Sunday, September 30, 2007

كل سنه وأنت طيب يا ريس


سيادة الرئيس

جمال عبد الناصر

كل سنه وسيادتكم طيب

أعتذر عن نسيان عيد ميلادك هذا العام، تصدق هو يفرق يوم عن عيد ميلاد أبي وأنا نسيته كذلك هذا العام

معلش

العتب على السن بقى، والغربة، والمسئوليات

سيادة الرئيس

مرت سنوات طويلة جدا منذ تلك الأيام التي كنت أعلق فيها صورتك على جدران غرفتي

لم أعد ذلك المراهق الرومانسي الذي كان يضع صورتك فوق سريره وأمام مكتب دراسته

اكتسبت الكثير من وقتها

وخسرت الكثير أيضا

اكتسبت الكثير من الوعي والفهم والإدراك

وخسرت الكثير من تلك البراءة والبكارة الأولى في القلب والروح

أعترف أنني وصمتك بالديكتاتورية ومازلت وسأظل

أتهمتك بعدم العمق السياسي وبالتخلف الأيديولوجي وما زلت وسأظل

اختلفت وناضلت ضد من يرفعون أسمك رمزا لهم وما زلت وسأظل

تلك أساسيات

لنضعها جانبا

لا أكتب لك هذا الخطاب لأناقش السياسة والأيديولوجية

أكتبه لأتحدث إليك مصري لمصري

وطني لوطني

إنسان لإنسان

وأنا أعترف بأنني لا استطيع ولم أستطع ابدا تحليل مشاعري تجاهك

أختلف معك فكريا في أغلبية ما طرحته وأمنت به

وأتفق معك في ذلك الحب الجارف لهذه الأرض المقدسة التي أنبتتنا

لمصر

لا أكرهك

بل ربما حتى أحبك

لأنني مصري أولا وأخيرا وقبل كل شىء

وككل المصريين ما زلت أحلم برمسيس الثاني وحور محب وتحتمس الثالث، وتداعب خيالي أحلام خيمارويه بن طولون، وعلى بك الكبير، ومحمد علي، وجمال عبد الناصر.

ما زلت في أعماق روحي فرعونيا أحلم بالمجد، أحلم بالعظمة، بالإمبراطورية

ما زلت في أعماق روحي شوفينيا أرى مصر فوق العالم كله

ما زلت فرعونيا أكره هذا الضعف والخنوع والذل

أكره سيطرة رعاع العبرانيين وحثالة شعوب الرمال على مقدراتي

أكره أن أغترب عن وطني في مدن الكثبان، ولا تصافح عيناي كل صباح سمائك يا مصر

لم تعد رءوسنا مرفوعة يا ريس

لم يعد بقلوب الناس أمل

لم تعد لخمس فدادين قيمة

ضاع الكثير

الوطن بكامله على وشك الضياع

يحكمنا أزبل وأسفل وأحط ما ترك الهكسوس من سلالة

كم من هذه الخطايا يمكننا أن نحملك يا ريس؟

على ماذا يمكننا أن نحاسبك؟

على أنك لم تثق بنا؟

لم تثق بشعبك

وثقت بحاشيتك ولم تثق بنا نحن

من أحببناك وهتفنا من أجلك

أنت النابت من وسط الغلابه ، لم تثق فيهم

فضاع كل ما بنيت

وضاعت البلد أو تكاد

أعتذر مرة أخرى يا ريس

فلم أكتب هذا الخطاب لكي اختلف معك

كتبته لكي أشكرك

أشكرك لأنك كنت بجانبي في هذه الأرض الغريبة

أشكرك لأنني حين احتجت أن يكفلني شخص ما بفيزا زيارة حين أتيت هنا للمرة الأولى

أجلسني ذلك اليمني العجوز الطيب بجانبه ورحب بي ومنحنى كفالته دون سابق معرفة ودون مقابل

لماذا؟

لأنه يحبك يا ريس

لأنه يحب جمال عبد الناصر

لأنه يعترف بفضلك وبفضل شعبك على شعبه

فقط لأنني مصري مثل جمال عبد الناصر منحني تلك الكفالة وأنقذ مغامرتي في الغربة

كنت جالسا معنا يا ريس

ومن قبرك منحتني فرصة لم يستطع ذلك الحي المدفون في قصره أن يمنحني اياها

شكرا يا ريس

ولو أنها أتأخرت كتير

كل سنه وأنت طيب

37 comments:

Egypt Rose said...

حب ايه اللى انت جائ تقول عليه هو عبد الناصر يعرف معنى حب مصر منين

لو عايز فعلاً تحب عبد الناصر قوى شوف اولاده الملتي مليونيرات اللى عايشين في امريكا و حال ولي عهد مصر احمد فاروق اللى عايش هو واخته فقراء في سويسرا

لو عايز تحب عبد الناصر اعرف قبلها ان مصر حتى الان تسدد ديونه العسكرية بالدولار

لو عايز تحب عبد الناصر شوف الدول العربية اللى كان بيحميها ومات علشنها و موت شباب مصر علشنهم بقوا فين واحنا فين

الله يرحمك يا ست ام كلثوم

Alexandrian far away said...

صباح الخير يا روز
بالراحه عليا طيب
:-)
مبدئيا لا تجعليني محامي الشيطان، فلا أنا ناصري ولا كنت ناصريا حتى أقف موقف الدفاع عن عبد الناصر، لكن الحق أحق أن يتبع
مش كده؟
مبدئيا أولاده لم يغتنوا في حياته، وأتحدى أي حد يثبت ولو بالشبهه أن عبد الناصر كان حرامي أو فاسد أو أن أبنه أو بنته لعبوا بالمليارات في حياته، وما جنوه بعد موته يسألوا هم عليه وليس هو، أما أولاد الملك السابق فاروق ففقرهم سببه سفه أبوهم وأجدادهم وتضيعههم لثرواتهم الشخصية التي كانت هائلة فعلا بمقاييس عصرها، ثم أنا ما عنديش أي نوع من أنواع التعاطف مع أولاد برميل اللحمه فاروق ده

أما عن الديون العسكرية فاسف أني أطلعك على خطأ، الديون كانت ضرورية، أمال كنا حنحارب بأيه؟
ثم أن الديون للأتحاد السوفيتي السابق كانت تسدد سلع وليس نقود وأرجعي لمذكرات الشاذلي

نرجع بقى للدول العربيه، بصي يا ستي،عبد الناصر ساعد هذه الدول مش عشان جمال عيونها لكن لأنه عرف أن مصر لا يمكن أن تحيا في مجال عدواني من الحكومات الأستعمارية فكان يجب تطهير ذلك المجال قدر الأستطاعه، ثم يا ستي عبد الناصر مات من 37 سنه، معقول نحاسبه على خراب السادات وتهليس العبيط ألى بيحكم دلوقتي؟
بالراحه شويه
نختلف معه
ونلعن أيامه
لكن ندي الراجل حقه
ولا ايه رأيك؟

Mirage said...

ياراجل حرام عليك

اول مرة اختلف معاك

عبد الناصر ده هو السبب الرئيسى فى خراب هذا البلد

حرام علي بجد

Lapa said...

Do you know one of the best portuguese writers ever: CRISTÓVÃO DE AGUIAR?

ALIVE IN MY BLOG.
Thank you.

أبوفارس said...

أظن الحكم على التجربه الناصريه يمكن تلخيصه فى سؤال بسيط ..
هل النظام الحالى هو أمتداد طبيعى للنظام الناصرى أم لا..؟؟
أنا أزعم أن النظام الحالى هو بعينه النظام الناصرى..
أشرح قبل محد يزعل منى..بسؤال بسيط..
هل تم فى أى لحظه من مارس ١٩٥٤ الى يومنا هذا الخروج من المفاهيم اﻷساسيه للنظام الناصرى..مثل مركزيه مؤسسه الرئاسه..حجم أختصاصات الرئيس..مفهوم الدوله..أستعمال القمع المنظم..وغيرها..وأن كان حدث مثل هذا القطع أمتى وأزاى..؟؟
أنا أدعى أننا لازلنا نعيش فى الجمهوريه اﻷولى -او الثانيه أذا أعتبرنا الجمهوريه اﻷولى أنتهت بمارس ٥٤-وبناء عليه الحكم على التجربه الناصريه موضوعيا يجب أن يأخذ فى اﻷعتبار الحادث فى مصر اﻷن ﻷنه -تانى- أمتداد طبيعى ومستمر لحركه ٥٢ ..
على المستوى العاطفى أميل لعبد الناصر ولكن بأستعمال العقل البارد..
لدى تحفظات عديده أهمها الحاله المزريه التى وصلت لها البلد اﻷن..
ولاأستسيغ فكره أن جيلى مثلا تعلم من خلال مجانيه التعليم الناصريه لسببين اﻷول أن وزاره الوفد قبيل ٥٢ وبأيعاز من وزير المعارف أيامها طه حسين أخذت خطوات هامه فى هذا اﻷتجاه وببعض الخيال يمكن أن نرى الوصول الى المجانيه الكامله للتعليم بدون دفع تمنا لها هزيمه يونيو مثلا..
التانى هو ماأهميه أن يتعلم جيلى مجانا ثم لانستطيع تعليم أبناءنا كما هو الحادث اﻷن..
وقس على ذلك كل "منجزات الثوره"..
يمكن القول أن أهم مانتعلمه من التجربه الناصريه هو ألا نكررها ثانيه تحت أى مسمى وبخاصه تكرارها تحت غطاء دينى وألا نستاهل اللى حيجرى لنا..
أسف للأطاله..تحياتى..خالد

Anonymous said...

كان أول سؤال علي لساني .. أنت ناصري؟؟ .. لكن كويس أنك جاوبت قبل الخناقة
أمبارح لسه كنت بأتفرج علي مسلسل الملك فاروق .. وكنت بأقول الله يحرق الثوره علي اللي عملها
عارف كان الفرق أيه؟؟ مش الملك رغم أنه كان وطني وعنده خطط وبيحب البلد.. الفرق في اللي كان بيحكم البلد .. كانت وزاره مش حكم فرد .. والناس اللي كان في ايديها سلطات ناس محترمه ومتعلمه وتعرف ربنا... وكانو قبل كل ده شبعانين
وكان فيه تنافس بينهم لخدمة مصالح الناس
كان فيه زعماء للأمه .. زعيم بمعني الكلمه
مش أمثال عهد الثوره وما بعده
بصراحه شويه جواعه ولقيو عظمه ينهشوها
ده كفايه أن كل الباشوات اللي احنا كنا بنقول عليهم اقطاعيين بجهلنا كانو بيكبروا في البلد رغم أنف وعين ويد الأنجليز اللي كانو ناهبيننا
عارف الثوره دي بشويه المتحمسين دول كان دورهم أيه؟؟ كان كفايه يطلعوا الأنجليز ويأخدو شوية رتب ونياشين
عبد الناصر يمكن يكون في مرحله يبان وطني .. لكن للأسف الوطنيه ما عملتش حاجه للبلد كانت جعجعه علي الفاضي
تحياتي لك

Anonymous said...

أنا اللي فوق دي بس الكلام اتسيف قبل ما اكتب أسمي
:)
بلدياتك
سلام

Alexandrian far away said...

ميراج باشا
عبد الناصر ده هو السبب الرئيسي في خراب هذا البلد

أشرح الجمله السابقه ألى رميتها في وشي وطلعت تجري

يالا
من أول السطر وأكتب
يعني أيه؟

Alexandrian far away said...

عزيزي الدكتور خالد
أنت يا باشا تطول زي ما أنت عاوز
بالعكس أنا أطالبك بالأطاله لأني باستمتع جدا بكل سطر بتكتبه
مبدئيا انا لا اختلف معك
وزي ما قلت في تعليقي على مدونه النهارده فنظام السادات هو نفسه نظام عبد الناصر لكن بعد ما حصل له
MUTATION
والنظام الحالي هو نظام عبد الناصر بعد ما حصل له الميوتاشين وتزاوج مع وحوش فضائيه مصابه بمرض فضائي غامض
:-)
أنت فاهمني ودي أحلى حاجه
أنا برضه عواطفي مع ناصر، لكن عقلي يرفضه كثيرا وبلا حل وسط
معك أن هزيمة يونيو خطيئة رهيبة لا تبرر ولا تغتفر وهو سببها بشكل مباشر بتعيينه بلياتشو جاهل قائد للجيش
أنت وأنا ممكن نتكلم ساعات عن أخطائه خطاياه
لكن....
لكن لا يمكن ان ننكر تحقيق أنجازات
القضاء على طبقية المجتمع وفتح أبوابه أمام اباء البسطاء للترقي والتطور، تأميم القناه، التأكيد على محورية مصر بالمنطقه، أعلان الجمهوريه، القطاع العام وطبعا السد العالي

كان يجب علينا كشعب أن نحافظ على تلك الأنجازات وننميها، ونصحح المسار، ونعيد أنشاء جمهورية أخرى
جمهورية للشعب

فهل فعلنا؟

تحياتي وودي

Unknown said...

بحييك علي البوست الجميل ده و انا معاك في كلامك لعبد الناصر
انا شخصيآ بحترمه جدآ
تحياتي ليك

Esmat said...

عزيزى اسكندرانى
لو قصدك 28 سبتمبر 1970
يبقى ذكرى وفاته لان ولادته كانت فى يناير 1918
بابا كان ديما يقولى ان خربت البلد على ايد عبد الناصر وزمايله
كانت بلد , اصبحت خرابة
وتم استبدال ناس بناس
الاشكال اختلفت لكن الظلم مستمر
الناس حلمت مع عبد الناصر
وفاقت على كوابيس
قريت مرة إن فى عهد الملك فاروق لما عرف ان نسبة الفقر بتزيد قرر يعمل مكان يروحوا المحتاجين يصرفوا منه معونات وبدأ بنفسه بتبرع كبير وولدته واهله كلهم وده معناه ان كل البكوات لازم يدفعوا وحصل ده
قولى دلوقتى المحتاجين يروحوا فين
وكل اللى احنا فيه دلوقتى نتيجة للثورة الله يحرقها
وعموما الله يرحمه ويرحمنا

اسكندراني في الغربة said...

والدي كان بيحكيلي على شخصية من كرموز اسمها سعيد الإن
كان لما يتعارك ينادي مراتة ويقولها احدفيلي المطوة الي بتموت أتنين
وبعد مايضرب كالعادة يرجع يضرب مراتة علشان حدفتلوا المطوة الغلط
سعيد الإن دة كان الاسم الحركي لعبد الناصر عندنا في العائلة
------------
بس مع عدم حبي للرئيس عبد الناصر
الا ان شخصيتة كان فيها حاجات تستاهل الاحترام
من الاخر ممكن تشبهة بالدبة التي قتلت صاحبها
وللأسف صاحبها كان شعب غلبان جداا

ابو احمد said...

صباح الفل ياسكندرانى
انا طبعا باختلف معاك فى ردك على ابو فارس الطبقات فى عصر عبد الناصر لم تلغى كانت موجوده اللى اتلغى هو الصراع الطبقى هو الغى الاحزاب وامم الصراع الطبقى وعلم الشعب الخوف والجبن وقتل كل المبادرات الشعبيه وسلمنا لقمه سائغه فى يد اى رئيس ييجى قتل الديمقاطيه جريمه كبرى هى المسؤله عن كل مانعانيه عبد الناصر كان الحلم الذى قتله بالوسائل الخاطئه التى اتبعها لتحقيقه انا احبه على المستوى العاطفى لكن لا أسامحه هو ولاحقيه عن تسليمنا للتيارات السلفيه الجاهله
نحن بين شقى رحى بين امتداد الرؤيه الناصريه لاسلوب الحكم والؤيه السلفيه وكلاهما مر كلاهما مر
آسف للاطاله

صاحب البوابــة said...

الغالي
Alexandrian far away

ستندهش عندما أخبرك اننى اتابعك منذ اول مرة خططت فيها تعليق في مدونتي

منذ أول مرة وطأت قدمك الحرة عتبات بوابتي

ورغم اختلافي الجوهري معك ايها الحر الشريف في عدة افكار

ورغم تباين مرجعياتنا الفكرية

الا انه لا يسعني غير احترام حبك لهذا الوطن الغالي

غير تقديري لقبلك الحر الشجاع

غير رفعي القبعة لقلمك الناقد الجرئ

دعني اخبرك انا هذه المرة

انني اهوى مصادقة الاحرار

ايها الحر

تحياتي يا صديقي

Alexandrian far away said...

الصديقة العزيزة بلدياتي وابنة قبيلتي
Bird of Alex
صباح الخير
مبدئيا مش شايفه معايا أن مسلسلات التلفزيون لا تصلح كمرجع تاريخي؟
يعني تفتكري منطقي نتعلم تاريخ مصر من مسلسل الملك فاروق؟
ولو مصره على المسلسلات أقترح عليكي مسلسل الوسيه وده عرض تقريبا أوائل التسعينيات، وهو مأخوذ من مذكرات المرحوم الأستاذ الدكتور خليل حسن خليل عميد كلية الحقوق و رئيس جامعة عين شمس و المناضل اليسارى الكبير، وعرض جزئه الأول فقط من بطولة أحمد عبد العزيز ولم ينتج جزئه الثاني أبدا، وقبل يا ستي ما تقولي الله يحرق الثورة بنائا على تهريج مؤلفة المسلسل غير التاريخي، دوري على مصادر تاريخيه عشان تعرفي فاروق كان قد أيه ملك فاسد ورعديد وداعر وعاجز وهش وضعيف ولا يصلح رئيس حي مش ملك، وده برعاية حسنين باشا عشيق أمه الذي حول له القصر الملكي إلى مبائه من البدايه،وأنصح بقراءة مذكرات (إيهاب حبيب حسن) الفيلسوف المصري الأمريكي وهو أبن تلك الطبقة الأرستقراطية وحتلاقي قصص رائعه عن الأربعينيات ومدى فساد وعهر تلك الطبقه، أما عن زعماء الأمه فحضرتك قصدك مين؟
الأحرار الدستوريين؟ عملاء المندوب السامي وكلاب الملك، ولا السعديين المتحالفين مع السرايا والأحتلال؟
ولا النحاس باشا الذي قبل على نفسه أن يصل لكرسي رئيس الوزراء على دبابات الأنجليز وقبل أذلال الملك الذي هو رمز الأمه، هم دول الزعماء؟
والله كان زمانا محتلين للأن
صديقتي العزيزه
ثورة يوليو كانت ثورة البرجوازية الصغيرة بكل عيوبها وبشاعاتها
لكن ما أنجزته على مستوى أستقلال مصر لا يمكن نكرانه
ولو كانوا أنحرفوا فأحنا الى سبناهم ينحرفوا

تحياتي وتقديري
وأعتذاري على فائض حماستي للجمهورية
والوطنية

Alexandrian far away said...

عزيزتي عصمت
أبويا برضه بيقول لي كده
لكني دايما بأفكره أن أبوه -جدي- مات متحجر في الدرجه السادسه، بينما أستطاع أبي الوصول للذروة القصوى من الهرم الوظيفي، مع أنه مجرد أبن موظف بسيط ومن سلالة فلاحين بسطاء، ده من ضمن ما أعطته الثورة، البلد بقت خرابه أزاي ولا مؤاخذه يعني؟
كل المصانع دي؟
كل الشركات دي؟
تأميم القناه
السد العالي
كل ده خراب؟
طيب أيه هو العمار؟
قولوا لي
معاكي الظلم كان موجود، يمكن بأشكال جديدة، لكن مع أحترامي لبرجوازية المدن هما ناسيين العبودية المخيفه التي كان يعيشها الفلاحين والعمال

أما بقى موضوع الملك فاروق وجمعياته الخيريه، وهو ما اشك فيه بصراحه
فالمصريين مش شحاتين يروحوا ياخدوا معونات يا ستي، والبكوات يرموا لهم فواضل موائدهم
المصريين أصحاب الحق وكل حجر في كل جدار ملكهم وحقهم ومعجون بعرقهم

وأقولك يا ستي المحتاجين يروحوا فين دلوقتي
يروحوا بيوت البكوات الجدد
يروحوا قصورهم ومدنهم الجديدة
يكسروا الأبواب
ويطلعوا البكوات يشنقوهم قدام قصورهم
وياخدوا حقهم بأيديهم
بجد يا عصمت عمري ما تخيلت أني ممكن أكتبها أو أنطقها
لكن أهي

عاشت ثورة 23 يوليو

Alexandrian far away said...

ُEMY
تحياتي وترحيبي الشديدين وأعتذاري عن تجاوز الدور في الرد
وهو يستحق الأحترام

تحياتي لك وتقديري وأعزازي

Alexandrian far away said...

عزيزي أسكندراني في الغربه
أنا بايني وقعت
:-)
وتقريبا أغلب اصدقاء مدونتي من أحفاد الباشوات والعائلات الأقطاعيه
تبقى مصيبه والله لو هي كده فعلا
لأني الصراحه أهلي كانوا فلاحين خرسيس جعانين عايشين بالعافيه ولي بذلك فخر بلا حدود، هو الحقيقه يا أخي في الغربه، الشعب الغلبان المسكين ده هو ألي ناقطني وشاللني، سكت ليه؟
لما كانت الثورة كخه وعبد الناصر حمار
سكتوا ليه؟
مش فاهم الصراحه
هما عيال صغيره مثلا مش عارفين مصلحتهم؟
مشيوا وراه ليه؟
أه صحيح
ليه؟
وأنا لم اقل سوى ما قلته أنت
أنه يستحق قدرا من الأحترام

تحياتي
وهو أنت صايم عن التدوين في رمضان ولا أيه؟

Alexandrian far away said...

عزيزي الدكتور أبو أحمد
صباحك ورد
طبعا أعترف أنا خاني التعبير
وفعلا تم تجميد الصراع الطبقي، لكن في النهايه أعود وأكرر أنها كانت ثورة البرجوازية الصغيرة بكل مساوء تلك الطبقة، وبكل أنتهازيتها وخوفها وترددها،ويقال في حكايه لا أعرف مدى صحتها أن عبود باشا الرأسمالي الكبير رؤي خارجا من مكتب عبد الناصر بعد تأميمه - عبود باشا- وهو يصافح عبد الناصر بمودة وبهجة، وتعجب المشاهد فساله عن هذه المودة وقد أمموه وخربوا بيته، فأجابه عبود باشا: يستحقون الشكر فلولا حركتهم لجاءت ثورة لم تكت لتكتفي بتأميم أموالي فقط

أعتقد أن تلك خطيئة يوليو العظمى بعد هزيمة 67 طبعا، لكنها وأكرر ثورة البرجوازية الصغيرة وهي أنجزت ما تحتاجه البرجوازية الصغيرة ولم تتجاوزه أبدا
لكن طبعا وقوعنا بين فكي الكماشة الطغيانيه الرئاسية الموروثة عن الناصرية من جهه، وبين الرؤية الفاشية السلفية
هو مصير شديد المرارة يجب الخلاص منه باي ثمن

تحياتي لك يا عزيزي
وإطالتك مرحب بل ومطالب بها

Anonymous said...

صباحك جميل
عاوزه أقولك حاجه أنا مش مرجعي المسلسلات ولا حاجه ده كان مثل
فيه كتاب اسمه تاريخ المسأله المصريه
الكتاب ده كاتبه أنجليز بيوصفو فيه فتره الخديوي اسماعيل وما بعده وازاي مصر اصبحت مديونه بعد ما كانت بلد واعده .. وازاي الانجليز مصوا دم البلد كلها عامدين متعمدين
الكتاب ده فعلا بينصف أسماعيل وبيبن أد أيه الناس دول كان عندهم طموحات للبلد
وياما فيه كلام كتير عن فاروق لكن عهد الثوره المجيد كان لازم يروج للسلبيات علشان يعرف يقف علي أنقاض السابقين
وما تنساش أن مرجع المسلسل هو يونان لبيب.. الست ما كنتش قاعده تألف علي روحها
وبخصوص مرحله العشق والهوي .. دي طبيعه إنسانيه ما تقدرش تحكم علي أنسان أنه يموت بالحيا لمجرد أنه في سلطه ما .. ولأنهم ناس مشهورين فأن المواضيع دي بتكون حكايات مهمه للناس وده أعتقد أنه نقد مش موضوعي لشخصيه تاريخيه
ومش عارفه ليه مش عاجبك أي حاجه بصراحه الدول في حالات الاحتلال بتكون في ظروف استثنائيه والتحالفات دايما بتهد من قبل ما تتعمل ودور المحتل عمل فوضي دائمه بين الناس لضمان فرض السيطره
...
..
أما يا سيدي موضوع القطاع العام ده اللي أنت بتحكي عنه ده تاميم لمصانع ناس وشركات ناس هو ماعملش القطاع العام من جيبه وكمان القطاع العام ده اللي أصلا متأمم كان صروح عملاقه بدليل أنها صرفت علي البلد أكتر من حقبتين من الزمن تخللهم 3 حروب محترمه تنهك أي حكومه في الدنيا
بص فتره عبد الناصر كانت مرحله انتقاليه لم توظف جيدا داخليا
أحسن ما فيها أن مصر كان لها أسم ودور في المنطقة ولو أنه برضه عك في مرحله ما
وأسواء ما فيها أن الناس اتعودت علي المال السايب وأخد حقوق مش لها وأصبح الموضوع بعد ذلك خارج عن السيطره
سيبك من الأراء الشخصيه وبص بعينيك لحالنا وأنت تعرف
تحياتي

أبوفارس said...

أعتقد أن أنتقادى لناصر والنظام الناصرى هو من باب التعلم من تجاربنا واﻷنطلاق للأمام واﻷهم ألا نكرر نفس الخطاء تحت غطاء دينى..ورغم قسوه هزيمه يونيو ألا أنها أوضحت بلا شك محدوديه القياده وعٌظم التحديات ..وخروج الناس فى ٩و١٠ يونيو كان له معنى واحد..الحساب بعد مانخلص من الهزيمه دى ..وهو ماكان يجب أن يحدث بعد حرب ٧٣ مهما كان رأيك أو رأيي فيها..ماحدث فى سبعينيات أو بالتحديد من بعد أكتوبر ٧٣ حتى بدايات التمانينيات يحتاج فحص حقيقى لنعرف أين نقف اﻷن.. كانت هناك فرص حقيقيه للتحول الديموقراطى السلمى خلال تلك الفتره أضعناها نحن -الشعب يعنى-
أما أن ناصر دح والا كخ فهذا كلام غير علمى ويندرج تحت حكاوى القهاوى..
وتانى أنا أميل لناصر عاطفيا
ياأخى أنا عماتى فى قريتنا لايقرأن ولايكتبن بناتهن وحفيداتهن خريجات جامعه وهذا فى ظرف جيل واحد أذا لم يكن هذا أنجاز بأي مقياس فما هى اﻷنجازات..؟؟ فوز اﻷهلى بالدورى..!!..تحياتى..خالد

Esmat said...

إسكندرانى عزيزى
بفرح لما بتكلم معاك لانك بتفتح دائما نقاط جديدة للتفكير وتخلى الواحد يفكر ويراجع نفسه
اللى حصل فى الثورة ده كان إنجازه إن اخيرا تلاقى رئيس يمسك بلدك مصرى زيك حاسس بيك - له شخصية قوية له إحترامه اللى فرضه على الجميع بدليل زى ما قولت إن اليمنى اللى ضمنك حبا فى رئيس اسس مبادىء لحرية الشعوب العربيةمن إستعمارها وساعد كل من يريد الحريه
اصبح القائد الكبير والرمز للكثيرين
و زرع حلم يسعى الكثير لتحقيقه
وأتذكر مرة لما كنت فى جدة سائق ليموزين كبير فى السن هندى كان بيسأل انا منين واول ما قولت مصر صرخ جمال عبد الناصر وقال لى إنه مسمى ابنه ناصر حبا فيه وطلب منى لما اجيب ولد لازم اسميه ناصر انا كمان وقعد يتكلم عليه طول السكة
شوف حب الكل فيه مستمر حتى الان
موافقة
القناة وتاميمها كان فاضل للقناة رسمى 12 سنة وترجع لمصر
السد العالى وهو ما اعتبره انجاز ولكن على حساب تشريد وتهجير ناس لغاية دلوقتى مشاكلهم لم تحل

الجميل انك تعمل شىء لكن ماتسيبش له ديول بل اكوام من المشاكل

وجاء فى عباءة عبد الناصر الانتهازيين و المتسلقين وبعض الشرفاء وللاسف الشرفاء راحوا فى الرجلين وبقى السىءفقط يعنى إتفتح باب ل اللصوص
ممكن يكون ناصر كان ضحية من وثق فيهم
ولكن لماذا سمح بذلك
انا احاسبه هوه كان لازم يكون اكثر حرصا من اصدقاؤه قبل اعداؤه ده كان ماسك بلد مش شركة ماليش دعوة باللى وقعوه
عملت مبادىء للثورة تبفى مسؤليتك تنفيذها وانت المسؤل عن خللها
وده غير الحروب اللى مفيش اعداد لها وعدم معرفته بالجيش واللى بيحصل فيه و سمح بانه يكون معزول عن الجيش

عيش الناس فى حلم وامنوا بيه
يعنى عبد الناصر عمل لمصر وفعلا احب مصر اه و اتعمل فيها بسببه كتير واثر العمايل لسه قاعدة فى رقابينا حتى الان
'انا اعترف رغم الاختلاف فى شخص السادات بس انا بحبه و رغم رفضى لمعاهدة كامب ديفيد و وتعيين حسنى مبارك نائب له وتغييره للدستور لاطالة فترة حكمه للرئاسة ولكن احببته وهوه كمان كان بيحب مصر بس بطريقته
و التحية الكبيرة لك صديقى

Alexandrian far away said...

صديقي العزيز صاحب البوابه
أخجلت تواضعي
وأبهجتني في صباح بدأ رماديا سخيفا
وأنا يشرفني رغم كل أختلافاتنا أن أصادقك على الحرية والشجاعة والشرف
ورغم كل خلافنا فدماثة خلقك وطيب أختلافك تجعل لتلك الصداقة قوة ونكهة خاصة
أتشرف بك وبكلماتك وبصداقتك
وصدقني أنا اصنف العالم لأحرار وبقية الحيوانات
فلا بشرية دون حرية
دامت لي صداقتك ومودتك

وتحياتي

Alexandrian far away said...

العزيزة صديقتي وبلدياتي وبنت قبيلتي
Bird of Alex
أقولك مش عاجبني حاجه ليه
لأنه حين أنهى سعد زغلول ورفاقه ثورة 1919 المجيدة المبهرة المشرفة لأن عيارها فلت وتحولت من ثورة تحرر وطني لثورة ذات بعد أجتماعي،وبعد منعه عودة محمد فريد من أوروبا للاشتراك بها، وبعد أن نكلت أول حكومه وفديه بالحزب الشيوعي المصري الذي كان وقتها حزبا علنيا شرعيا، ظهر ان شيئا ما قد أنكسر، شىء ما ضاع ما بين الشعب وقياداته وزعمائه الذين من وقتها دخلوا في ألاعيب عجيبه مع القصر والأحتلال رغبة في الحصول على استقلال متفصل على المقاس يحفظ لطبقتهم مكاسبها، ولا تنسي أنهم جميعا كانوا من كبار ملاك الأراضي ، ربما ما عدا أحمد حسين زعيم مصر الفتاة.
نيجي للتأميم بقى
مبدئيا أنا مع الملكية الشعبية لوسائل الأنتاج، وليس ملكية الدولة، وموضوع أنها كانت صروح ده مبالغ فيه جدا لو سمحتي لي، دي كانت بالكتير فابريكات يضم أكبرها بضع عشرات من العمال، وتكبيرها وتحويلها لصروح فعلا هو بكد وعرق وفلوس المصريين.
معاكي أنها كانت فترة أنتقالية لم تستغل جيدا
وهنا لا نلوم عبد الناصر بل نلوم أنفسنا وتغفيلنا وتفريطنا الذي أوصلنا لما نحن فيه الأن

تحياتي القلبيه

Iskanderani said...

صباح الفل عليك ياإسكندراني بعيد عن الاسكندرية؛

فقط اردت ان امر واترك عند حضرتك بصمات يدي لاقول انني متابع المناقشات والتعليق عليه بإختلاف إتجاهاتها القلبية والرومانسية والعقلانية والايديولوجية لكل من "ضد" ولكل من "مع" هذة الحُقبة الزمنية وماكان قبلها وما تلي بعدها. اريد فقط ان اقول ان هذا النوع من الحب والكراهية مجتمعين معا علي شئ وهنا عل "شخصية واحدة" شئ طبيعي والاختلاف لا يُفسد الحب ولكن يُظهر مدي الرومانسية عند تناول المناقشة لموضوع ما. لاحظت فقط ان الكثيرين من المُعلقين تمسكوا بكلمة "عبد الناصر" فيما كتبت ولم يقرأنْ ما كتبت أو قرأوا ولم يستشفوا ماذا تريد ان تقول من حب وايضا كراهية. وربما اكون انا علي باطل ولم افهم البوست

تحيات إسكندراني في بلاد الله الواسعة

goodman said...

انا است ناصريا ولا ضد عبد الناصر
ولكنى اعتبرة افضل رئيس جاء لمصر كما انة افضل من هذة الدمية التى تحكمنا
ويكفى عبد الناصر انة حرر مصر من الاستعمار كما حرر غيرها
تحياتى

husam shady said...

انا قلت ألقى التحيه
صباح الفل

Anonymous said...

أحييك وأنا معك قلباوقالباوكفايه أن ناصر كان بيحب مصر بجد ‘ وكان ملئ بالطموحات والنوايا الطيبه ؛ومهما كانت أخطاؤه بحبه ساندى

Alexandrian far away said...

العزيز أبو فارس
مرة أخرى أتفق معك تماما
أضعنا فرصا حقيقية للتحول الديموقراطي خلال أواخر الستينيات، والسبعينيات والثمانينيات
يبدو هذا البلد عجيب الحظ حقيقية
كأنما كلما رفعت مصر كأس الحرية نحو شفتيها، سقط قبل أن ترتوي منه ولو برشفة
أو يمكن هي مش عطشانه للحريه كما يقول بعض الخبثاء.
ومعك أن الكلام عن عبد الناصر فعلا تحول لحكاوي قهاوي ، ربما تحت تأثير أكثر من 35 عاما من الدعاية المضادة
شوهت الحقائق التاريخيه وجعلت من الصعب فرز الغث عن الثمين والحقيقة عن الأساطير
تحياتي.

Alexandrian far away said...

عزيزتي عصمت
صباح الخير
وأنا كمان بأفرح لما بتتفتح نقاط جديدة للتفكير
أمال أحنا عاملين مدونات ليه بس
أسمحي لي أعلق على ثلاث نقاط من مداخلتك
أولا: أنتي كده وصلتي معايا للموضوع، أن يحكم مصر رئيس محترم، ع الأقل ما نتعايرش بيه
أما عبده سبارس ده فهو الحقيقه معيره والواحد بيبقى وشه منه في الأرض.

ثانيا: قلبك طيب قوي لو أتخيلتي أنهم كانوا حيرجعوا القناه سنة 68 والحقيقه كان فيه فعلا مشروع متقدم لمد الأمتياز ل99 سنه جديده يعني كنا نستلمها 2067 ده لو سلموها برضه وما جددوش، حد بالذمه يثق في ولاد ال...دول؟!!!!

ثالثا: وحياتك، عشان خاطري وصحتي العقليه
عمو السادات ده يتحب منين بس؟
يعني أنتي رافضه كامب دايفيد، وحسني مبارك ودول غيض من فيض
طيب بتحبيه أزاي بس؟
ولا من باب أحبوا أعدائكم وباركوا من يلعنونكم

جوستيـن said...

الحاله دي حلوه اوي

بتحصل حتي ف مصر
يعني احنا من بلدنا زعيم كبير كدا - زماااااان طبعا - ساعات لما باجي اخلص ورق او اعمل حاجه ...الموظف يقوللي همشيكي او يعاملني حلو عشان انتي من بلد " فولان الفولاني " كدا يعني

مع ان عبد الناصر او فولان الفولاني
ما عملوش حاجه تستاهل اللحظه دي اوي بس الحقيقه عبد الناصر كان بيحاول

" انا بحب عبد الناصر وماليش ناحيته اي موقف "

Esmat said...

إسكندرانى العزيز قوى
والنبى يا خويا ممكن تقول هبل مش عارفة بس انا بحب السادات اتربيت عليه طلعت لقيته كنت عيلة مفهمشى حاجة بس اقعد جنب الراديو احب اسمعه وهو بيتكلم
واى خطبة له فى التليفزيون ولا احتفال بنصر اكتوبر لازم اشوفه
يمكن ده اللى حصل مع من عشق عبد الناصر اتربوا عليه
بصرف النظر عن افعالهم
انا يوم موت انور السادات كنت حاسة ان واحد قريبى مات عمى خالى بس حزنى عليه كان فظيع
قول مخ عيال
بس حبيته
حبيت شخصيته وطبيعته
و مختلفة مع تصرفاته
و اقولك تانى مخ عيال
والحاجات اللى بنتعلق بها واحنا صغار
صعب مشاعرنا تتغير من ناحيتها
و بعدين انا قولت لك ده اعتراف
بس المضحك
ان اللى اتربوا على هباب البرك اللى موجود ده سورى عبده سبارس محدش حبه
تفتكر ليه

Alexandrian far away said...

عزيزي أسكندراني
صباح الورد والياسمين
مرورك يشرفني ويسعدني
بصراحه أنت أمسكت بجوهر القضية
فأنا لم أكن على الإطلاق راغب في أثارة نقاش سياسي أو أيدولوجي حول عبد الناصر وفترة حكمه وأفعاله
فقط كنت أعبر عن ارتباك شعوري وتناقض عاطفي عقلي بخصوصه
والغريب أن تقريبا جميع من أشتبكوا في حوار سياسي ايدولوجي عبروا عن نفس الأرتباك الذي قصدته
عموما مثل تلك الحوارات حيوي لأجلاء الصدأ عن وعينا التاريخي
وأنت أصبت كبد البوست
تحياتي لك وسعدت بزيارتك

وعلى فكره شكرا على الوصفات اللذيذه
أنا كمان الطبخ هوايتي
تحياتي لك في غربتك

Alexandrian far away said...

عزيزي goodman
وأنا ايضا لست ناصريا
وأنا ضد عبد الناصر حقيقة كديكتاتور لا ديموقراطي
لكن في النهايه لا أملك سوى أن أردد معك أنه أفضل رئيس حكم مصر
وأفضل كثيرا من هذا الأراجوز

تحياتي يا عزيزي

Alexandrian far away said...

الرفيق العزيز
حسام شادي
صباح الورد والياسمين
دامت الموده

Hannoda said...

أيوبا واحد من عشاق عبد الناصر

و أنا من مواليد 82

لكن من كتر ما حكالي عن جلده لما كان يقشعر لما يعدي الموكب بتاع الريس قدامه
بقيت بقشعر لما أشوف صورته

و من كتر ما حكالي عن مشاعره و ألمه و دموعه يوم التنحي و يوم وفاته

بقيت بدمع لمشهد الجنازة لو جت في التلفزيون

وسمعت كتير عن أخطاء عبد الناصر من الناس
و سمعت هجوم كتير على سيايته الدكتاتورية
و ماحولتش أقرأ للأسف لأتبين الحقائق
بس قلبي رفض بشده إن أي حاجة تمس المثال اللي رسمهولي بابا

لكن البوست بتاعك ريحني جدا لما لقيته مختلط فيه الحب و الإعجاب مع الرفض و الإستياء

أشكرك لكل المشاعر اللي عشتها مع البوست بتاعك

و سعيده جدا بتعرفي على مدونتك

A.Angel said...

ماذا ارى هنا اناس مضللون عن الحقيقة الكبرى وليس العيب عليك بل على الحكومات اللي قامت بتعبئت راسكم بهذه التفاهات ,غريب النظام الحالي نفس نظام عبد الناصر ما في اي وجه مقارنة هو الرئيس الحالي عمل مثل ما عمل جمال عبد الناصر هو كل اللي عمله خراب وفقر وجمال عبد الناصر هو اللي كان زعيم الضباط الاحرار اللي حرروا البلد من الملك فاروق الحرامي وبثورته قام ببناء جيش قوي قضى على الاقطاع ,طيب كل الناس بتحبه حتى في دول غير مصر والدليل على كلامي جنازة جمال عبد الناصر كان الملايين فيها من مصر ومن دول اخرى ,وكمان هو اللي قام ببناء مصنع الحديد الوحيد في مصر حتي الان وهو الذي جهز كل شيئ لحرب 6 اكتوبر وهذه الديون التي تتكلموا عليها كانت في عصر انور السادات الذي خضع لاسرائيل وسلم ,جمال عبد الناصر هذا الذي تتكلموا عنه كل الناس كانت تحبه ,زلكن كيف يترك رئيس مصر الحالي هذا الحب لشخص غيره لازم يضمرهذا الحب ولكن هيهات .