Sunday, October 07, 2007

قديس من نار







القومندان

أرنستو جيفارا ديلا سيرنا
Ernesto Guevara de la Serna

تشي جيفارا
تشي
الرفيق جيفارا
الروح الأكثر حرية وثورية
كمثل اليوم كان يرقد تحت التراب




لا
كمثل اليوم
كان يلمع مع النجوم
كمثل اليوم أستطاعت الأمبريالية العالمية أن تقتل جسد أكثر أعدائها شراسة وقوة وشاعرية وروعة وثورية
كمثل اليوم قتل تشي جيفارا

هل فعلا قتلوه؟
في الأسطورة الأغريقية يحترق جسد هرقل حيا ليمكنه الأنعتاق من طبيعته البشرية ليصبح الها
هكذا هو القومندان
سقط الجسد
وعاد إلى أمه الأرض
أما الروح
تلك الروح المتوهجة كنجم
فهي أكبر من الموت
أعظم من الفناء
أخلد من النسيان
كمثل اليوم
تم تطويب تشي جيفارا
قديسا


بقداسة تنبت من الأرض كشجرة ولا تسقط من السماء كحجر
تشي جيفارا الحي


الحي أكثر من كثيرين ممن يملأون العالم بصخبهم
الروح السارية في الثورة والرفض والتمرد والحرية
أيقونة حية معلقة وسط قلوب البشر



عاش تشي
عاشت الحرية

عاشت الثورية
عاش كفاح اليسار
لك المجد والخلود
يا معلمي
يا قائدي
يا رفيقي
يا تشي

2 comments:

Esmat said...

يعيش فى قلوبنا امثاله دائما
من يضحى بعلمه
من يضحى باسرته
من يضحى بالمناصب الوزارية
من يضحى بالسلطة الدنيوية
ويجعل نفسه
فى خدمة كل من يبحث عن الحرية
انسان تحتار فيه
هل هناك مثله
و بموته تجسدت الاسطورة
لم ياخذ من الدنيا شىء
وكان يمكن ان ياخذ كل شىء ولم يفعل
ليس ابن الارجنتين او كوبا او بوليفيا او زائير
انه ابن البلدان كلها
ما اعظمه من شخصية مرت علينا
احييك على هذا البوست صديقى

أبوفارس said...

سمعت تلك اﻷغنيه الجميله الموجوده على السيت فى شوارع هافانا - كوبا حين زرتها العام الماضى مع زوجتى وكتبت عنها عده بوستات هنا
http://miamessa.blogspot.com/2007/03/blog-post.html

..تحياتى..خالد