يخشى الكثيرون القمع
أقصد يخشى الكثير من المثقفين القمع وتقييد الحريات، يخشون الرقابة وسلطات المنع، لكن القمع والرقابة ليسا العدو الأول للمثقف، ليسا العدو الأكثر شراسة للفكر، إنه الصمت هوما يجب أن يخشاه كل مثقف أومبدع أو صاحب فكر، الصمت الناتج عن فقد الرغبة في التواصل أو حتى القدرة عليه، الصمت الناتج عن تجذر قناعة أن لا فائدة ولا معنى ولا قيمة، الصمت الذي يدفعك لؤاد الفكرة داخلك باخلا عليها برحم من الكلمات ، ذلك الإحساس السخيف باللامعنى واللاقيمة واللاتحقق، شىء يشبه الموت، تنزوي فيه الروح بعيدا منكمشة على ذاتها، ويدخل العقل في مرحلة عميقة من الإجترار كأنما يغرق في مستنقع من الظلمة
أنه نفس الشعور الذي قد تشعر به حين تدرك أن خطوطك قد أخترقت وأن رفاقك هم من يصوبون الموت نحوك، وأن أقرب حلفائك هم من يدمرون تحصيناتك، وأنك شبه عاجز، بل أشد من ذلك، أنت تتورط في عملية مذلة قميئة من نفاق أعدائك ومن توسل الحلفاء بين من تعرف أنهم الأشد أختلافا معك
الإنتهازية
نعم تلك هي الإنتهازية
إنتهازية المثقف البرجوازي الصغير
وهي ليست بالأكتشاف الجديد حقا
كل من يعرف شيئا عن الماركسية ( وما أقلهم) يعرف كم الأدبيات الماركسية التي تشخص ذلك المرض العضال وتحذر منه
إنتهازية المثقف الثوري البرجوازي الصغير
الجبان المتسلق كطبقته
المستعد لخيانة قضيته من أجل مصالحه الخاصة وتصاعده الطبقي أو قبوله الإجتماعي
لكن الخيانة ليست بالمرض الواضح الأعراض
أنت لا تستيقظ صباحا لتقرر أنك ستتحول هذا اليوم إلى خائن- على الأقل إن كنت تتمتع بأي شىء يشبه الضمير- لكنك تنجرف خطوة خطوة، خطوة صغيرة جدا كل مرة، تنازل تافه لا يؤرقك كل يوم، وذات صباح ستنهض وتنظر في المرأة وتبصق في الوجه الذي تراه خلف الزجاج، تبصق عليه لأنك أعتدت فعل ذلك مع الخونة، ولأن من تراه خلف الزجاج هو وجه خائن لا شك في ذلك
تفعل ذلك فقط إن كانت بقيت لديك ولو ذرات منسية من الأنسانية، تعلم أنك قد خنت كل ما أمنت به وأعتقدت فيه، رغم أنك ما زلت مؤمنا وما زال يقينك صلبا، لكنك مهزوم، مهزوم ومعزول ، لا حلفاء ولا رفاق
تفتقد للخرائط وتجهل الإتجاهات
وحيد حتى الرعب
تشتهي دفء الناس حتى لو كانوا أعدائك
ألم تصبح ثوريا في البداية من أجل الناس
ألم تؤمن لأنك أحيبت البشر بكل جوارحك
أحببتهم فوق اي شىء أخر
حتى الحياه
لكن تبقى مهزوما
هزمك الناس
الناس الذين أحببت وضحيت من أجلهم
الناس الذين أمنت بهم وبحريتهم
أصبحوا هم أعداء حريتك
أصبحوا هم ألة القمع والجلاد والسوط والسيف والمخلعه
ليصبح خلاصك الوحيد هو أن تحتمي بظل السلطان
تحتمي بظل النظام الرأسمالي الكومبرادوري البوليسي القامع ضد الناس
تقايض بجزء من حريتك
مقابل الجزء الأخر
بجزء من ضميرك مقابل حياتك
أي كابوسية هذه؟
المثقف يحتمي بالسلطان الفاسد ضد الناس ؟
لكن اي ناس هؤلاء؟
تحدث الوجوديون عن الشعور بالغثيان
أتسال هل أصبح الشعور بالغثيان كافيا
هل علينا أن نشعر بالغثيان فقط؟
نختنق بذلك الشعور دون حيلة؟
أليس علينا أن نقىء؟
نقىء في وجوههم حقيقتهم
حقيقتهم الأكثر حدة وبشاعة
في فيلم ماتريكس
يتوجه نيو بالسؤال غلى مورفيوس قائلا اليس هؤلاء من نقتلهم هم من علينا أن نحررهم من أسر الماتريكس؟
ويجيبه مورفيوس أن كل من ليس منا هو جزء من المايتركس
نعم
كل من ليس منا هو جزء من الماتريكس
كل من لا يضع الحرية كقيمة أولى اساسية لا يمكن التفاوض أو الفصال عليها
هومنهم
هو جزء من النظام الفاسد والرجعي والفاشيستي
سالني صديق من أيام قليلة: ما الذي أنت مستعد لفعله لكي تكون مصر حرة؟
أجبته: أنا لا اريد الحرية والديموقراطية لمصر
أنا اريد الحرية والديموقراطية لنفسي ..أنا شخصيا
لأن مصر لا تستحق لا الحرية ولا الديموقراطية
ولأن مصر لا تريد الحرية ولا الديموقراطية حتى
لماذا؟
أولا لأنها لا تطالب بها ولا تسعى أليها وليست مستعدة للنضال ولا للتضحية من أجلها
وثانيا لأن مصر لا تدرك حقيقة معنى الحرية أو الديموقراطية
والحقيقة أن لفظة حرية لا تعنى في مصر ما تعنيه في القواميس
فالمصري ينطق الكلمة ثم يتبعها بطوفان من المحاذير والقيود ليقتلها في مهدها
أنت حر
لكن لا تخالف ما هو مألوف ومقبول ومتعارف عليه
أنت حر
لكن لا تعترض على اي مستقر مقبول من أيمان أو أعتقاد أو حتى مثل شعبي
أنت حر
لكن لا تمس أيا مما يعتبره أي شخص مقدس أو مبجل أو محترم
أنت حر
لكن لا تمس بكلمة أو أشارة أي شخص يعتبره أي شخص مقدس أو مبجل
أنت حر
لكن يمكن لأي نكرة أن يحاكمك ويدينك دون أن يفهم حتى ما الذي تقوله
أنت حر
لكن أي صايع أو هلفوت يستطيع أن يخبرك إلى أي مدى يمكنك الوصول بحريتك
أنت حر
ما لم تضر
حسنا لا يمكن أن يضركم شىء فوق ما أنتم فيه من خراب
ولنا عودة
أقصد يخشى الكثير من المثقفين القمع وتقييد الحريات، يخشون الرقابة وسلطات المنع، لكن القمع والرقابة ليسا العدو الأول للمثقف، ليسا العدو الأكثر شراسة للفكر، إنه الصمت هوما يجب أن يخشاه كل مثقف أومبدع أو صاحب فكر، الصمت الناتج عن فقد الرغبة في التواصل أو حتى القدرة عليه، الصمت الناتج عن تجذر قناعة أن لا فائدة ولا معنى ولا قيمة، الصمت الذي يدفعك لؤاد الفكرة داخلك باخلا عليها برحم من الكلمات ، ذلك الإحساس السخيف باللامعنى واللاقيمة واللاتحقق، شىء يشبه الموت، تنزوي فيه الروح بعيدا منكمشة على ذاتها، ويدخل العقل في مرحلة عميقة من الإجترار كأنما يغرق في مستنقع من الظلمة
أنه نفس الشعور الذي قد تشعر به حين تدرك أن خطوطك قد أخترقت وأن رفاقك هم من يصوبون الموت نحوك، وأن أقرب حلفائك هم من يدمرون تحصيناتك، وأنك شبه عاجز، بل أشد من ذلك، أنت تتورط في عملية مذلة قميئة من نفاق أعدائك ومن توسل الحلفاء بين من تعرف أنهم الأشد أختلافا معك
الإنتهازية
نعم تلك هي الإنتهازية
إنتهازية المثقف البرجوازي الصغير
وهي ليست بالأكتشاف الجديد حقا
كل من يعرف شيئا عن الماركسية ( وما أقلهم) يعرف كم الأدبيات الماركسية التي تشخص ذلك المرض العضال وتحذر منه
إنتهازية المثقف الثوري البرجوازي الصغير
الجبان المتسلق كطبقته
المستعد لخيانة قضيته من أجل مصالحه الخاصة وتصاعده الطبقي أو قبوله الإجتماعي
لكن الخيانة ليست بالمرض الواضح الأعراض
أنت لا تستيقظ صباحا لتقرر أنك ستتحول هذا اليوم إلى خائن- على الأقل إن كنت تتمتع بأي شىء يشبه الضمير- لكنك تنجرف خطوة خطوة، خطوة صغيرة جدا كل مرة، تنازل تافه لا يؤرقك كل يوم، وذات صباح ستنهض وتنظر في المرأة وتبصق في الوجه الذي تراه خلف الزجاج، تبصق عليه لأنك أعتدت فعل ذلك مع الخونة، ولأن من تراه خلف الزجاج هو وجه خائن لا شك في ذلك
تفعل ذلك فقط إن كانت بقيت لديك ولو ذرات منسية من الأنسانية، تعلم أنك قد خنت كل ما أمنت به وأعتقدت فيه، رغم أنك ما زلت مؤمنا وما زال يقينك صلبا، لكنك مهزوم، مهزوم ومعزول ، لا حلفاء ولا رفاق
تفتقد للخرائط وتجهل الإتجاهات
وحيد حتى الرعب
تشتهي دفء الناس حتى لو كانوا أعدائك
ألم تصبح ثوريا في البداية من أجل الناس
ألم تؤمن لأنك أحيبت البشر بكل جوارحك
أحببتهم فوق اي شىء أخر
حتى الحياه
لكن تبقى مهزوما
هزمك الناس
الناس الذين أحببت وضحيت من أجلهم
الناس الذين أمنت بهم وبحريتهم
أصبحوا هم أعداء حريتك
أصبحوا هم ألة القمع والجلاد والسوط والسيف والمخلعه
ليصبح خلاصك الوحيد هو أن تحتمي بظل السلطان
تحتمي بظل النظام الرأسمالي الكومبرادوري البوليسي القامع ضد الناس
تقايض بجزء من حريتك
مقابل الجزء الأخر
بجزء من ضميرك مقابل حياتك
أي كابوسية هذه؟
المثقف يحتمي بالسلطان الفاسد ضد الناس ؟
لكن اي ناس هؤلاء؟
تحدث الوجوديون عن الشعور بالغثيان
أتسال هل أصبح الشعور بالغثيان كافيا
هل علينا أن نشعر بالغثيان فقط؟
نختنق بذلك الشعور دون حيلة؟
أليس علينا أن نقىء؟
نقىء في وجوههم حقيقتهم
حقيقتهم الأكثر حدة وبشاعة
في فيلم ماتريكس
يتوجه نيو بالسؤال غلى مورفيوس قائلا اليس هؤلاء من نقتلهم هم من علينا أن نحررهم من أسر الماتريكس؟
ويجيبه مورفيوس أن كل من ليس منا هو جزء من المايتركس
نعم
كل من ليس منا هو جزء من الماتريكس
كل من لا يضع الحرية كقيمة أولى اساسية لا يمكن التفاوض أو الفصال عليها
هومنهم
هو جزء من النظام الفاسد والرجعي والفاشيستي
سالني صديق من أيام قليلة: ما الذي أنت مستعد لفعله لكي تكون مصر حرة؟
أجبته: أنا لا اريد الحرية والديموقراطية لمصر
أنا اريد الحرية والديموقراطية لنفسي ..أنا شخصيا
لأن مصر لا تستحق لا الحرية ولا الديموقراطية
ولأن مصر لا تريد الحرية ولا الديموقراطية حتى
لماذا؟
أولا لأنها لا تطالب بها ولا تسعى أليها وليست مستعدة للنضال ولا للتضحية من أجلها
وثانيا لأن مصر لا تدرك حقيقة معنى الحرية أو الديموقراطية
والحقيقة أن لفظة حرية لا تعنى في مصر ما تعنيه في القواميس
فالمصري ينطق الكلمة ثم يتبعها بطوفان من المحاذير والقيود ليقتلها في مهدها
أنت حر
لكن لا تخالف ما هو مألوف ومقبول ومتعارف عليه
أنت حر
لكن لا تعترض على اي مستقر مقبول من أيمان أو أعتقاد أو حتى مثل شعبي
أنت حر
لكن لا تمس أيا مما يعتبره أي شخص مقدس أو مبجل أو محترم
أنت حر
لكن لا تمس بكلمة أو أشارة أي شخص يعتبره أي شخص مقدس أو مبجل
أنت حر
لكن يمكن لأي نكرة أن يحاكمك ويدينك دون أن يفهم حتى ما الذي تقوله
أنت حر
لكن أي صايع أو هلفوت يستطيع أن يخبرك إلى أي مدى يمكنك الوصول بحريتك
أنت حر
ما لم تضر
حسنا لا يمكن أن يضركم شىء فوق ما أنتم فيه من خراب
ولنا عودة
11 comments:
كلام محترم
على المستوى الشخصي لمس وتراً بداخلي
كنت أقوله بيني و بين نفسي لكنني لم أمتلك الجرأة الكافيه يوماً لقوله بصوت مسموع
المشكلة في كون الشعب يعلم في حواراته الشعبية أنهم لا يستحقون أفضل مما هم فيه لكنهم يفسرون ذلك بفسادهم و ابتعادهم عن الدين و هو ما يستغله المتأسلمون للترويج لدولتهم الدينية المنشودة
ربما وجب على المثقفين الترويج لفكرة أننا نستحق ما نحن فيه لأننا لا نؤمن بالحرية ولا بالديمقراطية
فإناءنا ينضح بما فيه
تحياتي
عزيزى اسكندرانى
مسا الخير
انا دائما اعجب بتحليلاتك وكتاباتك الجادة
اتفق معك ما اتعس ان يتحول الفعل الثورى والحراك من اجل القضايا النبيلة واللكبرى الى مجرد رغبة فى التقيوء
انتهازية المثقفين مشكلة قديمة ، لطاما توقفت امام تجربة المعتزلة وكيف تحولوا الى فعل الدكاتورية الذى عانوه قبل المامون المعتزلى ابان الدولة العباسية
مفيش فايدة شعور قد يحسه الجميع، ولكن اعتقد ان الحل الوحيد هو فى الاستمرار وتفعيل النضال
الانسانية الحقيقية هىان يعيش المرء من اجل قضية، قد يبدوا كلامى رومانسيا ولكن هذه قناعتى
الحرية الشخصية لايمكن ان تتحقق الافى ظل حرية المجتمع التى تنتظم جميع افراده
تحياتى
إسكندرانى أحييك بشدة
كل كلمة كتبتها هى الحقيقة المرة
حقيقة حياة زائفة لو تفكر فى تفاصيلها تكره فكرة الحياة
وتحسد الأموات على السكينة التى حظوا بها وتتمنى من كل قلبك أن تنضم لهم
ولكننا صديقى كلنا مشتركون فى هذه المهزلة ولو بتفصيلة صغيرة
هى فى جيناتنا متوارثة ممن سبقونا
اللذين تنازلوا أو صمتوا ولم يعترضوا سابقا
فكيف التخلص منها
القمع الزل التحكم
نجحوا أخير فى تحويلنا إلى ظل
فقدنا الروح
فأى حرية ينادى بها ظل
ومن تمسك ببعض روحه وقاوم يعامل معاملة العدو وتعد له المكائد
فلا حل إلا الإنزواء حتى يمر الفساد
ويعود من حيث أتى
فأنا لا أعتبر هذه الفئه مهزومة
ولكنها فى حالة إنتظار وترقب
سكون يسبق العاصفة
هذا أمل لدى أننا جميعا سننسى أى مغريات وسيكون مطلبنا شىء واحد الحرية بمعناها الواسع وفى كل شىء
ولكن الحرية لازم لها ناس
تقدم أروحها وتضحى بها فداء
لكن الوقت ده الناس تبخل بتقديمها
لكن حيجى الوقت اللى نموت من أجل تحقيق الحرية لنتركها لمن يأتى بعدنا
أدعو الله أن يحدث قريبا
عزيزي تامر
أسمح لي ببدء كلامي بالعتاب
العتاب على بخلك علي بالتعليقات فيما سبق، وبالخل علي بمعرفة مدونتك المحترمة
تحياتي
وأتمنى أن أرى رأيك في الأجزاء التاليه
شرفت
في انتظار باقي الاجزاء حتى تكتمل الصورة
لك التحية
:]
أنت لا تستيقظ صباحا لتقرر أنك ستتحول هذا اليوم إلى خائن- على الأقل إن كنت تتمتع بأي شىء يشبه الضمير- لكنك تنجرف خطوة خطوة، خطوة صغيرة جدا كل مرة، تنازل تافه لا يؤرقك كل يوم، وذات صباح ستنهض وتنظر في المرأة وتبصق في الوجه الذي تراه خلف الزجاج، تبصق عليه لأنك أعتدت فعل ذلك مع الخونة، ولأن من تراه خلف الزجاج هو وجه خائن لا شك في ذلك
حقيقي جدا جدا جدا
مقال ع الجرح بالضبط..و لأدع مافي القلب فيه فلا داعي لرفع الضغط فلادواء قريب !
تحياتي
الصمت
حسنا خسرنا الكثير من وراء الصمت
الانتهازية
هى العنوان الامثل لمسلسل حياتنا
تقييد الحريات
انة نوع راقى جدا من الحرية
وهو حرية تقييد الحريات
السلطة
وسياستها المفضلة اللعب من مقاعد المتفرجين حيث يتخبط الكل فى الملعب لتبقى هى فى السلطة
عندما تضع السلطة رقابة فهى تمنعنا من الفعل
ولكن عندما يضع الدين قداسة فهو يمنعنا من التفكير
مع تحياتى
مساء الخير
معايا ليك تحية من الاسكندرية لسة طازة
و اسمحلي اكمل التعليق لما اخد على الجو تاني
انا معلق على بوست الخطوبة
تحياتي و اعتزاري عن التأخير
العزيز إسكندرانى
أتمنى ان تكون بخير
طمنا عليك صديقى
أتمنى ان تكون بخير حال
وتحياتى
صرخة مدوية اتمنى ان يكون لها تاثير يماثلها حجما
تحياتى
أسكندرانى
أولا أوافق على ماقلته وأحس به مثلك تماما بالمختصر المفيد "مافيش فايده" وتأتينى نفس حاله فقدان اﻷمل واﻷكتئاب زيك كده..
وأطلع منها وأرجع تانى..
برجوازى صغير بقى نعمل أيه..!!
على رأى شريف الصيفى..
بس شكلها مطوله معاك شويتين يازعيم والا مشغول بخطيبتك؟؟!!.
.كلمتين بس نطمن عليك.
.تحياتى يارفيق..خالد
Post a Comment