Friday, January 18, 2008

الإسكندرية حبيبتي..الرحلة عبر الذكريات











مدخل خاص

قيل كلما أتسعت الرؤية ضاقت العبارة
وحين تتسع الرؤية لتشمل حياتك كلها تتقلص العبارة حتى التلاشي
صعبة هي الكتابة
عصية ومتمردة
أنا محترف كتابة
أتكسب عيشي من الكلمات
لكن الكتابة التي أقصدها ليست تلك
بل تلك الكتابة التي تأتي من الروح
التي تلتقط فيها أصابعك نبض قلبك مباشرة لتصبه كلمات
تبقى تلك الكتابة خاصة
سرية
مقدسة
كترانيم الديانات السرية القديمة
المدينة
الإسكندرية
أنصتت لصلواتي
قبلت تبتلي
أستقبلتني بأفضل ما يمكن أو سيكون
أستقبلتني بالعاصفة
السحابات الداكنة التي أعتصرت طائرة الخطوط العربية الخرده كانت ترحب بي
كانت كالمرور عبر بوابات سحرية
كالتطهير
كالتنقية
الإسكندرية أستقبلتني بعاصفة راعدة
كما فعلت في ذلك اليوم البعيد منذ أكثر من 37 عاما
حين مررت لهذا العالم للمرة الأولى (=ولدت).
داكنة كانت العاصفة
قوية
أحتضان قوي عاصر حميم
أعود أليها فتستقبلني بعاصفة
ممطرة غائمة
قوية
نقية
برية
عصية على الإخضاع
مقدسة
مغسولة بالمطر والنوة
تردني إليها
تقبلني بين أحضانها
كانت المدينة لي
ومرة أخرى كنت لها
ومرة أخرى كنت عاشقها وشاعرها والمتبتل في محراب أسرارها

مدخل أكثر خصوصية

في فيلم
Butter fly effect


يمتلك البطل القدرة على العودة في الزمن بواسطة قراءة يومياته القديمة وذلك ليحاول أن يصلح أخطاء الماضي
هذه الرحلة إلى الأسكندرية لم تكن مجرد عودة للوطن
كانت رحلة استنارة
أستجلاء للغوامض
إيجاد للإجابات
كانت رحلة داخل الذات
رحلة يقودها سؤال حارق
كيف وصلت إلى هنا؟
كيف وصلت إلى الإغتراب؟
أين هي النقطة التي أفسدت فيها حياتي لينحرف مسارها موصلا إلى المدن البلاستيكية القائمة بين الكثبان؟
ما هي الخطيئة التي أرتكبتها لأعاقب بالنفي إلى بلاد الرمال؟

أتعرفون أكثر ما يخيف في هذا العالم؟
أن تواجه ماضيك
وتدرك أنك لم تعد سوى قبر للشخص الذي كنته
والذي تظن أنه أنت
لكنك لست هو
أن تصبح مقبرة للشخص الذي كان يجب أن تصبح
مجرد جبانة لأحتمالات أوصلتها للإستحالة، وأحلام ميتة وتصورات لم تتحقق أبدا
صناديق من الكرتون تقبع تحت فراشي في الأسكندرية القديمة
خطابات لا أذكر أنني كتبتها لأناس لم أعد أعرفهم
أحكي عن بشر كانوا ذوي أهمية فائقة وقتها
لم أعد أذكر الأن من هم
مسودات قصائد لا أذكر كتابتها
خطط لا أذكر لم لم أنفذها
وأخرى لا أذكر لم لم تكتمل
لا أذكر
من أين أتت تلك الجملة؟
عجيبه
أنا حديدي الذاكرة لدرجة العذاب
لا أنسى أبدا
فكيف أنسى
لا لا أظنني نسيت
أنا فقط لست هو
لست من كتب تلك الخطابات
لست من وضع تلك الخطط
لست من عرف هؤلاء البشر
لست من رسم تلك اللوحات أو نظم تلك القصائد
فأنا لست هو
أنا المقبرة
مقبرته


شعور غريب أن تكون مقبرة
كتبوا عن مشاعر المباني والسيارات والملابس والأثاث والأدوات
لكن من كتب عن كيف تشعر المقبرة
أنا أعلم كيف تشعر المقبرة
أنا مقبرة
تسير وتأكل
تتنفس وتدخن
تشرب وتعمل
وتبقى مقبرة
ذلك الضوء الرمادي المغسول بالمطر والنافذ من بين السحابات
أضاء لي الحقيقة
تذكرت ذلك الفيلم الملعون وأنا أنبش الصناديق المترعة بروح ذلك المدفون بداخلي
وقفت أمام لوحاتي القديمة
أمي تخزنها مغطاة بملاءة قديمة
وقفت أمامها صامتا مطرقا
لوقت طويل
كأنني أمام مقام مقدس
لم أجد الشجاعة الكافية لأكشف عنها غطائها
لأواجهها
أستدرت وخرجت من الغرفة مهزوما
أين أخطأت؟
أي نقطة في حياتي أنحرف عندها مساري
ومات ذاك الذي كان يجب أن أكونه؟
بقي السؤال معلق فوق رأسي
ذهبت للكلية لإستخراج نسخ إضافية من شهادة تخرجي
ذلك الشارع الطويل الهادىء ما بين الكورنيش والترام
ذلك الشارع ما بين محطة مظلوم ومحطة قصر الصفا
ملعون ذلك الشارع
صديقي كان
أو هل أقول صديقه؟
مشحون بذكريات لا نهاية لها
كل تلك الذكريات
كل تلك الأمال والخيبات
لحظات السعادة وساعات الألم
الكلمات
اللمسات
الهمسات
الأفكار
الحوارات
العراك
بقيت حية
بقى الشارع يتذكر
بقى يتذكرني
يتذكره
كدت أتهشم من ثقل تدفق الذكريات
لم أمر به منذ سنوات طويلة
طويلة جدا
تبدو وكأنما منذ الأزل
حين أحتضنني حارس الكلية الطيب وعيناه مغرورقتان بالدموع
كدت أتهاوى
دعاني للقهوة
أعتذرت
وعدته بالعودة في الغد
ولم أفعل
هربت
فررت
كيف لو أدرك أنني لست هو؟
كيف لو أدرك أنني مقبرته؟

لماذا أكتب لكم كل ذلك؟
ولماذا تقرأونه؟؟
للقلة الوفية التي التي قد تصل لهنا تحياتي ومعزتي
وأعتذاري

المدينة كانت مفتوحة على سعتها لي
كل الأشباح التي كتبت عنها الأشعار ونسيت كانت تنتظرني
تشتاق ألي
كانت تنتظره
تشتاق أليه
تهمس لي كما أعتادت أن تفعل له
هو.....
نبي الأشباح الأخير
من تنبأ على المدينة بالخراب
لم يكن يتنبأ لها
كان يتنبأ لنفسه
كان الخراب خرابه
والموت موته
والنفي نفيه
أنا قتلته
اللعنه كم كان قويا
صلبا
بريا وحشيا
أنا قتلته
قتلته وألتهمته
أصبحت مقبرته
قتلته وأكلته وأقنعت الجميع أنني هو
يا لي من شيطان
لكن من أنا؟
هو من أتى بي
أنا خوفه وضعفه وقلة أيمانه
أنا رغبته في أن يقبل
أن يحصل على صكوك الغفران والقبول
أنا ذنب المتمرد حين يخشى تمرده
أنا من تنبأ بي في أشعاره
ورسمني بلوحاته
أفلت من إسار الكلمات
من إساتر الألوان
قتلته وألتهمته
وأحتللت مكانه
لو أني فقط
فقط
أمنح
فرصة واحدة
واحدة فقط
للرجوع في الزمن
ولا أخذ ذلك المنعطف الخاطىء
لا أخطو تلك الخطوة التي أردتني
فقط
لو أنني
أغلقت الصناديق
خفت أن أنبش بقيتها
حقيقة خفت
كما خفت أن أزور داخل القلعه
ومقابر كوم الشقافة
خفت أن أواجهه
خفت أن أحييه
خفت أن أبقى ولا أعود لمدن الكثبان البلاستيكيه

صليت لها أن أبقيني عندك
فهتفت في روحي : أن أبقى
زلزلتني
فتتني
هشمتني
وعادت لتجمعني
أبقى عندي
لا تذهب
لا تعود لهناك
روحك عندي
فلما تذهب؟
يا للحسرة
رحلت
تمسكت بي
هتفت بها أبقيني عندك ولو بأن تميتني
أن أموت بأرضك
أبقى حيا بأساطيرك أن أرحل
أكون ميتا بأرض الأغراب
بأرض الرمال
خارج المدينة المقدسة

أه يا وطني
كان علي أن أرحل لأعلم كم أنت رائع
أه يا مصر كان علي تركك
لأعرف كم أنت رائعة وبهية وطيبة وحنونة وجميلة وعظيمة ومجيدة
كان علي أن أرحل لأقع في حبك مرة أخرى
لأدرك أني لا أكون سوى بك
فيك
معك

جملة أعتراضية
تقول ترنيمة من غرب أفريقيا:

ها أنا أقف وحيدا
لكنني لست بوحيد
أنا أعرف من أنا أنا أعرف من هو أبي
أنا أعرف من هم أسلافي
يأتون ليقفون خلفي
أنا أخرهم وهم يمتدون في صف خلفي إلى بداية الزمان
يأتي أسلافي ويقفون خلف
ي
كل رجل أنحدر من صلبه يحضر ويشد من أزري
أنا لست وحيدا
جملة أعتراضية ثانية:
ترنيمة من كتاب الموت
أنهض
لقد بعثت
أنهض
لقد نوديت بأسمك
إنك لن تموت أبدا
أنهض
أدفع بنفسك بين النجوم التي لا تموت أبدا
إنك لن تمو أبدا

أشتريت عنخا فضية صغيرة لي
وأخرى أكبر لحبيبتي
تعويذة ضد أرض الكثبان
تقدمة لأسلافي
أن تعالوا وقفوا خلفي
وعد لأرضي أني عائد عائد إليها
لا تنساني ولا أنساها
لا أقسو عليها ولا تقسو علي
قطعة من مصر
أبقيها على صدري
قطعة من ذاكرتي أهديها لحبيبتي
عسى أن لا تنسانا الأرواح القديمة
عسى أن تمنحنا حتحور الخصب في أرض القفر
عسى أن يمنحنا تحوتي المعرفة في أرض الظلام
عسى أن يضىء حورس لنا الأفق
عسى أن تملأ أيزيس قلوبنا بالبهجة
عسى أن تضع باستت الإبتسامة على شفاهنا

هي:
لحبيبتي أبتسامة لا مثيل لها
تسكن شفتيها الإبتسامة
لا تبرحها
حتى حينت تعبس
أو تبكي
تبقى شفتيها مبتسمتين
وحين تبتسم
يضىء وجهها كله
لم ارى شخصا مثلها
تبتسم بشفتيها وعينيها وأنفها ووجنتيها وحاجبيها
أبتسامة كبيرة وضيئة طيبة دافئة
كشمسنا الطيبة حين تبتسم وسط الغيوم
هذه المرة نزلت عندهم في البيت
تركت لي غرفتها
تركت لي سريرها
كل مساء كانت تغطيني وتقبلني وتقول لي تصبح على خير
وحين تنهض كل صباح تهرع لتجلس بحضني
صامتة
ناعمة
كقطة
تقشر لي البرتقال وتطعمني فصوصه
تعد لي القهوة كما أحبها
ساده وبوش
تسميها ( قهوه أسكندراني)
جميلة هي سوريا
يا لروعة ألتقاء الجبل بالبحر
أنا الأتي من أرض أوزير المنبسطة بلا حدود
أبهرتني الجبال
شامخة وأبية
لكنه أيضا خصبة وطيبة
تحضن البساتين والضياع
وتحضن خطواتي أنا وهي


لأن أسمي على الياهو هو سيرابيس
على أسم إله مدينتي القديم
تناديني هي (أبيسي)
تمنحني الألوهة كلما نادتني
هذه الرحلة تزوجنا
عجيب أن يكون أمر حيوي كهذا ملىء بالأوراق والأختام والرشاوي والدمغات والموظفين
لا يهم
أصبحت زوجتي
وكأننا كنا نحتاج لأوراقهم وأختامهم
لنكون زوجين
في المطعم على قمة الجبل
كان صقر يحوم ثابتا في السماء
قلت لها لابد أنه يصطاد
لكنني كنت أعرف أنه حورس يبتسم لي
يبتسم لنا
يدفىء قلب أبنه بحضوره
يعدنا بالحماية والقوة
كانت تملأ العالم بأبتسامتها
وعرفت أنني لن أكون وحيدا مرة أخرى أبدا
وعرفت أنها أيزيس التي ستحيي ذلك المدفون بداخلي
عشتار التي ستفك إسار الموت عن أوزير
إمرأتي التي تسكنها روح طفلة والتي تمنحني الألوهة كلما نادتني
أبيسي

دمشق :

مقدسة هي المدن
المدن الحقيقة
لا مدن الكثبان البلاستيكية
صباح شديد البرودة
أثنين فوق الصفر
أتمشى بشوارع دمشق وحيدا
باردة وممطرة
جميلة
طيبة
تبتسم الشوارع بوجهي
تفسح لي مكان
ودودة هي شوارعك يا دمشق
ودودة هي بناياتك
أجلس على مقهى بجانب فندق الشام
أطلب أكسبرسو
أطلق عيناي عبر النافذة للشوارع المغتسلة بالمطر
يجلس بجانبي عجوزين غالبا يعملان بالصحافة
أبتسم لحوارهما
كأنما روح واحدة تربط القاهرة والإسكندرية ودمشق
تلك العراقة
الحقيقة
الذكريات التي حفظتها الجدران
الخطوات التي حفظتها الشوارع
أجلس في ذلك المقهى
أرشف قهوتي
وأنظر لشوارع دمشق المغسولة بالمطر
وأشعر بقلبي مترع بالسعادة
كانت المدينة تنظر لروحي
وكنت أنظر لروحها
كنا صديقين
سأحبك دائما يا دمشق
وسأحن أليك ما حييت

ثم ....عدت للإمارات













14 comments:

عباس العبد said...

حمد الله على السلامة

Anonymous said...

your post reminded me of Proust's novel
" à la recherche du temps perdue"

Hypatia said...

عزيزى
قريت التدوينه دى امبارح ومقدرتش اعلق

قريتها دلوقتى ومش لاقيه برضه اى حاجه ممكن تتقال

انا زرت مدن بالنسبه لسنى كتير
القاهره وسوهاج ودمشق ودبى وابوظبى وبيروت وشرم الشيخ والرياض

لكن دايما اسكندريه كانت عائق بيمنعنى انى احب اى مدينه تانيه لكن دمشق فيها حاجه عمقت كرهى لمدن الخليج

وفعلا كان لازم نسيبها عشان نحس قد ايه هى جميله
ناس قريبين منى بيستغربو حبى لاسكندريه مش بيفهمو وبيحسو انى مبالغه رغم انهم اسكندرنيه وبيعشقوها برضه بس الغربه بتولد نوع من الحب مختلف حب ممزوج بشويه حرمان ووجع

اباركلك على ايزيسك الجميله واباركلها عليك واباركلكم انتم الاتنين على ضحكتها الحلوه اللى منوره حياتكم انتم الاتنين
ربنا يديم عليكم نعمه وجودكم مع بعض امين والجاى احلى واجمل باذن الله

اجوك متعتبرش الكلام ده تعليق على البوست اعتبره تحيه او شويه شخبطه لان مفيش تعليق مناسب للتدوينه دى


تحيه و ود

Hannoda said...

آآآآه

كم هي قاسية كلماتك
ولأشد ما أبكتني

الغريب
هذا الإحساس الصادم بالمفاجأه الذي شعرت به وأنا أقرأ

تفاجأت حقا بشكل صادم

ولا عندي أي قدرة على الوصف بماذا تفاجأت

لعلي أحتاج لأن أفكر

ولعل أريد ألا أفكر

فأراك مدركا تماما أن الغربة ليست هي مكان للتفكير
فالتفكير يحتاج إنساناَ

و الانسان هناك وليس هنا
ولن أسترتسل أكثر فأنا في حال يرثى لها

إقرأ هذا مرة أخرى...
----------------------

أتعرفون أكثر ما يخيف في هذا العالم؟
أن تواجه ماضيك
وتدرك أنك لم تعد سوى قبر للشخص الذي كنته
والذي تظن أنه أنت
لكنك لست هو
أن تصبح مقبرة للشخص الذي كان يجب أن تصبح
---------------------

أكملت بعد هذه العبارة بعض السطور فازدادت دموعي و تمنيت لو فرغ المكان حولي و تحولت الجدران لجدران عازلة للصوت فأنفجر عما يلح علي لينفجر

فقررت أن أأجل الباقية لمكان آخر مناسب.. أنفرد فيه بنفسي لأقرأ

وأعود أكمل تعليقي

AMRO .O. ABDELHALIM said...

سلامات ياسكندران
حمد الله على السلامة والف مبروك الزواج الميمون
الكتابة رائعة فعلا،
واحييك على هذه الشجاعة فى النظر اليك امس واليوم، هذه الوقفة الكبيرة لايستطيعها الكل، كنت منذ مدة فى حالة الذهول عينها لما تاملت ماحدث لى خلال السنوات المنصرمة
لازلت اقول لنفسى انت نفس الرجل، ولكنك تطورت، وما يدريك ربما انت افضل، بعدها قررت، قررت ان اوجل الامر كله، واحلته الى انتباهات قد تاتى فى ذات صحو ،من الموكد انى لن ابحث عن لحظة مزلزلة كهذه
سعيد من اجلك ، انا ايضا ساتزوج خلال الشهور القادمة، ربما تكون هذه هى اللحظة الفارقة التى قلت عليها
تحياتى

أحمد فتح الباب said...

مش عارف اهنيك على عودتك بالسلامة ولا اعزيك على قصر اجازتك

عموما الاجازة الجاية انشاء الله تكون اطول..او تكون مستمرة وتفضل في اسكندرية على طول

:D

Alexandrian far away said...

حبيبي رامز
الله يسلمك

anonymous

Thanks for your comment, I,ll try to read that novel

Alexandrian far away said...

نسرين العزيزة
تحياتي القلبية
مباركتك وصلت وتحيتك كمان
وهما الأتنين في القلب
عاشت الأسكندريه وعاشت محبتها بقلوبنا

Anonymous said...

حمدلله علي سلامتك صديقي

الغربه فعلا قاسيه و بالأخص علي من ارتبط بالمكان الذي نشأ فيه ارتباطا وثيقا

ربنا يرجعك بالسلامه صديقي العزيز و يقصر غربتك

تحياتي لك و دعواتي بالتوفيق و النجاح الدائم

human said...

اكثر ما اخشاة ان اتحول الى قبرا لما كنت علية وارى ذكرياتى امامى ولا املك التدخل فيها
اتمنى ان اجد من يعوضنى عن التفكير فى الماضى
ولكن اين هو
تحياتى لك

Alexandrian far away said...

العزيزة هند
أعتذر عن قسوة عباراتي
لكن الحقيقة غالبا ما تكون الأكثر قسوة
أنتظرت بقية تعليقك

لعل ما منعك خير

تحياتي وسلامي

Alexandrian far away said...

سلامات يا صديقي عمرو
الله يسلمك ويبارك فيك
وعقبال ما نفرح فيك أنت كمان
مريرة هي الحقيقة يا عزيزي
لكنني افضل مر الحقيقة على حلاوة الخداع
أن نعرف انفسنا هو نصف الطريق لمعرفة العالم
ولو لا نخرج من العالم إلا بمعرفته فعلام عشنا فيه؟

تحياتي يا عزيزي ومبروك مقدما
وربنا يكون في عون المعجبات الي قلوبهم بتتكسر
يالا بقى ربنا يصبرهم
معجباتي ومعجباتك

هاهاهاهاهاها

Hannoda said...

يومها اكملت البوست بالليل في النت كافيه

إخترت أكتر مكان مش باين و مش زحمة و قرأت

وحسيت باجهاد منعني من الرد

الصدق في التدوينة ده بلغ أقصاه


فأصاب من حزني أقصاه

وإوعي تعتذر

بالعكس

ساعات لما نلاقي كلمات ترسملنا من أحزانا لوحة صادقة نتفرج عليها

بنبكي
بي واحنا مرتاحين من جوه

تحياتي

أية said...

ابكيتنى كلماتك حزينة كلها شجن