Saturday, October 27, 2007

عاش الزنادقه


ككل صباح يترافق فنجان القهوة الأول مع أستعراض الصحف على الأنترنت
غالبا ما تنسد نفسي عن الحياة بسبب ما أقرأ
فأصبح مستعدا للغوص في ملل العمل ورتابته السمجه
هذا الصباح يطل من جريدة الحــياه وجه مألوف
حلمي سالم
الذي لا أحبه كشخص
رغم أننا لم نتبادل سوى جمل قليلة قبل سنوات بعيدة
لكن ما زال حلمي سالم شاعر كبير
وما زال قادر على أدهاشي بقصيدة من حين لأخر
قبل أيام قلائل خرج علينا الأبتلاء المسمى بهيئة البحوث السلامية بالأزهر وهو مؤسسة للحفريات العقلية والحضارية بتقرير يكفر أحمد الشهاوي، وهذا الصباح اقرأ أن حلمي سالم متهم بالزندقة، لا أظن حلمي يهتم حقيقة بأتهامه بالزندقة ومنذ جاءت (يتبعهم الغاوون) لم يعد الشعراء يابهون بتكفيرهم كثيرا، ومنذ قتل بشار بن برد صار للشعراء العرب قديس شفيع، فلا رحمة لنا على الأرض ولا رحمة لنا في السماء، لكن لنا الشعر
الشعر هو رحمتنا
وجنتنا
وجحيمنا
نحن الشياطين التي تمتلك نواصي خيول اللغة
والخيال
والسحر
نلقط حصى الكلمات الملقاة على قارعة الطريق
على ابواب البيوت
وننفخ فيها من ارواحنا
فإذا هي حية تسعى
وطائرة ترفرف
وجواهر يأخذ بريقها بالبصار
والقلوب
والعقول
أو لسنا من لنا السحر الحلال
نعم
يتبعنا الغاوون
لكننا الغاوون المغويون
المغوون بسحر الخيال
وبهجة الغناء وروعة حرقة النبض في قلب يفجر الكلمات قصائد
الزندقة لم تعد عباءة الشعر المقصبة
صارت مشنقه
صارت نصلا صدئا في الأيدي العمياء
صارت صرخة المعمم الأحمق الجاهل للكلب الأرهابي المسعور
أن أأتي به
أيها القتله
الحمقى
الأغبياء
أنتم تزولون ويبقى الشعر
يبقى الشعر
ويبقى الشعراء
وأنتم تزولون
تحية للشعر ولحلمي سالم أعيد نشر قصيدته على هذه المدونة المتواضعة


شــرفة ليلى مراد

أسمهان
صادفوها
وهى تحمى بأسودها
أبيضها
الذى يجر عليها قذى الشوارع
مأزقها:
أن الانطباعات الأولي
تدوم
كيف إذن ستغني
أسقيه بيدى قهوة؟

نظرية
البكارة
ملك الأبكار
وحدهم
حتى لو كرهوا
نظرية التملك

رومانسية
نقاوم الشجن بعصر ما بعد الصناعة
لكن مشهد عبد الحليم وأخيه
فى حكاية حب،
ينتقم للقتلي
البلياتشو
تعبنا من توالى الامتحانات،
فلماذا لا يصدق الناسُ
أن الأرض واسعة؟
لنعط أنفسنا للمفاجأة،
راضين
مرضيين
البلياتشو جاهز للوظيفة،
حتى لو شك الجميعُ
فى إجادته العمل

الأزبكية
يقسو على نفسه موبخاً: يالطخ، الجميلات لا يصح أن يصعدن السلالم وهن معلقات على ذكرى الأب الذى يظهر خفيفا فى القصص.
ظلت دعوة الشاى مؤجلة حتى ماتت التى فى مقام الأم أثناء حمى الطوائف. وقبل موتها بربع قرن اعتزلت ذمية تياترو الأزبكية ليصير لديها وقت لتناول الينسون كطيف من زمان السلطنة.
لعلنى أنا الذى فى الحديقة، أمزج الشحاذة بالغرام، مصطنعا الاعرجاج فى ساقى، والعكاز تحت الإبط، فهل أنت الواقفة فى شرفة ليلى مراد؟

طائرات
البيوت تأكلها الرطوبة،
لذلك يطلقون الطائرات الورقية
على السطوح،
ليثبَّتوا بها المنازل على الأرض
حراسة
ليس من حل أمامي
سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ
ليشاركونى فى حراسة الجثة
فقد تخوننى شهوتي
أو يخذلنى النقص

طاغور
تنام متخففة من شدادة الصدر،
وعندما تصحو فى مواجهة السقف،
تلوذ بغوايش طاغور
فرقة الإنشاد،
تشنجات حلقة الذكر
تقبيل يد القطب،
هذا هو تأصيل الرغبة
تهكم الجراحون على أهل العواطف،
وعيناك ترفضان النصيحة
بسبب المنام رأتا فيه
البلطة تتدلى مكان الفلورسنت

الأندلس
أنت خائفة،
وعماد أبو صالح خائف،
والطفلة التى اتخذها النذل
ذريعة للنجاح
خائفة
يارب أعطهم الأمان
لم يتحدث أحد عن الأندلس
كل ما جري
أنك نظرتِ فى المرآة
فوق:
رمزية الترمس،
وسماء تحتَكُّ برهة بنهدين،
ثم تلتف حول نفسها مسطولة
فوق:
ونحن معلقان فى الفراغ
كان لابد أن تقال كلمة مشبوهة
قبل أن تضمحل الدول

الأحرار
الرب ليس شرطيا
حتى يمسك الجناة من قفاهم،
إنما هو قروى يزغط البط،
ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا:
وافر هذا اللبن
الجناة أحرار لأنهم امتحاننا
الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ
قبل أن يؤلف سورة البقرة

الطائر
الرب ليس عسكرى مرور
ان هو إلا طائر،
وعلى كل واحد منا تجهيز العنق
لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرءوس؟
هل تريدين منه
أن يمشى بعصاه
فى شارع زكريا أحمد
ينظم السير
ويعذب المرسيدس؟





تحياتي حلمي سالم
المرة القادمة حين التقيك سأتذكر أن أحبك

30 comments:

Unknown said...

عادى يا سيدى
مهم عملوا كده مع نزار قبانى
وايه النتيجه
برضه بنقرا شعره عشان نستطعم الحب والرومانسيه حتى لو مكنتش عايشها وعاوز تلاقى حبيب بيطبطب عليك
انا خايفه عليك تتمسك
والف مبروك على التدبيسه الجميله رغم انها متاخره انا لسه عارفه مدونتك
وربنا يتمملك على خير يارب

ابو احمد said...

على رأى لماضه
ان معملوش كده مايبقوش كده
هم ضد الابداع اصلا
الابداع فى كل شئ
كل بدعه ضلاله
امال اسمهم اصوليون اوسلفيون ازاى

سـردية said...

وصلتني هذا الاسبوع عدد من الرسائل من الصديق الشاعر أحمد الشهاوي الذي يعاني من وضع مماثل بعد مصادرة ديوانه ويخوض الأن معركة قضائية لأسترداد حقوقه
ولأن الرسالة طوية فلا تصلح مع الاسف للنشر في مدونة
اسمح لي بأخذ كوبي من قصيدة حلمي سالم التي كنت ابحث عنها
فنشرها وبصرف النظر عن الموقف من الشاعر هو رد بسيط ومشروع بأن قوانين المنع غير مجدية في عالمنا اليوم
شكرا

goodman said...

ما يحزننى بشدة ان هذا التيار الدينى يتزايد ويمتلك شعبية عمياء كبيرة
فيكفى ان يصدر شيخا ما قرار حرمان
عفوا فتوى اراقة دماء كاتب
حتى يصبح قتلة طريقا الى الجنة
وليس هذا بالعالم العربى فقط
فاذكر هنا مثلا تسليمة نسرين وسلمان رشدى وغيرهم كثيرين

أبوفارس said...

ياعنى أعمل فيك أيه..؟؟
يادوب مخلص رد على الكومنت بتاعك عندى..
ويادوب بأتحسس رأسى اﻷصلع حيث لاشعر أشده
وأطب عندك ألاقى البلوه دى روخره..
هما مصممين على قتلنا بأنفجار ف المخ ولاد اﻷفاعى دول..
أيه زنديق دى روخره..
والشيخ البدرى اللى بيخوفوا بيه العيال كمان..
معلهش بالذمه فيه حد يحاسب شاعر على مايقول أيش حال لو ماكانش "أجمل الشعر أكذبه" أشوف فيهم يوم يارب..تحياتى..خالد

أبوفارس said...

على فكره قصيده "شرفه ليلى مراد" جميله جدا..
أنما القصيده السابقه عليها لمين..؟؟
وبالمناسبه برضك أسف على أنى خليتك تدخل على تهييس وتحرق دمك..
كده خالصين ياعم..
تحياتى..يارفيق..خالد

Esmat said...

العزيز إسكندرانى
تحياتى لك
لكن ما اسهل التكفير اليومين دول
ومؤسسة الازهر هذا الشموخ الذى كان فى قلوبنا لصرح دينى عظيم فيه الوسطية
وروح إسلامنا
شوية ناس بهدلوه فبقوا ماشين تبع مصلحة الحاكم بأمر الله هواه شرقى يظبطوهوله شرقى
هواه جمالى يخلوا التوريث حلال وإبن ستين حلال
فشوف إنت مين كاره هذا الشاعر الجميل
فقامت مؤسسة الحاكم الازهرية بفروعها
بإتهامه بالزندقة
---------
لا شوفت الشيخ الجميل الامور طنطاوى
عايز يلغى تدريس مذاهب الائمة الاربعة
ويبدلها بكتب من مؤلفاته فى المعاهد الازهرية
----------
ممكن طلب لو سمحت وإستئذان
شرفة ليلى مراد الخط صغير اوى
وممكن انقلها
ولك تحياتى

Alexandrian far away said...

العزيزة لماضه
ماشي هو يمكن عادي
الصراع بين المبدع ورجل الدين طويل وتقليدي
زي صراع الكلب والقط كده تقريبا
لكن دخل معطى جديد
أتغيرت قوانين اللعبه بدخول الأرهابي على الخط، تلك هي الأشكالية الجديدة

لكن عن مسكي فما تقلقيش
أنا بعيد قوي عن أيديهم
:-)
الله يبارك فيكي
ونورتي المدونه

Alexandrian far away said...

عزيزي أبو أحمد
أصوليون، سلفيون، فاشيست، قتله
مش مهم التسمية
المهم ايقاف أعداء الأنسانيه هؤلاءوباي شكل
وباي ثمن، لم تمش مصر طريق الحضارة الطويل حتى يدمرها هؤلاء الاشرار

Alexandrian far away said...

عزيزي شريف الصيفي
في فمي ماء
فلا املك الكلام
لكن البعض يخاف على منصبه
الشعر خبز الصعاليك
وليس الخائفون على كراسيهم
الشعر هو الضحية الأكبر في هذه المهزله
لكن يبقى الدم أغلى من الحبر
سعيد أنك نشرت القصيدة في مدونتك

تحياتي

Alexandrian far away said...

صديقي المبدع
goodman
أتفق معك
تلك الهستيريا الدينيه الشبيهة بالحمى أو المس تخترق كل شىء، وتحاصر كل شىء
وكما تحاصر الحلفاء النباتات الخيرة تحاصر الهستيريا الدينية الحياة نفسها حتى تكاد تخنقها، عصور مظلمة جديدة تحط على العالم
نرى أولها ولا أظننا نرى نهايتها
تحية للجيل الذي سيخرج من رحم تلك الظلمة للنور

Alexandrian far away said...

صديقي العزيز
أبو فارس
طيب أنا أعمل أيه في نفسي؟
هههههههههه
طيب ما هي المصايب جايه قطعان مش افراد
تصدق أنا بحب كلمة زنديق دي
كانوا بيقولوها لي من وأنا عمري 16 سنه
وأعتقد أنهم مصممين على قتلنا بالضلمه
يفضلوا يضلموا الدنيا لحد ما تموت أرواحنا، ولا يهمك بخصوص تهييس
لها روقه، وفي الواقع مش ع النت

الكلام الذي يعلو جملة (شرفة ليلى مراد) هو كلامي أنا شخصيا
هي تقريبا طلعت قصيده

تحياتي يا رفيق

Hannoda said...

لا أعلم ما الداعي للجدل.. وهذا الذي ما لم أفهمه فينا نحن العرب

دوما نأخذ الأمور الفاصلة و ننسج منها شبكة من الجدل لا تنتهي

الشعر .. لم يحرمه الله
فالشعر فن .. موهبة
وقد جاء القرآن بأبلغ الكلام
فلما لا نتعلم منه ونحن قد جذبنا اليه وزنه جمال صوره

أما الشعراء

فهم من يمارسون الشعر
قد أمارسه بشكل يتجاوز بكلماتي حدود الحرمانية.. فيكون شعري حراما
وقد لا أفعل
فيكون شعري فنا جميلا

فلا أفهم بعد علماءنا الأجلاء.. ما الذي يدعوهم للجدل في أمور جدلهم فيها يفقدنا ثقتنا فيهم

فهم علماء .. وهذا لا يعني أن آراءهم تلغي عقولنا

ليتهم يدركون هذا

Unknown said...

الا قولى يا اسكندرانى
انت مصغر الخط ليه قوى كده
انت بتنتقم منى ولا ايه
انت مش عارف انى فى طب وبتوع طب بيلبسوا قعر كبايه
اجيب ميكرسكوب يعنى عشان اقرا القصيده ولا اعمل ايه
اموت نفسى يعنى
على جنب للعلم بالشىء: نظرى ولله الحمد من قبل ومن بعد 6/6 ابعد يا حسود
بس برضه راعوا مشاعرنا

Esmat said...

إسكندرانى مساء الخير
الخط وضح الله ينور
بس الإذن فين؟
أنقلها ولا ..لا؟

bluestone said...

اكتر حاجة بكرهها فعلا الحجر على التفكير
مش ممكن حتى دماغنا كمان مش من حقنا نستخدمها بحرية
ايه القرف ده ؟؟
الناس من كتر التزمت دماغها عفنت .. من قلة دخول الهوا والنور للدماغ
انا بشعر بغثيان من الاخبار اللي زي دي ..
مش قادرة اعلق على القصيدة عشان انا متنرفزة جدا ..

بس هقولك مبروك متأخرة على الكلبشات الدهبي

مصطفي النجار said...

علي فكرة موضوع مصادرة
الكتب ومنعها من النشر دا
دلوقتي بقي كلام مالهوش اي لازمة
بل العكس يصنع الشهرة لصاحبه ويضعه في صف المثقفين المبدعين وان كان لاينتمي الي المبدعين ، بل ان البعض يفرح للغاية
ويمشي يغني لقد منعوا كتابي لقد منعوا قصيدتي ..هيييييييييييه
انا نجحت ، بصراحة مفروض بعد عصر النت والسماوات المفتوحة
نبطل الكلام دا ونسيب الناس هي اللي تختار وتحكم وما نديش فرصة لمدعي الثقافة والفن والابداع
يعيشوا علي قفانا بسبب المصادرة
ولا ايه؟

أبوفارس said...

قصيدتك جميله ياأسكندرانى..
أنت رسام وشاعر..!!
سعيد بمعرفتك..
تحياتى..خالد

Alexandrian far away said...

الصديقة العزيزة عصمت
أفتقدتك كثيرا
وألف مبروك علينا عودتك للتدوين
المشكلة في الأزهر نفسه ، مشكلة الصرح والشموخ والموضوع ده، الأزهر تحول لفاتيكان أسلامي مصري، مخلوق عجيب هو مزيج من دار فتوى غير رسمية ومسجد جامع وعصابة فقهاءوجامعه بطاقم كليات كامل
هو الأزهر ده ايه بالظبط؟
معقل من معاقل الفكر الديني مثلا
بترسانه طويله عريضه من الهيئات والمؤسسات والوحدات
الصراحه شىء عجيب وغريب
هو مثلا البديل السني لمجمع أيات الله في النجف أو قم
أو البديل الأسلامي المصري للفاتيكان
ولا الصورة الأسلامية من الكنيسه
هو أيه بالظبط الأزهر العجيب ده؟
مره يمسكه شيخ منور شويه ومرات يمسكه مخلوق هربان من القرون الوسطى يطلع عينا، عاوز له وقفه الأزهر ده
وكمؤسسه
ووقفه كبيره

تحياتي ونورتيني

Alexandrian far away said...

عزيزتي هند
الحقيقه أنا قريت تعليقك أكثر من مره
فيه ما أتفق معك عليه وفيه ما أختلف عليه لأقصى حد، معاكي صح أن رجال الدين لا يلغون عقولنا، لكن أسمحي لي
المشكلة هي في تكريس الدين كمعيار وحيد للحياه وكأداة لتقييم كل شىء، الشعر والأدب والأبداع عموما له طرقه العلمية والأكاديمية لتقييمه وهو يقيم لجيد وردىء وليس لحلال وحرام، وطالما أنقسم كل شىء لحلال وحرام يبقى نقعد كلنا في بيوتنا أو قبورنا - ما تفرقش- ونجيب العمم تحكمنا ومش فارقه عمم بيضا ولا سودا ساعتها

تحياتي.

Alexandrian far away said...

عزيزتي الدكتوره لماضه
حلوه الدكتوره لماضه دي
تنفع اسم فيلم
هههههههههههه
أنا عارف يا ستي أنك مش لابسه قعر كبايه، كان زمان يا بنتي الكلام ده أيام طالبات الطب ألي بجد، ألي كان نظرهم لحسته الكتب وطلعلهم قتب في ظهرهم من الأنكباب على العلم وأكل الفورمالين صوابعهم وشعرهم وبقوا شبه الساحره الشريره كده
لكن خلاص الكليه دخلتها المزز من زمان وبقت مليانه بنات زي القمر، راحت أيام التضحية من أجل العلم والمعرفه

وأديني كبرت الخط أهه يا ستي

Alexandrian far away said...

يا ست عصمت أتفضلي أنقليها
تحت أمرك
يعني هو أنا كنت أخدت أذن لما نشرتها\

هههههههههه

Alexandrian far away said...

العزيزة
bluestone
الحقيقه لك حق تتنرفزي وتغضبي
عادي يعني
رجال الدين أطلقت لهم حرية المنع والتضييق على المبدعين في ظل مجتمع يعيش غيبوبة دينية هستيرية
ونفس الرءوس التي هاجمت فيلم (بحب السيما) هي الرءوس التي تهاجم حلمي سالم
الصراحه رءوس عاوزه القطع

الله يبارك فيكي
ولسه مش كلبشات دي مجرد دبله
:-)

Alexandrian far away said...

عزيزي مصطفى النجار
أتفق معك أن ثقافة المنع والمصادرة أصبحت فعلا غبيا لا معنى ولا قيمة له
وأتفق معك في كثير مما كتبت
لكن من هم مدعو الثقافة والفن هؤلاء الذين فرحوا بالمصادره؟؟؟؟؟

Alexandrian far away said...

الصديق العزيز أبو فارس
بل أنا من سعدت وتشرفت بمعرفتك

تحياتي ومحبتي

Anonymous said...

على فكره أنا مش فاهمه حاجه من الشعر ده وأكاد أجزم أن شيوخنا الأفاضل برضه ما فهموش حاجه! هما أكيد لقوا الموضوع فيه الرب والبقره قالوا بس ده مناللى بيعبدوا البقر! والنبى هما خايفين من أيه؟ مين اللى هيقرا الشعر ده ومين مناللى هيقراه هيفهموا ؟ عالم بقر صحيح !

Anonymous said...

الجنازة حارة والميت كلب

Alexandrian far away said...

عزيزتي Anonymous
أتفق معك أنهم بقر وأنهم لا يفهمون شيئا لا في شعر ولا في كتابة ولا في أدب
لكن أسمحي لي
الشعر لا يفهم
الشعر يحس
يتذوق
يستلهم
لكن يفهم؟!!!
طيب كنا كتبناه نثر أحسن

تحياتي

Alexandrian far away said...

العزيز Anonymous
أنا معاك أن تقرير تلك المؤسسة العجيبة هو بمثابة كلب لا يستحق أنشغالنا به
مش كده ولا أيه؟

Anonymous said...

بقالي كام يوم ببص علي حاجه جديده ومش لاقيه .. وماسكه صوابعي عن التعليق بالعافيه
هو يعني القصيده كانت هتطلع وحشه من غير استدعاء الرب؟؟؟
أيه علاقه الكلام الرنان الذي يرص فقط لشد الأنتباه بالأبداع .. سؤال وجيه لرجل مهنته الأبداع .. مش كده؟؟
لأن اللي يبدع ولو لمره قادر بالفطره علي التمييز
حاولت أكتر من مره أعيد قرأه هذا الجزء من القصيده ولم أصل لمحتواه .. لا أعلم هل هو غبائي أم ضعف الرساله
بصراحه لا أشك في غبائي فأنا قارئة أتذوق الشعر قديم وحديث
..
أعترض جدا علي مبذأ الحكر علي الأفكار ... كما أعترض علي اللعب بقدسيه الله حتي ممن أنكروا وجود الله
تحياتي لك