي شكل سوى بالجملة (الكليشيه) المقدسة "نثق في عدالة قضاء مصر الشامخ"، ليكن هل أطلب منكم أن تضعوا هذه الحادثة في أذهانكم أثناء قراءتكم لما يلي؟ لو سمحتم
تلك كانت تجربة فاروق جويده، وأنا لي تجربة كذلك – طبعا حياتي كلها تجارب ، هما الشعرتين البيض دول ببلاش- من عامين ورطني أحد الأصدقاء الأعزاء في مصاحبته لسراي النيابة بالمنشية نتيجة لتعرضه لاتهام باطل وظالم من (بطبوط داخليه)، والموضوع لم يتجاوز تهمة بمخالفة، وهذا الصديق لم يدعوني لأنني مثلا من ذوى الحول والطول، أو أن لي علاقة بعجائب دهاليز القانون المصري والعياذ بالله، بل لأنه توسم في المنفعة بأمارة أن أغلب المقاطيع الذين أجلس معهم على القهوة هم خريجو كلية الحقوق، المهم ذهبنا لسراي النيابة بالمنشية ، وبالتحديد نيابة سيدي جابر على ما أذكر، المبنى بشع من الداخل والخارج، ببساطة وفصاحة( معفن) دورة مياه عمومية تم إعادة صياغتها لتكون مقرا لنيابات الإسكندرية – سيبك من فخامة وضخامة مبنى مجمع المحاكم الذي لا يبعد عنها سوى أمتار- بداية المبنى اساسا محتل من أشاوس الداخلية العظام، صولات بشوارب مسرحية وكروش متضخمة ينتشرون في كل مكان وخاصة أمام أبواب الغرف التي يحتلها جلالة سعادة قداسة وكلاء النيابة، والحقيقة أن كل هدفنا كان تقديم مذكرة بسيطة لعظمة سعادتلو رئيس أحد النيابات، وهذه المهمة الهرقلية تتم على مرحلتين الأولى: التلطع عدة ساعات بالممر المعتم الذي تمطره مياه الرشح من الطابق العلوي وسط قطعان من المربوطين بالحبال الذين يحضرهم أشاوس الداخلية فوجا بعد فوج للعرض على النيابة،وبعدها دفع المعلوم ليدي اشوس الداخلية، عظمة الصول- الخرى- الواقف على الباب ليمكننا أدخال المذكرة أو الدخول للمثول في نور جلال بهاء رئيس النيابة، وطبعا المعلوم يزيد بزيادة فداحة الإتهام، في خلال أربع أو خمس ساعات قضيناها أمام المحراب المقدس لجلالة رئيس النيابة تجمع بين يدي ذلك الصول الأشوس ما لا يقل عن ألف جنيه، والسؤال البائخ هو: هل لا يعلم جلالته بنهر النقود الذي يصب بين يدي الصول على بابه؟إلا أن هذا التحالف ما بين الداخلية والعدل لا يقتصر على جمع البراطيل أمام الأبواب، فكلما خرج أحد وكلاء النيابة – وجلهم شباب صغار السن خجولون- من مكتبة للذهاب لدورة المياه مثلا أو لشرب الشاي والإفطار الجماعي – الذي هو طقس بيروقراطي مصري مقدس- فإن أشاوس الداخلية يهرعون إلى إرعاب الواقفين ودفعهم نحو الحائط لإفساح الطريق لفخامة جلالة عظمة نيافة وكيل النيابة الذي لا يجب أن يحتك بالعامة والرعاع والزعر والحرافيش من المصريين، ثم كان أن نسيت انتمائي المصري الصميم وتنكرت لتراثنا العريق الطويل وهمست لصديقي:" أيه الموضوع؟ هو فيه أيه؟ ليه التعظيم والتفخيم الرهيب ده؟ وكلاء النيابة أولا وأخيرا هم موظفو حكومة ندفع نحن الشعب رواتبهم ليعملوا في خدمتنا وتسهيل أمورنا." وإذا بالمحيطين بنا يحدقون في بهلع كأنما أنكرت أن بالبحر أمواج أو أدعيت أن جبريل يطير بهليكوبتر لا بأجنحة نورانية، وسرعان ما أحاطتنا دائرة خاوية من الناس الذين نفروا منا كأننا مصابون بالجرب أو الجذام.
لنجمد هذه اللقطة ونضيفها للأولى
لكن ما الهدف مما حكيت؟
الهدف هو التفكر فعلا فيما تعنيه حركة القضاة داخل تيار الحركة الوطنية الداعية للتغيير، تلك الحركة التي انطلقت أساسا داعية لاستقلال القضاء.
لكن ما معنى استقلال القضاء؟
التعبير الأبسط هو استقلاله عن السلطتين التشريعية والتنفيذية طبقا لقاعدة (الفصل بين السلطات)
وهي قاعدة تستحق النقاش والمراجعة.
لكن ما يهم في هذا النقاش هو إلى أي مدى يريد القضاة الاستقلال؟
وعن من يريدون الاستقلال؟
وكيف سيكون استقلالهم؟
ثم هل القضاة فعلا قوة دافعة حقيقية من أجل وطن ديمقراطي حر؟
أبدأ بطرح هذه الأسئلة محاولا الوصول لإجابات
وطبعا إجاباتكم أكثر من مرحب بها
فهل أكمل؟
(أقول لكم بصراحة أني أنا خفت أنشر البوست ده رغم أني ماخفتش أبدا وأنا أنشر بوستات تهاجم رئيس الجمهورية –لامؤاخذه- أو وزارة الداخلية – أكرمكم الله- يا نهار أسود دول مرعبين بجد).
Posted by Alexandrian far away at 12:45 PM 3 التعليقات-المنسوبة لمجهول لن تنشر
Labels: مقالات
أعود قريبا لمصر، للمرة الأولى بعد أكثر من 14 شهرا سأعود
تتلبسني الفكرة تماما، أشتاق للاف الأشياء بالأسكندرية
لألاف المواقع والأفعال
أشتاق للمشي في شوارع الإسكندرية ولشرب القهوة الحقيقية (بوش) في مقاهيها- تصنع القهوة التركية هنا على الطريقة الشامية ، مغلية ومن غير وش يعنى القهوه التي ينكسف القهوجي يقدمها لك في أحقر غرزه فى مصر بيقدموها هنا بمنتهى الفخر وبسعر يتجاوز 16 جنيه للفنجان- ولأكل (كسكسي) عند (السني ) في بحري بعد سندوتشات (وهبه) الرهيبه، وأجلس عند سور القلعه محدقا في البحر حتى يشبع قلبي.
لكن تبقى أشياء بالقلب وبالعقل، أشياء لم أقابلها سوى في دبي
1- مشهد العشرات من العمال الهنود والبنغال وهم يقفون في هدوء بصف واحد منظم طويل جدا تحت الشمس الحارقة وفي درجة حرارة تتجاوز 45 في محطة الأتوبيس ليركبوه بمنتهى الهدوء ودون تدافع أو عراك والعجيب دون أي أحد ينظمهم ، يقفون في صبر ينتظرون دورهم، أقارن المشهد بالعراك القرودي المخيف على وسائل المواصلات بمصر واشعر بالقرف.
2- كنت أطيل شعري بمصر وأعقصه في (بوني تايل)، ومازلت أفعل هاهنا، في مصر لم أعدم أبدا أحمق غبي أبن كلبة جرباء يطلق تعليقا على شعرى كما يفعل مع أي شىء أخر يجده مختلفا، هنا في دبي في هذا المجتمع المتنوع المفتوح لا أحد يعلق على أحد، الكل يقبل الأخر ، يقبل التنوع والاختلاف، ويحترم المزاج الشخصي والاختيارات الفردية، على فكره أغلب المصريين يحلقون رءوسهم بشكل يذكرني بالنسانيس أو بخريجي معاهد المتخلفين عقليا، والحقيقة أن أغلبيتهم الساحقة تفتقر لي ذوق في اختيار الثياب.
3- العنصرية من الأشياء التي واجهتها هنا، كم مرة وأنا أحاول استئجار غرفة للسكن اسمع صوتا ذو لكنة هندية أو فلبينية يقول Sorry Sir we don’t rent for ARABS ، كما أن العرب لا يشاركون الهنود السكن، عنصرية واضحة ومباشرة، لكنها مقبولة تماما كأنها أمر عادي......مخيف.
4- رجال الشرطة هاهنا –ومنهم نسبة كبيرة غير مواطنين- نموذج للأدب والأخلاق والرغبة في المعاونة والمساعدة.
5- التاكسيات التي تحمل عدادات مضبوطة رقمية – تشغلها شركات وتكلفتها باهظة- والتي تلتزم بالعداد ويعيد لك السائق أخر ربع درهم دون مناقشة، ويأخذك إلى حيث تريد ولا يعترض على كم مرة توجهه يمينا ويسارا حتى مكان ما تريد.... مقارنة بالمجرمين والسوابق الذين يقودون التاكسيات في مصر.
6- تتصل بالبقال وتطلب زجاجة عصير لا يتجاوز ثمنها 4 دراهم فيرسلون لك (شحطا) يوصلها حتى البيت بأدب ودون أي نوع من انتظار البقشيش، مقارنة بالتعالي والسفالة التي يعاملك بها البقالون الشحاذون – مقارنة بهنا – في مصر.
7- طبق السلطه العجيب فى المطاعم اللبنانيه، يحضرون الطماطم والفلفل والبصل والخس والخيا و..و.. كلها سليمة غير مقطعه، أموت وأعرف أيه الفكرة بالضبط!
نفسيا أنا في الأسكندرية، أعد الساعات ولا أكاد أتخيل أنني سأعود قريبا ولو لأجازة قصيرة جدا، من هنا وبعد هذه الفترة يبدو كل شيء شبحيا وبعيدا، حتى أبي وأمي استحالا أصوات وصورا عبر الانترنت، أتخيل اول يوم لي بالإسكندرية ويرتعش قلبي.
Posted by Alexandrian far away at 12:05 PM 27 التعليقات-المنسوبة لمجهول لن تنشر
Labels: التغريبة
Posted by Alexandrian far away at 8:20 PM 5 التعليقات-المنسوبة لمجهول لن تنشر
Labels: حملات- الحكومة الهكسوسية بمصر
تاج؟
تاج أزاي والعياذ بالله؟
أول مره يجيني البتاع ده لكن ماشي
وهذا هو التاج الذي أبتليت بيه ع الصبح
أشكر ساسو العزيزة عليه
وأتمنى أكون عرفت أتعامل معاه
وشكرا على التدبيسه يا ساسو
نبدأ التاج - الصوره ع الشمال لنابليون بونابارت وهو لابس تاج- هاهاهاهاهاها
التـاج:أحب شخص لقلبك في الدنيا؟إنسان مستعد تضحي بحياتك - ركز فى كلمة حياتك - عشانه؟
مبدئيا لا أعتقد أن حياتي – شخصيا – ثمينة لهذه الدرجة لكن أنا مستعد للتضحية بحياتي ودون أي تردد أو تفكير عشان أروع أمرآه بالوجود – هي عارفه نفسها- وعشان دودو وروسه أولاد أختي، طبعا فيه ناس تانيه لكن ممكن أفكر أو أحسبها الأول.
إنسان كرهته لدرجة الجنون و تمنيت لو تمسك سكينة وتنقض عليه وتغرزها فى قلبه تقتله وتقف تبص لجثته وتشفي
غليل قلبك؟
لا أعتقد أني كرهت أي شخص لهذه الدرجة أبدا، حتى حسني مبارك خان وعصابته أفضل أعدامهم رميا بالرصاص وليس بالسكين.
ما هو:اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان؟
رواية (البومه العمياء) للكاتب الأيراني (صادق هدايت) فلم يزلزل حياتي كتاب مثله.
اسم كتاب - كتبه بشر برضه - انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة؟
كتاب ( الخروج بالنهار) الشهير باسم كتاب الموتى الفرعوني ، أقرأه كل فترة وأقرأ بعض المقاطع لنفسي بصوت عال، وأحفظ عدد من مقاطعه غيبا.
أهم جهاز منزلى أنت متعلق بيه أو بتستخدمه كتير؟
المكيف طبعا، لا اراكم الله الحياه من غيره هنا جهنم وبئس المصير ، مكيف الهواء هو أهم جهاز كهربائي بحياتي.
مكان تحس بالراحة عندما تدخله؟
ثلاثة أماكن أحسست فيها بهدوء وسلام لا حدود لهما هي: معبد أبو سمبل، الكنيسة المعلقه، جامع السلطان حسن، يليها المتحف اليوناني الروماني و كافتيريا عمر الخيام على البحر بالأسكندريه.
مكان تحس فيه بالحنين الى شيء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشيء؟
مقابر (كوم الشقافة) الأثرية بالأسكندرية برضه، تدخلني عالم من النوستالجيا، وأكاد أسمع همسات المدينة القديمة تتردد وسط ممراتها، يليها البرج الشمالي الغربي لسور قلعة قايتباي.
اجمل مدينة زرتها داخل مصر ؟
بعد الأسكندرية ، تأتي أسوان بكل دفئها وروعتها وعبقها وطيبة أهلها ودفء قلوبهم خاصة قرية (القبة) على الجانب الغربي.
أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر ؟
مشهد البحر من فوق قلعة قايتباي عند الغروب والنوة تتهادي قادمة من عمق البحر، كأنه سحر، كأنني أنتقل لعالم أخر لا علاقة له بهذا العالم، يليه جبال النوبه عند الشروق وشمس حمراء ملتهبة تبدو ككرة نارية تظهر من الأفق، أول ما رأيتها عرفت لما عبدها أسلافي.
شخصية كارتونية بتحبها؟
Goffy طبعا (بندق بالعربي)، Shrek ، توم وجيري، George .W.Bush, Donald duck
نوع هاتفك المحمول؟
SAMSUNG SGH-900 , Nokia 6610i
أيوه عندى أتنين
سرعة بروسيسور جهازك؟
2,4 على ما أذكر
حجم ذاكرة -هارد- جهازك؟
80 GB
المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك؟
0KB
نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك -الإجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا
زيرو كيلو بايت برضه، تشغل مساحات من عقلي بأعتبارها جزء من تكويني الفكري والحضاري والأنساني، إلى جانب أشياء أخرى طبعا تشغل مساحات أكبر ، لكنها لا تشغل أي مساحة بقلبي.
-
أهم هدف انت واضعه لحياتك الآن؟
الصراحه : أتأهل، أخش دنيا يعنى، أتجوز
مواصفات فتى \فتاة الأحلام بالنسبة لك؟
مواصفات فتاة أحلامي هي بالظبط مواصفات المرأه التي أحبها = جميلة ورقيقة وذكية ومثقفه وحنونة ودافئة ومتفهمه.
صف ما يأتى:شعورك لما بتسمع كلمة مصر ؟
بالحنين والفخر وجبل من التعاسة أنها تعيش تحت الأحتلال المغولي الهكسوسي بقيادة مبارك خان.
شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود؟
زي شعوري لما باسمع كلام عن المسلمين أو المسيحيين بالظبط، ما عنديش موقف معادي لليهود، طبعا أنا مبدئيا بأتنرفز وبأغضب جدا لما بأسمع كلام عنصري على أي حد، أنتم متأكدين أن السؤال عن اليهود مش الأسرائيليين؟
شعورك لما بتشوف ظابط شرطة؟
بلطجي ببدله ميري، شىء مقزز الصراحه، لما باشوف ظابط شرطه مصري بأحس بالأشمئزاز والرغبه في أني أفجر دماغه الفاضيه.
شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق؟
بأتأكد للمره المليون أن المجتمع مش محترم وأنه منافق وكذاب وفاشل.
افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف؟
مع أهمال محاولة الأبتزاز العاطفي بذكر المصحف الذي بيده ، لكن بافكر يا ترى لما نشنقه بالعمامه بتاعته ونرشق المسواك في مؤخرته ونقرا عليه سورتين من المصحف كل البراغيت والقمل ألى في دقنه حتروح فين؟
على فكره مشاعرى أكثر عدوانيه وقسوه من كده لكن ده مكان عام ويجب أحترام مشاعر الناس.
إحساس يراودك فى إشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟
بأحس بالرغبة فى قنبله أحشرها في زور أمه وأفجرها فيه وممكن نبقى نقفل الأشاره وهما بيشحنوا جتته المعفنه على القرافه ونترحم عليه.
خلاص كده خلص التاج
وأدبس في التاج أعزائي :
Posted by Alexandrian far away at 9:53 AM 6 التعليقات-المنسوبة لمجهول لن تنشر
Labels: شخصي
صباح الخير يا مصر
صباح الخير يا وطني
يا أمي
يا أرضي
صباح الخير يا البلد المقدس
صباح الخير على شمسك ونيلك وبحرك وأحجار مبانيك
صباح الخير على نخلك وأشجارك وكل عود أخضر بأرضك
صباح الخير على كل ذرة في ترابك
صباح الخير يا أرضي
عند ضفافك أنا يا بلدي وإن غادرت
عند قدميك يا أمي وإن ارتحلت
ولدك أنا لا أنساك ولا تنسيني
وإن قسوت أنت
وإن غضبت أنا
أبقى ولدك
أغتسل من نيلك
أغتسل من بحرك
لا كالوضوء يا بلدي ولا كالغسل
ولا كأي تطهر أخر
أغتسل كما أغتسل كهنتك القدامى بمائك المقدس
المقدس لتمتمة الكلمات القديمة بلغتك القديمة التي نطقها أسلافي المنسيين
صباح الخير يا مصر
صباح الخير يا أحجار المعابد المنسية
صباح الخير يا صلوات القدامى الممحوة
أصلي بكل صلاة رفعت على أرضك
أترنم بكل ترنيمة قيلت بمعابدك
صباح الخير يا أسلافي
صباح الخير يا أخوتي
صباح الخير يا الدم الذي حفظته الصحراء بقلبها
صباح الخير لكل من نزف دمه على أرضك
لكل من أحتضن ترابك في عبوره الأخير إلى حيث السلام الدائم
لا يموتون يا أمي
ولا نموت
يكونون أنت
يذوبون في ترابك ورمالك وطميك
يعودون أعواد القمح بحقولك
أشجار (أم الشعور) على ترعك
ينتصبون نخيلك الشامخ
تحتضنهم أغصان جميزاتك المقدسة
صباح الخير يا أخوتي ، يا أسلافي الذين نزفوا على ترابنا
صباح الخير يا أصلي وجذري ودرعي وسيفي
لا تنتهي صلواتي أليكم
لأنكم أنتم من عبرتم عبر دمائكم
منحتونني طريقا للشمس
غدا 5 يونيو
هل تذكرون؟
Posted by Alexandrian far away at 10:33 AM 3 التعليقات-المنسوبة لمجهول لن تنشر
Labels: مصر
يسوسون الأمورَ بغيرِ عقل ٍ ويُقال ساسة.... فأف ٍ من الحياةِ وأف ٍ مني وأف ٍ من زمن ٍ.. رئاسته خساسة !
أبو العلاء المعري