الأسطى إبراهيم عيسى هو أشجعن صحفي في المنطئه- برخصه رسميه-, وهو حامل لشهادة الأيزو في المعارضه, كما أنه ثورجي جامد قوي وصاحب مقالات نارية, ومحكوم عليه بشهرين حبس(والحبس للجدعان) وحاصل على عفو رئاسي( ولا اعرف العفو الرئاسي لمين)هذه الشخصيه ونحن نعرضه هنا كمثال فقط يحترف الردح والشردحه وفرش الملايه للحكومه والنظام, لكن الثورجي الكبير والوطني العظيم الأسطى إبراهيم يركبه أحيانا شيطان غريب لعله من اصول هكسوسيه فيدير مدافع مقالاته ضد الشعب المصري موجها له الإهانه تلو الأخرى, وأذكر أنه قد أتهم الشعب المصري بكونه (قرني) ولا مؤاخذه, عجيبه...مش كده؟ أن تكون ثوريا وطنيا فخيما بشهادة ايزو ثم تسب أبناء وطنك وتهاجمهم وتتهمهم بأنهم - تقريبا- ماعندهمش دم, وتفعل ذلك على صفحات الجريده التي يكع هؤلاء المشتومون ثمنها مما يمكن ناشرها من منح الأسطى إبراهيم مرتب يقال أنه يفوق 20 الف جنيه شهريا, الحقيقه أن إبراهيم عيسى وسبوبته ليست موضوعنا, وهو ليس الوحيد الذي يفعل ذلك, فالعديد من المثقفين (المتعاصين ثوريه ووطنيه) يتهمون الشعب المصري بأنه بارد وماعندهوش دم, وأنه ربما فاسد وعبودي وخاضع ويعشق الكرباج, ليه بس يا بهوات؟ ليه يا ثورجيه ووطنجيه وكلمنجيه وكتيبه وجامدين قوي وميتين في عشق تراب كعب زنوبة مصر هي مامتهم؟
الحق اقول...يبدو الشارع صامتا في أعينهم, يبدو الناس صامتون, صابرون, بل وحتى مستسلمون, لا صوت يعلو فوق صوت ..الصمت
يخرج المناضلون, السياسيون, المحامون الحليقون منهم والملتحون, يخرج القضاه بجلالة قدرهم ورفعة شأنهم وشموخ مناصبهم ونقاء ضمائرهم ليقف الجميع في الشوارع والميادين وعلى السلالم والنواصي والمداخل والمخارج, يهتفون من أجل مصر , من أجل الحريه, من أجل غد افضل, يحاصرهم الأمن جحافل جحافل, صفوف وصفوف, يخنقون الكلمات المضيئة المجنحه, المرفرفه كاليمامات, الكف الميري الثقيله لا تفرق ما بين قفا ونهد, ولا بين راية ووشاح, ولا بين وجه ومؤخره, الكل سواسيه, الكل أعداء النظام, الكل أعداء الرجل الكبير وحواشيه وحوارييه وصبيانه, الجميع يخرجون لمصر, لحب مصر, للحريه, لغد أفضل...لكن..الناس كأنها صماء, كأنها عمياء, كأنها خشب مسنده, لا تحتذي بهم, لا تسير خلفهم, المناضل الكبير أيمن نور( مانديلا مصر المحروسه) يتعفن في زنزانته ويتعرض مكتبه للحرق والتخريب, يدبج المقاله تلو الأخرى, يمطر الصحف بمقالاته اليوميه, يستنجد, يتحدى, يفضح, يستعطف, والجماهير صماء, لا مباليه, لا تتحرك جحافلها لتكتسح سجنه وتخرج زعيمها وبطلها الليبرالي من حبسه هاتفة (بالروح والدم نفديك يا أيمن)، ما الذي حدث للناس؟ ماذا أصابهم؟لماذا أصبحوا لامبالين, كسالى, قانعون بمثل هذه حكومه وهذا نظام؟
شعب فعلا يقرف
يغص
يكسف
يخجل المرء الذي جبل على الحرية, وتعلقت روحه بالتغيير من اجل غد افضل من أنه ينتمي لمثل هذا الشعب
كم مرة خيب هذا الشعب العجيب الخمول أمال وطنييه وثواره ورواده للتغيير؟
هاهم رجالات المعارضة الذين ملوا الوجه الواحد والنظام الواحد للرجل الكبير الجالس على قلوبنا طلبا لرقم قياسي جديد في طول الحكم, هؤلاء من ملوا ذلك العفن تنادوا من كل حدب وصوب لينتظموا معا في حركة واحدة على أختلاف مشاربهم وأنتمائاتهم لا يجمعهم سوى حبهم لمصر, تجمع صفوة من صف ثالث ورابع من قيادات شيوعية عتيقة ومنسيه نافست باعمارها أعمار اثار مصر التليدة تزينهم كوكبة من شباب مصر الذين هجروا كمبيوتراتهم ومقاهيهم وقعداتهم الرايقه من أجل غد افضل, وللتأكيد على تنوع الحركة وتسامحها أنضم إليها عدد من الأخونجية التائهين , مع إضافة القليل من بقايا تنظيمات يسارية متأكلة ونصها مسلم النص التاني للمباحث فاصبحت نموذجا للتنوع والتعددية التي أكتملت باصرار الحركةعلى الاصالة والأعتراف بفضل كبار السن فحرصت على ان يكون قادتها دائما ممن طعنوا في السن وأقتربوا من حافة القبر, من ذلك المزيج الوطني التعددي العظيم ولدت حركة كفايه..تلك الحركة الوطنيه الثوريه المباركه التي أنطلقت في حرية وتحرر من كل أيدولوجية أو إسار فكري طارحة شعارها الرهيب (كفايه) لا تطالب سوى بأن يرحل حسني مبارك فقط عن كرسي الحكم, ليرحل فقط ومش مهم أي حاجه بعد كده, ليرحل وسينصلح حال البلاد والعباد لحظة رحيله, ليرحل ولا يهم أي شىء أخر, لن نشغل أنفسنا بتخيل برنامج لما بعد رحيله, ولن نجهد عقولنا ونحد حركتنا بوضع تصور لكيفية تفكيك نظام عملاق متكلس من الفساد وتشابك المصالح, فقط ليرحل..هكذا كان نضال حركة كفايه المباركه وهكذا ظل, تلك الحركة التي نمت في جبروت كشجيرة لبلاب باسقة تلتف حول عامود من الأخوانجيه, ما أن تخلوا عنها حتى سقطت متمددة بدلال أخاذ نتج عنه أن أنتثرت منها وبسببها حركات لا تعد ولا تحصى حصلت كلها على توكيل (من أجل التغيير) فاصبح اي مجموعة ناس بتعمل اي حاجه تضع اسمها تتلوه العبارة السحريه...من أجل التغيير, تغيير ايه؟ وتغييره لأيه؟ وتغييره أزاي؟ مش مهم , المهم تغيير والسلام, كل هذا والجماهير وكأن على رءوسها الطير, باردة, صامتة, لا مباليه في برود وأنعدام للحميه, فلم تخرج جماهير هذا الشعب الخنوع لتهز الميادين بهتافاتها الجباره خلف كوكبة رجالات كفايه, صحيح أن الحركه مازالت غير قادرة على بث الحرارة في الجسد البارد المتجمد للجماهير المصريه التي لابد أنها قد ماتت فعلا لكن الحركة قد أستطاعت تقديم غد أفضل فعلا لعدد من أعضائها الذين تطوروا من سياسيين هواة منسيين إلى وجوه إعلاميه, كما صعد عدد من أعضائها الشباب سلم المجد متحولين من عواطليه وأرباب مقاهي إلى كتاب وأدباء وأرباب أقلام....وسبحان الحي من له الدوام
ومن كفايه أنتشرت العدوى الوطنية الثورية لتصيب اركان المجتمع , فاصابت محراب العلم وموطن سدنته, بوابة الحكمة والأخلاق ...الجامعه المصريه فتكونت حركة تحمل أسما فيه رقم وتاريخ على ما أذكر لتناضل من أجل أستقلال الجامعه, وما هي الجامعه المصريه؟ إنها محراب القيم العائليه حيث يتبع الأب خطوات أبيه, والحفيد يسير على درب جده والشاب يحرص على الأقتران بمن تسير في نفس طريقه, فنرى هيئات التدريس بالكليات المختلفة وقد أزدانت بعائلات كاملة أوقفت حياتها على التدريس بالجامعه, فالجد رئيس قسم والأب أستاذ, والأم أستاذ مساعد والأبن مدرس وزوجة الأبن معيده، والخالة في شئون الطلاب , والعمة من أمناء المكتبه, والأحفاد ينتزعون الدرجات النهائية تأهبا لأعتلاء مناصب المعيدين في تناغم عائلي علمي يندر أن يوجد في أي مكان أخر, ودعنا من القيم الغربية البائسة ولنتمسك بقيم مجتمعاتنا الأصيلة العائلية, الجامعة المصرية هي كذلك أبعد ما تكون عن ما تنشرةه الحضارة الغربية الساقطه من جمود الأرواح وتحجر المشاعروحيادتها, بل هي معبد من معابد العواطف الشفيفة الساميه، فقد يهتز القلب العجوز لأستاذ فاضل أفنى عمره علما وكتبا ومذكرات وسكشنات لبضاضة عقل أحد طالباته, ونعومة رغبتها في المعرفه, ودلال طلبها للعلم, فيحنو عليها ويختصها بالأهتمام والرعاية إيصالا لها لمراتب الترقي العلمي حتى يضمها لصفوف أعضاء وعضوات هيئة الت..ريس, كأنما هو البستاني الحاذق ينتقي لباقته نوادر الورود والرياحين, أو قد يستشعر الطالب الوطني المستقيم توجسا من بعض زملائه الخارجين على الدولة والقانون فيضع نصب عينيه مسئوليته الوطنية أولا ويهرع ليحذر رجال الضبط والربط من تلك القلة المارقة, والأمن وقد استشعر منه الوطنية الجارفة لهو مكافئه بدفعه للإنضمام لهيئة الت..ريس , فحقا الأدب فضلوه على العلم, تلك هي الجامعه التي تنتفض أنتفاضتها الوقور بحثا عن التغيير وعن الأستقلال لتؤكد على مزيد من القيم والتقاليد الجانعية العريقه التي تميزها عن بقية جامعات العالم.
ورغم ذلك تبقى تلك الجماهير العاقة مستدبرة, صامتة, تأبى أن تسير في ركاب سدنة العلم والأخلاق الحميدة, تأبى الأنتفاض من أجل أستقلال الجامعة ومن أجل التغيير
أف له من وطن وأف لها من جماهير
على ان مسيرة التغيير الوطني الثوري لا تنتهي هاهنا بل تنتشر وتتوغل وتنتشر وتتوغل لتصل لأسمى القمم
لكن ذلك أمر شرحه يطول وأنا الليلة مشغول
فإلى لقاء قريب نتنقل فيه سويا في حديقة القوى الوطنية المصرية ونتعجب فيه معا من بؤس هذا الشعب وحخنوعه وأستسلامه...فإلى موعد قريب
ياسر
الحق اقول...يبدو الشارع صامتا في أعينهم, يبدو الناس صامتون, صابرون, بل وحتى مستسلمون, لا صوت يعلو فوق صوت ..الصمت
يخرج المناضلون, السياسيون, المحامون الحليقون منهم والملتحون, يخرج القضاه بجلالة قدرهم ورفعة شأنهم وشموخ مناصبهم ونقاء ضمائرهم ليقف الجميع في الشوارع والميادين وعلى السلالم والنواصي والمداخل والمخارج, يهتفون من أجل مصر , من أجل الحريه, من أجل غد افضل, يحاصرهم الأمن جحافل جحافل, صفوف وصفوف, يخنقون الكلمات المضيئة المجنحه, المرفرفه كاليمامات, الكف الميري الثقيله لا تفرق ما بين قفا ونهد, ولا بين راية ووشاح, ولا بين وجه ومؤخره, الكل سواسيه, الكل أعداء النظام, الكل أعداء الرجل الكبير وحواشيه وحوارييه وصبيانه, الجميع يخرجون لمصر, لحب مصر, للحريه, لغد أفضل...لكن..الناس كأنها صماء, كأنها عمياء, كأنها خشب مسنده, لا تحتذي بهم, لا تسير خلفهم, المناضل الكبير أيمن نور( مانديلا مصر المحروسه) يتعفن في زنزانته ويتعرض مكتبه للحرق والتخريب, يدبج المقاله تلو الأخرى, يمطر الصحف بمقالاته اليوميه, يستنجد, يتحدى, يفضح, يستعطف, والجماهير صماء, لا مباليه, لا تتحرك جحافلها لتكتسح سجنه وتخرج زعيمها وبطلها الليبرالي من حبسه هاتفة (بالروح والدم نفديك يا أيمن)، ما الذي حدث للناس؟ ماذا أصابهم؟لماذا أصبحوا لامبالين, كسالى, قانعون بمثل هذه حكومه وهذا نظام؟
شعب فعلا يقرف
يغص
يكسف
يخجل المرء الذي جبل على الحرية, وتعلقت روحه بالتغيير من اجل غد افضل من أنه ينتمي لمثل هذا الشعب
كم مرة خيب هذا الشعب العجيب الخمول أمال وطنييه وثواره ورواده للتغيير؟
هاهم رجالات المعارضة الذين ملوا الوجه الواحد والنظام الواحد للرجل الكبير الجالس على قلوبنا طلبا لرقم قياسي جديد في طول الحكم, هؤلاء من ملوا ذلك العفن تنادوا من كل حدب وصوب لينتظموا معا في حركة واحدة على أختلاف مشاربهم وأنتمائاتهم لا يجمعهم سوى حبهم لمصر, تجمع صفوة من صف ثالث ورابع من قيادات شيوعية عتيقة ومنسيه نافست باعمارها أعمار اثار مصر التليدة تزينهم كوكبة من شباب مصر الذين هجروا كمبيوتراتهم ومقاهيهم وقعداتهم الرايقه من أجل غد افضل, وللتأكيد على تنوع الحركة وتسامحها أنضم إليها عدد من الأخونجية التائهين , مع إضافة القليل من بقايا تنظيمات يسارية متأكلة ونصها مسلم النص التاني للمباحث فاصبحت نموذجا للتنوع والتعددية التي أكتملت باصرار الحركةعلى الاصالة والأعتراف بفضل كبار السن فحرصت على ان يكون قادتها دائما ممن طعنوا في السن وأقتربوا من حافة القبر, من ذلك المزيج الوطني التعددي العظيم ولدت حركة كفايه..تلك الحركة الوطنيه الثوريه المباركه التي أنطلقت في حرية وتحرر من كل أيدولوجية أو إسار فكري طارحة شعارها الرهيب (كفايه) لا تطالب سوى بأن يرحل حسني مبارك فقط عن كرسي الحكم, ليرحل فقط ومش مهم أي حاجه بعد كده, ليرحل وسينصلح حال البلاد والعباد لحظة رحيله, ليرحل ولا يهم أي شىء أخر, لن نشغل أنفسنا بتخيل برنامج لما بعد رحيله, ولن نجهد عقولنا ونحد حركتنا بوضع تصور لكيفية تفكيك نظام عملاق متكلس من الفساد وتشابك المصالح, فقط ليرحل..هكذا كان نضال حركة كفايه المباركه وهكذا ظل, تلك الحركة التي نمت في جبروت كشجيرة لبلاب باسقة تلتف حول عامود من الأخوانجيه, ما أن تخلوا عنها حتى سقطت متمددة بدلال أخاذ نتج عنه أن أنتثرت منها وبسببها حركات لا تعد ولا تحصى حصلت كلها على توكيل (من أجل التغيير) فاصبح اي مجموعة ناس بتعمل اي حاجه تضع اسمها تتلوه العبارة السحريه...من أجل التغيير, تغيير ايه؟ وتغييره لأيه؟ وتغييره أزاي؟ مش مهم , المهم تغيير والسلام, كل هذا والجماهير وكأن على رءوسها الطير, باردة, صامتة, لا مباليه في برود وأنعدام للحميه, فلم تخرج جماهير هذا الشعب الخنوع لتهز الميادين بهتافاتها الجباره خلف كوكبة رجالات كفايه, صحيح أن الحركه مازالت غير قادرة على بث الحرارة في الجسد البارد المتجمد للجماهير المصريه التي لابد أنها قد ماتت فعلا لكن الحركة قد أستطاعت تقديم غد أفضل فعلا لعدد من أعضائها الذين تطوروا من سياسيين هواة منسيين إلى وجوه إعلاميه, كما صعد عدد من أعضائها الشباب سلم المجد متحولين من عواطليه وأرباب مقاهي إلى كتاب وأدباء وأرباب أقلام....وسبحان الحي من له الدوام
ومن كفايه أنتشرت العدوى الوطنية الثورية لتصيب اركان المجتمع , فاصابت محراب العلم وموطن سدنته, بوابة الحكمة والأخلاق ...الجامعه المصريه فتكونت حركة تحمل أسما فيه رقم وتاريخ على ما أذكر لتناضل من أجل أستقلال الجامعه, وما هي الجامعه المصريه؟ إنها محراب القيم العائليه حيث يتبع الأب خطوات أبيه, والحفيد يسير على درب جده والشاب يحرص على الأقتران بمن تسير في نفس طريقه, فنرى هيئات التدريس بالكليات المختلفة وقد أزدانت بعائلات كاملة أوقفت حياتها على التدريس بالجامعه, فالجد رئيس قسم والأب أستاذ, والأم أستاذ مساعد والأبن مدرس وزوجة الأبن معيده، والخالة في شئون الطلاب , والعمة من أمناء المكتبه, والأحفاد ينتزعون الدرجات النهائية تأهبا لأعتلاء مناصب المعيدين في تناغم عائلي علمي يندر أن يوجد في أي مكان أخر, ودعنا من القيم الغربية البائسة ولنتمسك بقيم مجتمعاتنا الأصيلة العائلية, الجامعة المصرية هي كذلك أبعد ما تكون عن ما تنشرةه الحضارة الغربية الساقطه من جمود الأرواح وتحجر المشاعروحيادتها, بل هي معبد من معابد العواطف الشفيفة الساميه، فقد يهتز القلب العجوز لأستاذ فاضل أفنى عمره علما وكتبا ومذكرات وسكشنات لبضاضة عقل أحد طالباته, ونعومة رغبتها في المعرفه, ودلال طلبها للعلم, فيحنو عليها ويختصها بالأهتمام والرعاية إيصالا لها لمراتب الترقي العلمي حتى يضمها لصفوف أعضاء وعضوات هيئة الت..ريس, كأنما هو البستاني الحاذق ينتقي لباقته نوادر الورود والرياحين, أو قد يستشعر الطالب الوطني المستقيم توجسا من بعض زملائه الخارجين على الدولة والقانون فيضع نصب عينيه مسئوليته الوطنية أولا ويهرع ليحذر رجال الضبط والربط من تلك القلة المارقة, والأمن وقد استشعر منه الوطنية الجارفة لهو مكافئه بدفعه للإنضمام لهيئة الت..ريس , فحقا الأدب فضلوه على العلم, تلك هي الجامعه التي تنتفض أنتفاضتها الوقور بحثا عن التغيير وعن الأستقلال لتؤكد على مزيد من القيم والتقاليد الجانعية العريقه التي تميزها عن بقية جامعات العالم.
ورغم ذلك تبقى تلك الجماهير العاقة مستدبرة, صامتة, تأبى أن تسير في ركاب سدنة العلم والأخلاق الحميدة, تأبى الأنتفاض من أجل أستقلال الجامعة ومن أجل التغيير
أف له من وطن وأف لها من جماهير
على ان مسيرة التغيير الوطني الثوري لا تنتهي هاهنا بل تنتشر وتتوغل وتنتشر وتتوغل لتصل لأسمى القمم
لكن ذلك أمر شرحه يطول وأنا الليلة مشغول
فإلى لقاء قريب نتنقل فيه سويا في حديقة القوى الوطنية المصرية ونتعجب فيه معا من بؤس هذا الشعب وحخنوعه وأستسلامه...فإلى موعد قريب
ياسر
18 comments:
مياميسا ياياسر...أنا فى إنتظار الجزء التالت..
والا أنت خلصت كده وعاوزك كده تطل على الموقع ده
http://mosaad-atlanta.blogspot.com/index.html
..واﻷهم المناقشات اللى بين مجموعه صغيره من الناس كنت واحد منهم على أستحياء...تحياتى ومودتى..خالد
العزيز ياسر / ارجو منك زيارة مدونتى التى لا ادرى ان كنت قد زرتها من قبل ام لا ولكن سيشرفنى ان تزورها بالرغم من انها لا تقارن بمدونتك كما وكيفا وخصوصا بعد قرائتى للجزء الثانى من تدوينة ( مصر هى امى الساذجة )
فأنا ارى اننا تشارك فى الكثير ويهمنى رأيك فيما اطرح
وحيد جهنم
التدوينه دي واللي قبلها الاكثر تماسكا وترتيبا ووضوح للفكرة من فترة
" وجهة نظري"
استمر في وضوحك وتحديد افكارك
تحت المتابعة
لو سمحت لو سمحت
اه احنا غوغائيين انما مش قرون يعنى عيب كده
بيبنى وبينك مصر عجيبه بجد انت تعرف بلد تانيه غير مصر فيها 24 حزب تقريبا
كمل ومعاك لما نشوف اخره مصر ايه
ملحوظه مش عن ابراهيم عيسى بس عن كتير اوى يلعنوا كل اللى حواليهم ومش فاهمه ليه مبيغيروش من نفسهم الاول بجد
وبعدين اللى يقول على ايمن نور مانديلا يروح يفديه بالروح والدم انا مبحبوش ومش هحبه ومعنديش سبب احبه
وانت عارف انا ولا باخد بكلام جرايد ولا مجلات ميكى انا ليه عقل وتساؤلات كتير حولين الشخصيه وهو لوحده ما شاء الله يعنى كشفها بنفسه
انا ماليش دعوة
انا عايز تغير وخلاص
يا استاذ ياسر انا قربت اموت ومشفتش ريس غير حسحس
شكله هيدفنا كلنا واحد واحد
عزيزي المجهول
أعتذر عن نشر رسالتك واشكر على ما فيها من مديح، لكن وإن كنت قد قررت الا انشر تعليقات فيها ذم لأن كاتبها مجهول، فلا يحق لي أن أنشر تعليقات لمجهول تحوي مديحا
أعرف أنك تتفهم واشكرك على تفهمك
تحياتي
مساك منور يا عزيزي أبو فارس
طبعا ما خلصتش
هو برضه الكلام خلص كده؟
أنا بصيت على الموقع
طيب ما ناس كتير فاهمه وشايفه وواعيه أهوه
ليه ما بنتكلمش كتير وبصوت عالي
تحياتي ومحبتي
عزيزي وحيد جهنم
أخجلت تواضعي
وصدقني أنني أستأنس بارائك ورؤاك في الكثير
تحياتي ومحبتي وأحترامي
أستاذه بنت القمر
شكرا
والله يا أبي مصر فيها 24 حزب؟
طيب الي يعرفهم كلهم له جايزه خاصه من عندي
عموما العراق فيه 17 حزب
وأعتقد أنه كان فيه أكتر من كده لكن أنقرضوا، ولبنان الي توقفي على أولها تشوفي أخرها فيها 34 حزب
عادي يعني
العدد في اللمون
ماشي يا استاذ أحمد
الرد عليك في التدوينه القادمه على طول
تحياتي
انت بتحرجنى حرام عليك طبعا انا مخى مش لاب توب علشان يحفظهم كلهم بس هدور واقولك كله
طب إنت بتقول " مصر هي أمي .. الساذجة" .. فل، مافيش مشكلة.. وبتستعجب على سكان مصر اللي نصَّبوا إبراهيم عيسى وبلال فضل والأسواني على راس الثورجية والكوميدينات والكتاب .. مافيش مشكلة بردو
لكن إزاي بقى تستعجب إن إبراهيم سأل المصري هو قرني ولا لا؟
مادمت إنت متفق معاه إن مصر ساذجة وشعبها ساذج إنه نصَّب إبراهيم وبلال والأسواني على راس الكتَّاب؟
عزيزي الجابري
منور المدونه
مين قال أن المصريين هم من نصبوا هؤلاء النصابين على راس اي شىء؟
من يعترف بهم اصلا؟
من رفعهم ووضعهم في تلك المكانه؟
يمكني وضع الكثير من الإجابات لكن لن يكون منها أبدا (الناس)هم فقط أتوا وجلسوا في أماكنهم
هم العملة الرديئة التي طردت العملة الجيدة من السوق
وهم قيح العفن الذي يضرب الدولة والمجتمع
تفتكر فيه حد بجد مصدقهم؟
أقول لك
أستحملني لحد الجزء التالت وبعدين نتكلم
سعدت بزيارتك وتعليقك
تحياتي
ياريس إنت مش قلت هاتكتب الجزء التالت؟
وقلت هاتكتب كل أسبوع؟
:)
عزيزي الجابري
معلش
أعتذر لك ولكل المتابعين عن التأخير
للاسف أحيانا تحرمنا ظروف الحياه مما وممن نحب ولو إلى حين
أعدك أنني سأحاول الأنتظام
وللعلم رسالتك كان لها أكبر الأثر في إصراري على نشر التدوينة بالأمس
تحياتي ومحبتي
مع احترامى الكامل لكل الاخوة اللى بيعلقوا ليك بالامتياز والتقدير ومع احترامى ايضا لعقليتك وفكرك وانتقاداتك لشعبك لكن انا اختلف معاك كل الاختلاف فالشعب المصرى ليس بالجاهل او البارد او العبيط على حد قولك وما تقصده من تعبيراتك فنحن فالتغيير ليس بالكلام او بانك تغلط فى شعبك وفى عقولهم وتفكيرهم لا التغيير لازم يكون ليه اسس وقواعد مبنيه عليه ولازم يكون الشعب مصدقك وحاسس بيك وبكل اللى انتا عايز تعمله علشان يقف معاك مش كوسة هيا اى حد يطلع يقول عايزين نغيير كله يهدف وراه ولا هيا بمظاهرات او حتى بانك تغلط فى الحكومة وتصدق نفسك لما تلاقى الناس بتسقفلك وبتنادى باسمك اقعد مع نفسك شوف كل اللى سأقفلك وهتف باسمك عمل ايه لما ناديت عليه ياترى وقف جمبك وسمعك واتكلم معاك وعارضك او حتى فكر فى بكرة زى ما انتا مافكرت او كان عنده طموح متهايلى لا يا استاذ ياسر اصحا قبل ما الوهم يخليك شايف حاجات كتير غلط ولو فى تغيير بجد هاتلاقى الناس كلها معاك وقبل منك لانهم لا باردين ولا عبط ولا هبل ولا عاجبهم اللى هما عايشيين فيه
وشكرا
شرفت المدونه يا أخ مصطفى
نصيحه صغيره
أقرأ على قدك
Post a Comment