Sunday, February 03, 2008

مصــر..الإمبرياليه

ثقيلة على القلب هي القرارات التي نتخذها قصرا
وللاسف ....ما أكثرها
كنت قد قررت أمس الأول أن أكتب عن الأخوان(يا دي النيله)، وحماس (يادي الأنيل)، وموضوع جديد هو الصراع مع الحجاب في تركيا(يادي الليله الكحلي المنقطه ببني)، لكن فعلا عصتني الكلمات، وأحسست أن أزرار الكي بورد بثقل أحجار الأهرامات
هي ناقصه؟
أنا أكره التكرار مبدئيا
وقد كتبت من قبل عن موضوع الأخوان وأكثر من مره
وكتبت عن هرتلة الأتراك وحلم العبيد بالدوله الإسلاميه
وطبعا كان يسيطر على تفكيري لحد ما الرغبة في الأنخراط بالمعركه الدائرة على مدونة الصديقة العزيزة فانتازيا بقيادة الجنرال صديقتي العزيزه نســـرين وهي معركة الحقيقه لا ينشرح قلبي للأنخراط بها
لأنها ببساطه حترسي على فاشوش لأن حرث البحر وعد الرمل وتعليم سيد قشطه الباليه وأقناع الأخوانجي بفكره لها معنى كلها تتساوى في محصلتها، وبما أن كلا من فانتازيا ونسرين ما زالتا بشرخ الشباب - ماشاء الله- وكلهم حماس وطاقه ومراره على تحمل الحاجات دي فهم أكيد قادرات على القيام بمهمتهم خير قيام

والصراحه أنا ما عنديش مراره أرد على بنات واقعه في حب حتة قماش أو شباب ينتحلون أسماء أرهابيين أو عالم دماغها قفلها مصدي وقدامها مليون سنه تقرأ وتتعلم لحد ما تنفع تتكلم في كلام له معنى

يالا بلاش قلبة مخ
كش ...كش...كش

أريد أن أحدثكم عن أحد أصدقائي هنا بالغربة
بدأت صداقتنا بالأسكندرية وتوثقت هنا في الغربة
صديقي أحمد مهندس بترول سكندري ، أبن ناس وطيب وأبن حلال وخدوم وجدع وكريم ، في أواسط الثلاثينيات ، مائل للقصر بعينين خضراوتين ووسامة معقوله (هو بيدور على عروسه على فكره وبألحاح، وأنا مستعد للتوسط)، المهم صديقى هذا رغم كثير من صفاته الطيبة والجيدة يعاني من عيب اراه أنا مخيفا ويراه هو لا عيب ولا حاجه

تسال أحمد عن رايه في الهنود يقول لك: أغبياء وريحتهم وحشه، اللبنانيين: مايصين ونصابين، وهكذا دواليك
لا يترك جنسية حتى يحط من شأنها ويهيل عليها التراب والسخام
ثم ينهي وصلته القدحيه بجملته المقدسة:( شوف أنا لا أحترم من الجنسيات دي كلها سوى الجنسيه المصريه)
عجيبه؟
هل أحمد صديقي عضو مثلا في حزب قومي مصري سري متطرف؟
هل هو عضو في جماعة الرءوس الحليقة المصرية؟

الحقيقه لا
الباشمهندس أحمد صديقي هو مجرد مصري عادي جدا
وهو بكلامه ذاك يمارس سلوك مصري عادي خالص
الا وهو ممارسة الشــوفينية
نعم
حقيقة
أنا أتهم
المصريون شعب شوفيني لحد غريب
لكن العجيب كذلك أنه لا يكره الأجانب ولا يضطهدهم
لكنه لا يتوقف أبدا عن ممارسة الشوفينية والتعالي على الشعوب الأخرى

شىء عجيب وتناقض غير مفهوم
الترحيب بالأجانب وغير المصريين والتسامح معهم، وفي نفس الوقت التعالي عليهم والإنتقاص من قدرهم
لغز أخر من ألغاز مصر وشعبها المستعصي على الفهم أو التحليل
تلك الشوفينيه تبرز وجهها العفن متحولة لما يشبه العنصرية في احيان عديدة
هل تذكرون مجزرة اللاجئين السودانيين في بداية عام 2005؟
المجزرة التي أرتكبها الأمن المصري
وحبذها بعض الكلاب العنصريون بدعوى أن هؤلاء اللاجئين كانوا يشوهون المظهر العام ويؤذون أبصارهم ومشاعرهم الرقيقة
والأن يرتفع نفس العواء العنصري مهاجما العزاويين ومتباكيا على سيادة مصر التي أنتهكت وحدودها التي أغتصبت ومحذرا من الشعب الفلسطيني الذي يسعةى لأحتلال مصر
أي عته ذاك؟
هل مصر ضئيلة وقليلة لحد أن الغزاويه الذين لا يتجاوز عددهم عدد حي بالقاهرة يمكنهم مس سيادتها ؟
ويطالبون بأتخاذ اسوأ التدابير ضد الغزاويه
وأظن لولا الملام لطالب بعضهم بقصف غزه وهدمها على رءوس أهلها
ويخلطون ما بين الضباع النهاشة المسماة حماس وما بين الشعب الغزاوي البطل
ما علينا
عادة ما تقترن العنصرية والشوفينية بالغباء والجهل وضيق الأفق
وعلى ذكر العنصريه
يروج مفكرو الأخوان ومن لاف لوفهم لمبدا فكري لو عرف عن أودلف هتلر نفسه لأندهش وأنبهر ولام نفسه على عدم أبتكاره ووضعه في كتابه كفاحي



تلك القاعدة العجيبة المسماة (عقــيدة الولاء والبراء)
وهي أبتكار من ابتكارات المذهب الظلامي لصاحبه محمد بن عبد الوهاب وشركاه
وتبناه ثعالب الظلام ، الفاشيست بطبعتهم المصريه المسمون الأخوان المسلمين (يا للهول هو أسمهم نط في الكلام منين؟)
وهي الحقيقة نموذج رائع ومتكامل لطريقة التفكير الفاشية التي تعتمد نبذ الأخر وتحقيره والحط من شأنه و....
اللعنه
مرة أخرى تقفز الجرثومة الأخوانجية إلى السطور وتعيق تدفق كلماتي
أوف
أنا لم أكن اريد بداية التكلم لا عن أخوان ولا دياولو
وطبعا لم أكن أنوي الكتابة طالبا عروسه لصديقي الباشمهندس أحمد

أنا بدات هذه التدوينة بنية الكتابة عن موضوع جميل
عن موضوع تنشرح له نفسي ويبتسم وجهي
بدات الكتابة بنية الكتابة عنها هي

أيوه بالظبط
السودان
جمهورية السودان
الأخت الأخرى في توأمة وادي النيل المصرية السودانيه
السودان الواقعة جنوب مصر والتي كانت حتى عقود قليلة النصف الثاني في مملكة مصر والسودان
لكني ما الذي ذكرني بالسودان؟
الحقيقة أنني كنت أنبش على الأنترنت عن معلومات حول قبيلة (الزغاوة) المتورطة في الحرب الأهلية التشادية وفي مشكلة أو بالأحرى كارثة دارفور
قادني البحث إلى هذا المنتدى المميز لمجموعة من المثقفين السودانيين
ومنه إلى هذا الموقع الجميل المخصص للأغاني السودانية

قضيت وقتا رائعا أستمع أليها وأنصحكم بشدة بأن تحذو حذوي

ثم ماذا؟

ماذا بعد؟

لا شىء

ليس لدي شىء أقوله عن السودان

طبعا يمكنني ببضع ضربات على الكي بورد أن أحصل على جيجا بيتز من البيانات عن السودان

لكن ماذا أعرف أنا عن السودان؟

تقريبا لا شىء

وأنتم يا أعزائي القراء

بصراحه وصدق

ماذا تعرفون عن السودان؟

من هم أهم ممثلين سودانيين؟

من هم أهم مغنيين أو ملحنين سودانيين؟

طيب النشيد الوطني للسودان؟

لا شىء؟

الحق أقول أنا نفسي لا أعرف

نحن لا نعرف شيئا تقريبا عن السودان

السودان التي هي جارنا الأكثر التصاقا

التي هي بعدنا الاستراتيجي الحقيقي، ومصدر أهم وأندر مواردنا

الماء

نحن لا نعرف شيئا عنها

ومنذ تغابى صلاح سالم على السودانيين وقرفهم من مصر لدرجة أختيارهم الأنفصال عنا

لم نعد تقريبا نعرف عن ذلك البلد الجميل الشاسع شيئا

ما رأيكم في توسيع السؤال قليلا؟

ما الذي نعرفه عن تونس والمغرب والجزائر

بعيدا عن الكره والكسكسي وبوشناق

ما الذي نعرفه عنهم؟

من هم أهم مطربيهم أو ممثليهم أو كتابهم –الحاليين وليس جيل الطاهر وطار-

من هم أهم مخرجيهم السينمائيين؟

الإمبرياليه المصريه

متخيلين الجمله دي؟

هذه الجملة كررها صديق مثقف ومبدع مغربي تعليقا على هذا الجهل والتجاهل المصري التام بالشعوب المحيطة بمصر، بينما هم يغرقون في فيض أنتاجنا التلفزيوني والسينمائي والموسيقي.

يشبهوننا بأمريكا في أننا مشغولون بأنفسنا فقط ولا نرى العالم من حولنا

مصيبه

المشكله هنا ليست أن نعرف أو لا نعرف

المشكله أننا نجمع العداوة والبغضاء

يكرهوننا لأنهم يروننا متعالون مغرورون لا نعبأ سوى بأنفسنا

أنا لا أتكلم عن أعراب الرمال

أنا أتكلم عن شعوب عريقة ومتطورة قاسمتنا حقبات طويلة من تاريخنا

مصر تعيش أوقاتنا غريبه

نكاد نقف وحدنا في مواجهة قوى أقليمية هائله

مع من نتحالف؟

تلك الشعوب التي تكاد تكرهنا كيف نقنعها بالتحالف معنا؟بمساندتنا

هل سمعتم المرارة التي بكلمات أي سوداني وهو يتحدث عن تجاهلنا لهم؟

هل سمعتم الغيظ في كلمات أي سوري وهو يتحدث عن أدارتنا ظهورنا لهم؟

علينا أن نسمعهم

أن نعرفهم

أن نؤكد لهم أننا نهتم ونسمع

أننا نحتاجهم

أننا لسنا مغرورين ولا متعالين

مصر تقف وحيدة

وتلك الوحدة ستقتلها

لتذهب الأنظمه للجحيم، فوحدها الشعوب تبقى، والشعوب تنسى أحيانا.




35 comments:

عباس العبد said...

انتى ناصرى يا عم و لا ايه ؟
انا مع صديقك احمد
مصر اولا و الباقيين حناكشلى
احنا مقلناش ان الغزاوية حيأثروا على السيادة المصرية
بس فى فرق
لازم يفهموا ان احنا بنساعدهم لأننا مصر
يعنى بلاش معانا حسنة و انا سيدك
لازم يفهموا ان مصر هى كنج المنطقة
و ان اى عبد من عبيد البادية مينفعش انه يطاول على الملك النعمان و الا يدفع الف من النياج الحمر
انا معاك انه لازم نعرف اكتر عن الدول المجاورة و نعمل على توسيع مصالحنا الاستراتيجية
من المفهوم ده
دول عمق استراتيجى لازم نحافظ عليه علشان الامن القومى
و نعمل كده لأننا مصر
نحبهم و يحبوننا و نقف جنبهم و نساعدهم و كل الحاجات دى انا معنديش مانع
بس من غير ما ننسى
انهم عبيد البادية و اننا الملك النعمان

Hypatia said...

صباح الورد صديقي العزيز

انا بعد ما قريت المقال ده اكتشفت انى جنرال شوفيني للاسف
انا فعلا ماعرفش حاجه عن السودان وقليل القليل عن تونس والمغرب والجزائر مجرد معلومات دون تعمق حقيقي وكنت فاكره ان السبب فى كده هما مش انا انا شايفه ان العراقيين دمويين والسودانيين كسالى والفلسطنيين عصابات

زعلانه من نفسي اوى والله بس اصلي بعد تجارب شخصيه اكتشفت ان اكتر العرب مش بيحبونا وعمرى ما فكرت ان السبب فى كده احنا او غرورنا وتعالينا على خلق الله

لا بجد زعلانه من نفسي جدا

اوعدك ان البوست ده حيكون بدايه التخلص من شيفونيتى

بالنسبه للمراره يا عزيزي اتفقعت خلاص ووصلنا لحاله انتحار المبايض وبما انى غير مستعده للاستغناء عن الامومه فى الوقت الحالى قررت انى اعمل زيك واتجاهل العقول المصديه كفايه ضيعنا عليهم مراره


الحقيقه ايضا انى مسلمه ومؤمنه كمان ولكن ساعات باحس ان اسلامى غير اسلام الناس ديه بجد اللى عاوزين ركن من اركان الاسلام انى اكره غير المسلمين لا واحاربهم وواجب عليا كرههم
اسلامهم اللى يجعل من تكشف شعرها وتضع العطر زانيه او ساقطه
بيلفو فى دايره مغلقه ورغم انى فى مرحله باتعلم من كل اللى حواليه حتى لو مختلفه معاهم او غير مقتنعه لكن دايما باحب اتعلم كل شئ اقدر اتعلمه واستوعبه يعني انا لسه قطعه صلصال تتشكل ومع ذلك الاخوان بكل اللك بتاعهم وكل الالحاح واللذوجه والغتاته اللى مش بنسلم منها فى اى حته لم يفيدونى ولم يقنعونى بفكره واحده فكيف يظنون ان بامكانهم التأثير فى عقول ناضجه اكثر واتجاهات اكثر وضوحا انا متعجبه ازاى ناس بالغباء والجهل ده اخدو كل النفوذ ده فى مصر وازاى فيه ناس متأثره بيهم وشباب بالعشرات من كل جامعات مصر ينضمون لهم


بالنسبه لاحمد خليه يعمل مدونه ويسميها عاوز اتجوز
:)


حاسمع المزيكا السودانى ان شاء الله

تحياتى

Hypatia said...

انهم عبيد البادية و اننا الملك النعمان


ههههههههههههههههه
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


اتصرف بقي مع التواضع يمشي على قدمين
رامز بك الشرقاوى

انا موافقه ان الخليج عبيد الباديه بصراحه
:)

Anonymous said...

العزيز اسكندراني فاراواي

استحضرتني كلمات اغنيه محمد ثروت و انت بتحكي عن صديقك في الغربه

(كل بلاد الدنيا جميله لكن اجمل من وطني لا)

اوكي احنا حلوين و جمال بس مانعبش في بعض

كل شعب فيه الكويس و فيه الوحش
فيه النقاط السلبيه و فيه النقاط الايجابيه

لما بنغلط في شعب ده بيزيد العداوه بين الناس و ده امر مش مستحب

تحياتي علي البوست المميز صديقي العزيز
:)

MerMaid said...

المصريون لا يحبون المصرييين ولا اي شعوب اخري غير المصريين

انيس منصور
:)

انا مقتنعة بكدة ومتفقة معاك لكن مش متفقة مع احمد صديقك
الحقيقة انا بحب كل الجنسيات
بحب العرب و الغرب
الشمال والجنوب
و عندي استعداد لتقبل اي حد مهما كان فكره طول ما هو محترم و طول ما هو محترم الاديان
ايوة يا سيدي الفاضل انا من مقدسين الاديان وعلي يقين انها لها قدسية لا تمس
اما عن باقي بوست سيادتك والصراع عند فانتازيا فانا قلت رايي هناك عندها ...وحضرتك اتفقت معايا فيه

تحياتي لسيادتك ...ومنور دايما

MerMaid said...

نسرين لا انا مش موافقة معاكي ان الخليج هم عبيد البادية

اصلا انا مش قادرة افهم ليه المبدأ ده عن الخليج والخليجيين منتشر بيننا؟؟
هل لانهم كانوا من اصول صحراوية؟؟ وان موطنهم الاصلي كان الصحراء؟؟
طيب ايه العيب في كدة ؟؟؟
الحقيقة مش قادرة افهم
بس اعتقد ان ده الشوفينية زي ماقال اسكندراني
اننا شايفين نفسنا احسن ناس والباقيين وحشين

بصي انتي صديقة عزيزة علي قلبي وانتي عارفة كدة لكن انا بختلف معاكي

هم اه وحشين وبيعاملوا المصريين معاملة سيئة
لكن ده مش سببه انهم اشخاص مرضي
ده بيرجع لعوامل و اسباب كتير جدا جدا
منها انهم عارفين اننا بنتكلم عليهم كدة فبالتاي لو اصطادوا واحد مصري غلبان هيبهدلوه

بصي الموضوع كبير فعلا..مش مجرد ان ثقافتهم منبعها البيداء

تحياتي ليكي يا قمر

Anonymous said...

الدين يا حاجة نسرين هو اللي بيمشينا كلنا
الدين ياعم اسكندراني ويا ابلة ميرميد
عموما كلكوا الجماعة اللي عملة يجي 50 مدونة انتوا حوالي عشرة مثلا
وطبعاا اغلبكوا بتتجمعوا في المؤتمرات اياها تتفقوا حتعملوا ايه
اصلي كنت زيكوا وربنا تاب علي منكوا والحمد لله يا ولادال 000000000000000000
كدابين كتكوا الارف
خلي التعليق لو عندك شجاعة يا اهبل

اسكندراني في الغربة said...

بعد مساء الخير
اخر مرة كنت هنا كان ايام بوست ((الإسكندرية حبيبتي..الرحلة عبر الذكريات
بعد ما خلصتة دورت كتير على رد مناسب ملقيتش فاقررت حاجة سهلة
انا مجيش هنا تاني
----
بس متفهمش لية بنحب الحزن و الشجن دا داء مصري زي الشيفونية الي اكلمت عنها
انت ممكن كمان تضيف ان احنا شعب مغرور جدا بنفسة ولو مش مصدقني ممكن اقولك ان اي اخ عربي بيفتح معايا الموضوع دة بيكون ردي بعد ما يتعبني انحنا عملنا كل حاجة وبدأنا من زمان و الدور عليكي تنحتوا في الصخر علشان تعرفونا انتوا مين .
غروووور صح؟؟

----
بلاش تكتبت تاني عن اسكندرية بالطريقة دي ..... الرحمة حلوة
:)


تحياتي

Azza Moghazy said...

هو انا ممكن اغلس شوية وانزل جردلى فى الموضوع ده
برزالة مش هستنى اجابة
شوف يا اسكندرانى يا خويا
انا بيتهيالى ان الشوفينية عرض لمرض
فيه ناس بتتعامل مع مرضها بالاقرار بيه ومحاولة البحث عن علاج لكن فى ناس تانية بتلجأ للانكار والانكار ده عندنا اتخذ شكل الشوفينية
مسالة دفن الرأس فى الرمال بقت طقس مصرى عادى جدا عادى انى معترفش انى قزم وانى ضعيف الصح انى برغم ضعفى وهزال الشديد اصرخ فى العملاق الواقف امامى " لو مكانوش شالوك من فوقى كنت هبهدلك " اما مسألة عدم وعينا بما يجرى على حدودنا وعدم معرفتنا بجيراننا السياسيين فليس مستغربا عزيزى المستمع فى ظل عدم وعينا بما يجرى داخل حدود دولتنا نفسها
نحن لا ندركمن يقف وراء القرارات التى يجرى اتخاذها ولا مشاكل الجنوبيين داخل حدود الدولة نفسها سواء فى النوبة او حتى فقراء الصعيد من المصريين والعرب
نحن لا ندرى شيئا عن القرى المحرومة من الخدمات العلاجية او حتى المياه
نحن لا ندرى شيئا عمن لا يجلسون فى سيلانترو او البورصة او زهرة البستان
نحن لا ندرى شيئا عن مصر نفسها فكيف بنا ندرى عن غيرنا اذن ؟
معذرة للاطالة ولكنى فرملت نفسى هنا والا لاسترسلت اكثر

مفكر حر said...

أعجبني كلامك كثيرا...
و أرى أن لديك الكثير من الحق...
أنا أيضا أرى أن لدى المصريين القليل جدا من المعلومات عن شعوب المنطقة و العالم بأجمع... و إلى حد كبير القليل من الحب تجاه العالم... و لكن أملك الأمل بأن هذا سوف يتغير في الأمد المنظور... على أي حال مدونتك جميلة و بها الكثير من الأفكار الجديدة و الرائعة... أتمنى لك التوفيق... و أرجو ألا تتعب من مواجهة الظلاميين في وطننا مصر... و اعلم أنك لست وحدك...

البدراوى said...

المشكلة اننا بنعمم الانطباعات الشخصية
يعنى تتعامل مع واحد لبنانى تلاقيه نصاب أو مايص يبقى كل اللبنانيين نصابين او مايصين
او تتعامل مع واحد سودانى تلاقيه لئيم وبخيل يبقى كل السودانيين فيهم اللؤم والبخل وهكذا كل الجنسيات

وعلى فكرة ده مش عيب فى المصريين بس ده فى كل الشعوب العربية
يعنى واحد يتعامل مع واحد مصرى وينصب عليه يتهم كل المصريين بالنصب او يتعامل مع مصرى يلاقيه عمله مشكلة بلا داعى يبقى المصريين بتوع مشاكل

احنا مايشيين بمبدأ الحسنة تخص والسيئة تعم
عموما احنا موش ملايكة وانت راجل عايش فى غربة واكيد شوفت كتير سواء من المصريين او الجنسيات الأخرى لكن فعلا فكرة التعميم فيها شوفينية
انا اكتشفت انى زى صاحبك وانا مش واخد بالى من المسألة دى

على فكرة انا متابع مدونتك من فترة كبير لكن دى اول مرة اعلق فيها عندك
تحياتى ليك

Alexandrian far away said...

صديقي العزيز رامز
أهلا يا عبس باشا
أتمنى تكون عملت كمادات بارده للحمى
ليه بس يا حبيبي تتعب نفسك وتكتب وأنت سخن، حلوه الملك النعمان دي
هاهاهاهاهاهاها

Empress appy said...

تعليم سيد قشطه الباليه وأقناع الأخوانجي بفكره لها معنى كلها تتساوى في محصلتها

ههههههههههههههههه بجد مفيش تعليق مش هتكلم بس انت جبت حاجتين مستحيل بس اقولك بجد والله الاخوان فيهم الكويس ولو انهم قليل جدا ،

human said...

اظن ان السبب الاساسى لتلك المفارقة هى سياسة السادات فى ابعاد مصر عن العرب وتحويل العدو الطبيعى الى صديق
اتذكر ان النشيد الوطنى للجزائر كان من تلحين محمد فوزى
ولكن تم تغييرة بعد كامب ديفيد على ما اظن

Azza Moghazy said...

هههههههههههههههههههههههههه
عالية قوى كتاب الاغتصاب للمبتدئين دى
انا مش قادرة ابطل ضحك اصلا

أبوفارس said...

شخصيا أفلت من هذا الموقف الشوفينى ﻷنى أسافر وأحتك بالناس وأتعلم منذ كنت فى السابعه عشر..وتعلمت عدم التعميم وأخذ الشعوب بالشبهات ﻷنى عانيت من هذا شخصيا..واﻷهم ألا أخذ معلوماتى عن الثقافات اﻷخرى من أفلام هوليود..أحساسك برداءه هذا الموقف نابع من أنك مرتبط بسوريه..مثلى فزوجتى جزائريه اﻷصل..كانت مدخلى لمعرفه وتقدير ثقافه المغرب العربى كله..والثقافه الفرنسيه أيضا..أيه رأيك نطلع قانون يمنع جواز المصريين من المصريات..ويشجع على الزيجات المختلطه..يمكن..!! تحياتى وصادق مودتى..خالد

Alexandrian far away said...

بس بجد يا مولانا النعمان
(عباس العبد سابقا)
أيه في البوست خلاك تتهمني أني ناصري؟
ولا بترد لي أتهامك أنك برجوازي صغير؟
بس ده توصيف أجتماعي يا رامز
أتمنى تكون صحتك أحسن دلوقتي

Alexandrian far away said...

الصديقه العزيزه
نسرين
يا بختك وأنتي بتقري التعليق ده من أسكندريه، وخللي بالك من البرد الشديد فيها، علاقة الدول المحيطه بمصر بيها علاقه معقده شويهوأعتقد أنها تستحق الكثير والكثير من الدراسه والفحص والتمحيص، للأسف أنه مصر مافيهاش مراكز بحثيه متخصصه في الموضوع ده، لكن أنا أؤمن بالمبادره الشعبيه، وأؤمن أننا ممكن نبدأ على مستوى صغير ولو بالفهم والتعلم والحوار، يمكن...

أما بخصوص المراره يا ستي فأنا اشتريت واحده جديده في مهرجان التسوق ومش حأسيبهم، ولما نشوف يا أحنا يا هما

تحياتي وتمنياتي بأجازه ممتعه وسعيده

Alexandrian far away said...

الصديقه العزيزه
أجندا حمرا
هناك فارق كبير ما بين الأنتماء القوي والراسخ للوطن وما بين الشوفينيه
وأعتقد أنك مدركة له بقوة
ولا يجب أن ننسى أننا جميعا مواطنون في بلد واحد هو الأرض وحاملين لجنسيه واحده هي الجنسيه البشريه

تحياتي وشكري على مجاملتك الرقيقه

Alexandrian far away said...

العزيزه ميرميد
تحياتي وشرفتي التدوينه
أسمحي لي ان أشاركك حيرتي في فهم جملتك:
(ايوة يا سيدي الفاضل انا من مقدسين الاديان وعلي يقين انها لها قدسية لا تمس ) يعني أيه الجمله دي؟
هو مفهوم جديد علي حقيقة، فدائما ما أعتقدت أن القداسة لله وكلماته وتعاليمه، لكن القداسه للأديان كمنظومه معرفيه؟!!!!يعني أيه؟
ثم هل تقصدين كل الأديان؟
البوذيه والهندوسيه والبهائيه...إلخ كذلك؟
ده كان مبدئيا
لكن حقيقة أحييك بعمق على قدرتك على قبول الأخرين مهما كانت جنسياتهم أو عقائدهم- صح كده؟- وهو يشير لحس أنساني صحيح وصحي
أما عن موضوع عربان الصحراء فالحقيقه أنا لي موقف منهم كتبته في تدوينة قديمة جدا أسمحي لي أن أضع لك رابطها

http://awayofalexandria.blogspot.com/2006/06/1_12.html
وأسمحي لي بوضع هذا الأقتباس المطول نوعا ما منها
لنتحــدث عــن نوع أخــر مــن الانتحــال الأكــثر وضــوحأ و أنتشــارا : هــؤلاء مــن يســمون أنفســهم بــدوا و يتبــاهون بأســماء قبائلهم , الحقيقــة أجــدهم مضحــكين و مأساويين كمهــرج عجــوز ردىء التبــرج , هــؤلاء البــدو الـذين يمتطــون الســيارات رباعــية الدفــع و يســكنون منازل مكــيفة علــى أحــدث طــراز فــى مــدن حــديثة بشــوارع معــبدة و أبنيــة عمــلاقة مــن فولاذ و زجــاج , مــن يخــدعون؟ البــدوى أمتلك حــرية الفراغ و المــدى , و قــوة تحــدى الطــبيعة القاســية حــين ينهــض كــل صــباح , البــدوى أمتلك فهمــا لطــبيعة الأرض التى تحــدى قفـرهــا و قســوتهــا و فهــم مفاتيحهــا , حــتى قيمــه كــانت صــحيحــة لأتهــا كــانت تتناغــم مــع المعطــى الأجتمــأعى الخــاص بــه و الناتـج عــن التفاعــل الأنســانى البيـئى , لكــن هــؤلاء المنتحــلون يصــبحون مســوخــا و تصــبح قيمهــم رديئــة , لأنهــم لم يدركــوا أن النمـط الأجتمــاعى و الحضــارى مرتبط عضــويا بالنمــط المعــيشى البيــئى , حــين أرى هــؤلاء المنتحــلون لصــفة البدوية , أفكــر بأعــتزاز فــى قــبائل الطــوارق الشــمال أفريقيــه , وحــدهم فهمــوا ما تعــنى البداوة و بقــوا أوفــياء لنمطــهم الحضــارى , حــتى الأســلحة الناريــة مازالوا يعــدون أســخدامهــا عــارا , مــازالوا يســتخدمون رماحهم و ســيوفهم , و يمتطــون أبلهم الضــأمرة و يتفاعلــون مــع محــيط الرمــال العــظيم الـذى خــبروا الحــياة فــيه مــنذ كــان لهم وجــود , وحــدهم لهــم الحــق فــى التباهى ببداوتهــم و فى أعــتبار قيمهــم أصــيلة و تســتحق الأحــترام , أمــا بــدو اللكسز المكــيفه و الناطحــات الزجاجيه فهــم مســوخ حضــارية , و قيمهــم لا محــل لهــا مــن الأعــراب و هــى مجــرد عــائق لتطــور المجتمعات الحضــاريه و عــدوان على القــيم المــدينيه

تحياتي
ونورتي المدونه

Alexandrian far away said...

عزيزي وأخي في الغربه
أسكندراني في الغربه
تحياتي
طيب ليه يا عم الزعل ده؟
بناقص البوست ألي يخليك تحرمني من زيارتك
:-)
عموما يا سيدي كمل الأسكندرانيه المتغربين بيكتبوا كتابه تقطع القلب كده
ما حدش عنده رحمه بعد عنك
أما عن غرورنا فلنا الحق فيه
وحدث ولا حرج

MerMaid said...

العزيز اليكساندريان
----------------------
للاديان قدسية بالطبع
لان الاديان ليست من صنع البشر ولا من تعاليمهم ولا من تاليفهم
كويس انك اتفقت معايا ان القداسة لله
لكن بستغرب انكارك قداسة الاديان..ازاي ملهاش قدسية و هي من صنع الله تعالي ؟ و تعاليمه للبشر ؟؟
اكيد ليها قدسية ...لا جدال في كدة
لا انا اقصد بكدة الاديان السماوية الثلاثة
لكن الديانات الاخري لم اقصدها ولكن لاتباعها كل احترام و تقدير

بالنسبة لموضوع البدو

برضه نرجع لنفس النقطة تاني
ليه برضه مش عاجبنا البدو سكان الصحراء؟؟؟
انا مش قادرة اقتنع بنقطة ان التمدن والحضارة مش لايق عليهم
و كمان انت بتقول ان فخرهم بنسبهم و قبائلهم شيء سخيف ؟؟
ليه طيب؟؟؟
ماهو طبيعي الواحد يفخر بنسبه
احنا فخورين بالفراعنة و هم فخورين بالقبائل بتاعتهم
مفيش مشكلة في كدة
الا بقي لو كنت انت كمان شيفوني زي صاحبك :) بهزر بلاش زعل
:)

ارجو الاجابة علي تساؤلاتي انها بجد محيراني

تحياتي

Alexandrian far away said...

الصديقه العزيزه الستاذه عزه مغازي
سامحيني على التأخير
مبدئيا حضرتك ممكن تنزلي ساقيه بحالها مش مجرد جردل، الحقيقه أنا أختلف معك نوعا ما بالجزء الأول، فقد كان الفراعنه أقوياء جدا وفي نفس الوقت تمتعوا بشوفينية ساحقه، ربما التعصب القومي أو الديني هو علامة من علامات الضعف والخواء، لكن الشوفينية والإفراط فيها هي بنية فكرية أعترف أنها تظهر بأوقات الضعف، لكنها تظهر أيضا في حالات الأنعزاليه أو العزله، مثل حالات الأمم التي تعيش على جزر مثل اليابان وأنجلترا، أو الأمم التي تتحول لجزر معزولة بطبيعة جغرافية أو تفرد تطور حضاري مقارنة بجيرانها مثل الصين ومصر، أو الشعوب التي تعيش تحت تهديد الغزو من جيرانها مثلما في حالة روسيا
والواقع أرى أن مصر عانت من كل تلك المؤثرات فهي معزولة بالصحراء من حولها ، وهي معزولة بطفرة تطورها الحضاري المبكر، وهي معزولة باحساسها بالتهديد من جيرانها، وعليه نشأ لديها أحساس مبكر جدا بالأنعزالية والتفوق والأكتفاء المفرط بالذات

من الناحية الأخرى فانا اتفق معك على هذه الحالة من الجهل والتجهيل وهي عرض من أعراض المركزية المفرطة التي تعاني منها مصر، مركزية المدن وسط الدولة ، ومركزية القاهرة وسط المدن، ومركزية أحياء بعينها وسط القاهرة وهكذا دواليك، حلقات متحدة المركز من المركزيه.

الحقيقه كنت أرجو أن تسترسلي أكثر
تحياتي

Alexandrian far away said...
This comment has been removed by the author.
Alexandrian far away said...

عزيزي مفكر حر
شرفت بزيارتك
وشكرا على مجاملتك وتشجيعك

أعتقد أنه سيكون بيننا حوار طويل وأتمنى أن وصلتك مداخلاتي على مدوناتك
تحياتي وترحيبي

Alexandrian far away said...

عزيزي البدراوي
يا اهلا وسهلا
طيب ليه يا عم بخلان عليا بتعليقاتك وارائك؟
:-)
عموما أتفق معك على ان التعميم خطيئة بشرية عامة لا ينجو منها سوى قلة قليلة
وأنه يجب الاحتراس منها لأنها تصيبنا أول ما تصيبنا بضيق الأفق والعجز عن التقييم الصحيح وهو ما يقود للشوفينية والعنصرية

تحياتي وشرفت المدونه

77Math. said...

<"المصريون لا يحبون المصرييين ولا اي شعوب اخري غير المصريين"

أنيس منصور
>

اقتباس صائب تمامًا، أنا تعاملت شخصيا مع عدد من الجنسيات، وأقرب أقرب صديقاتي غير مصريات..

بالفعل الشعب المصري مغرور كثير وشايف نفسه..
وياريته بيتعامل بكرامته في الخارج إلا مارحم ربي..
وياريته بيتعاون مع بعضه..
للأسف..

شعب يأكل في بعضه..

وطبعا بدون تعميم..

ليت صديقك يعطي سببا واحدا لكونه أفضل من أي جنسية أخرى !؟

تحياتي
وموضوع حلو !

Alexandrian far away said...

العزيزه أبي
الحقيقه أنني أظن تعليم سيد قشطه الباليه ربما يكون أقل استحالة من أقناع الأخوانجي بفكرة لها معنى
وأنا معاكي أن هناك القليل من الكويسين في الأخوان
لكن بما أني لا ناوي أناسبهم ولا اشاركهم ولا اصاحبهم، فكواستهم لنفسهم
هم بالنسبة لي كتلة واحدة من الفكر الفاسد المفسد

تحياتي

Anonymous said...

حين كان المغرب غارقا في تخلف الاستعمار كانت مصر كتابا نتعلم منه الحضارة، ويمكن للأفلام المصرية القديمة، خاصة بين الثلاثينيات وأوائل السبعينيات، أن تشهد على الحياة الاجتماعية الثقافية الراقية التي تعلمنا منها الكثير قبل أن تمطرنا مصر بآلاف الكتابات المؤسسة، لكن ابتداء من الثمانينيات عم الظلام مصر، ومنعت ألف ليلة وليلة وكاد نجيب محفوظ أن يقتل وأصبح محامو الظلام أقوى من الحكومة، وأصبحت المسلسلات المصرية تقدم لنا شابا يلتقي بأمه بعد ثلاثين سنة فلا يقبلها لأن التقبيل حرمه الخفافيش حتى أمام الكاميرات، حزني كبير على مصر منارة العلم والمعرفة، مصر المربية للشعب العربي تلتحف الحرام إلى أبعد نقطة من الظلام
تحيتي ومحبتي لك أيها الإسكندري الحر وكل المحبة للفكر السامق العالي
علي الوكيلي

Azza Moghazy said...

استاذ اسكندرانى
الحقيقة ان استرسالى لن يدفعنى لاى اختلاف يثرى الحوار فانا متفقة معك تماما
ولكنى احب ان انحى بالحديث منحى اخر لا يبتعد كثيرا عن محوره
تحدثت عن دوائر المركزية التى صارت تحكم الحياة المصرية الان ، الحقيقة هناك امر ما يثير دهشتى وحيرتى كلما فكرت فيه
يقولون ان العقود لا تعنى شيئا فى حياة الشعوب ولكنى انظر الى عقدى السبعينات والثمانينات بذهول ، كيف تحول مجتمع يتبنى قيم الاشتراكية التى تتسق مع نسقه القيمى المتصل بالتكافل والتراحم الاسرى والاجتماعى الى هذا الحد من التمركز المطلق حول الذات ؟؟؟؟؟
من المفترض ان هناك نوعا ما الانتيبيوتك الاجتماعى المتراكم قوته عبر عقود يمكنه ان يدفع المجتمع لان يقاوم فيروسات الانعزالية والانكفاء على الذات
يبهرنى كيف تحولنا خلال عشرين عاما فقط وربما اقل الى مجموعة افراد ولم يعد هناك ذاك الكيان الذى يمكن ان نطلق عليه مجتمعا
ربما بدا رأيى متطرفا ، انظر احيانا -عندما افيق من انكفائى على ذاتى - الى حال ذلك الكيان المسمى زورا بالمجتمع المحيط بى فهو مجتمع لا يجتمع على شئ اندهش من عدم وجود نسق قيمية حاكمة يمكن الاتفاق عليها
هناك مقومات تعرفها العلوم لتطلق على تجمع ما من الافراد مجتمعا
هذه المقومات تتاكل يوما بعد يوم
نحن لا تجمعنا مصالح واحدة ولا حتى لغة واحدة ولا مشروعات مشتركة
كل فرد يدور فى فلكه الخاص
ليس الغريب الان هو انعزالنا عمن حولنا بل الغريب ان هناك من هم ما زالوا يفكرون ان هناك بالفعل اخرين حولهم
قد ينظر المتفائلون لهذا على انه ميراث الدولة المركزية المصرية اقدم دولة مركزية فى التاريخ بينما ارتدى انا نظارة الواقعية لاقول انه تآكل لهذا الميراث فلم تعد هناك دولة مصرية بل هناك نظام يحكم حدودا سياسية معترف بها دوليا سعيا للحفاظ على بقائه وثروته
نحن نعيش فى عصر اللا دولة رغم نضج الظرف السياسى الا ان الارادة الفردية لم تعد موجودة
لان الفرد الوحيد لا ينظر الى وجود مجتمع ولكن ينظر الى مصالحه هو التى لا يراها ضيقة
اعتذر لاطالتى المفرطة

Fantasia said...

انا جيت متأخرة أوي, معذرة
على رأيك باعلم السيد قشطة يرقص باليه, لكن دلوقتي أقدر اؤكدلك ان تعليم السيد قشطة اسهل بكتير

والله انا تعبت.. بجد تعبت.. لا شباب ولا بتاع. انا جاتلي شيخوخة مبكرة.. اللي الواحد شافه يشيب

ما علينا.. دعني احييك على هذه التدوينة الرائعة يا سيدي الفاضل. اثارتك لموضوع السودان تأتي في وقت هام ونقطة فاصلة في تاريخ هذا البلد العظيم وتاريخ منطقتنا. السودان ينقسم, بالفعل ينقسم ونحن نتفرج. لقد افاقت مصر من غفلتها لتجد هذه المصيبة على حدودها الجنوبية.. أقصد ازمة اقليم دارفور التي تهدد وحدة السودان الآن

بعثنا بقواتنا الي دارفور ولكن كرد فعل اخير ومحاولة يائسة للتواجد وضمان الاستقرار. فات المعاد على رأي أم كلثوم

السودان بلد غني بالموارد الطبيعية والبشرية. ومن الطبيعي في ظل غياب الدور المصري هناك ان يتم استغلال ضعف السودان من قبل قوى داخلية وخارجية. النتيجة مدمرة لجميع الاطراف, ما عدا الطرف الخارجي بالطبع, الذي يضع عينه على موارد السودان وخيراتها, بما فيها البترول

اما عن شوفينية المصريين, فانا ارى انها كانت في الماضي.. بينما الآن تتحول الشوفينية عند البعض الى احساس بالدونية وضعف الانتماء الوطني. الشوفينية والدونية هما وجهان لشعب تحكمه العواطف, ليتطرف في اتباع مشاعره الحماسية تجاه بلاده في اوقات النصر لتصل في ذروتها الى الشوفينية, ثم تنحسر تدريجيا في اوقات الضعف لتتحول الى الشعور بالدونية والبحث عن انتماءات بديلة عن الانتماء للوطن

شكرا على هذه الافكار القيمة وهذه التدوينة الممتعة

خالص تحياتي واحترامي

Alexandrian far away said...

عزيزي هيومان
الحقيقه رأي ممكن يكون له وجاهته
لكن حقيقة أنا أعتقد أنها بدأت عند السادات فعلا
يمكن أنكفاء مصر على نفسها هو خطيئة لم تغتفر، فقوة عظمى أقليميه حين تنكفىء على نفسها تصبح كم ضخم من التهديد

تحياتي

Alexandrian far away said...

صديقى العزيز أبوفارس
تحياتي وسلاماتي ومحبتي
أنا موافق معاك على القانون ده
هاهاهاهاها
والله حياكلونا الستات المصريات
لكن فعلا المصريين شعب ساذج قوي في موضوع معرفة الشعوب المحيطة سواء عدوة أو صديقه

Alexandrian far away said...

عزيزتي مرميد
أسمحي لي بأن أجيب على تساؤلاتك في تدوينة قادمة منفصله، فهي تستحق النقاش بشكل مستقل
فإلى تدوينة قريبة جدا عن شعوب الرمال الحديثه
تحياتي وسعادتي بما تفتحينه من مواضيع

Alexandrian far away said...

عزيزتي
77Math.
موقف المصريين من أنفسهم ومن العالم غريب الحقيقه
أتفق معك في ذلك
شعب مغرور؟
أكيد
شايف حاله؟
طبعا
هل يحق له ذلك
أعتقد نعم
لكن تعامله مع أحساسه بالعزه الوطنيه والفخر القومي - بأعتبار مصر أمة بذاتها لها قومية خاصه- يبقى أمرا مربكا ويستحق الكثير من البحث في بنية الشخصية نفسها

تحياتي