لذا لزم التنويه ودخولك على التدوينة وتعليقاتها على مسئوليتك الشخصيه
مع أعتذاري الشديد للقله المتحضره التي شرفتني وأسعدتني وأفادتني بتعليقاتها الراقيه الثمينه التي للاسف غرقت وسط طوفان البشاعه
تنويه: صاحب التدوينه يشجب ويرفض ويعترض تماما على كل الكراهيه والتعصب وضيق الأفق الذي يستشري في الردود على التدوينه
(مدخل ممكن ما تدخلش منه)
لا أكتمكم سرا فقد بقيت الأيام الثلاثة الماضية أقرأ تعليقات السادة المعلقين وأراجعها، وأستشير بضع مراجع وكتب رغبة مني في أيفاء أرائهم الثرية حقها من النقاش والرد والتحاور، والحقيقة أنني بكتابتي تلك التدوينة لم أكن أقصد سوى كتابة مقال أعرض فيه بعض أفكاري وألقي بضعة أحجار لتحريك المياه، لكنني دهشت لكم ونوعية الإستجابة مما جعلني أطمح لتطوير تلك التدوينة إلى مشروع فكري متواضع لا يكون مجرد تدوينة وردود ثم ردود مضادة وهكذا ، بل يكون مشاركة بيني وبين المعلقين من أجل تمحيص عدد من الأفكار المطروحة على الساحات الثقافية والفكرية والسياسية بمصر أولا وبالمنطقة الناطقة باللغة العربية ثانية وهو ما يجد له أصداء في عالم التدوين، وعليه رايت – بعد أذنكم يعني- أن الأفضل هو الرد على ما تفضلتم بطرحه من أفكار أو بالأحرى محاورة ما طرحتموه من افكار وملاحظات في تدوينة مستقلة – وربما حتى تدوينات- وهو ما اراه يرفع مستوى النقاش لبعد أعلى وأقوى، وأتمنى أن توافقوني فيما أرتأيت وتدعموني فيه بارائكم وتعليقاتكم ومشاغباتكم.
(ممكن تدخل من هنا)
الشمولية وتفتيت القضايا
رأت الصديقتين (شهروزة) و( Bird of Alex) أنني أدعو بالأهتمام بالقضايا الأساسية أولا ومن ثم الألتفات إلى القضايا الجزئية أو الأقل شأنا، وكلتاهما مدحتني على ذلك
متشكر
لكن ليسمحا لي أن أختلف معهما، ولتوضيح أختلافي فسأعود بالزمن قليلا للوراء، أولا ما أتحدث عنه تحت أسم تنوير هو لا علاقة له بالتنوير الأوروبي Renaissance والذي هو حركة فكرية ثقافية سياسية شاملة أكتسحت اوروبا ما بين القرنين 14 و17 ( الكلمة تعني بالفرنسية أعادة الولادة) نعيد تكرار الكلمة مرة أخرى شاملة تلك هي الكلمة السحرية ( الشمولية ) ففي نفس الوقت الذي أندفع فيه التنويريون الأوربيون لأحياء الماضي الكلاسيكي للحضارات القديمة ( المصرية والأغريقية والرومانية) كسلاح ضد الظلام الدامس المخيف الذي فرضته الكنيسة الكاثوليكية بالعصور الوسطى كانت الحركة تضرب في كل الأتجاهات كانت تقوض أركان سلطة الدين وتعيد صياغة الذائقة الفنية والأدبية وتضرب قواعد الملكيات الوراثية الجبارة وتخترع المفهوم الموسوعي للتفكير، وتجيز التشريح لتطور الطب وتفجر الولع بالكشوف الجغرافية والعلمية ، وتنتج أنواع جديدة من الموسيقى والفنون ، بأختصار كانت شاملة ، لم ترى أي قضية أهم من أخرى، ذلك هو المفهوم الحقيقي للتنوير، أن تهاجم في كل الأتجاهات، فلا يمكن أن تضع قضية على الرف أو في التلاجة حتى لا تفسد بينما تسخن قضية أخرى فكل القضايا مترابطة سويا ، لكن القوة الحقيقية هي في أدراك ذلك وأدراك كيف يمكن طرح القضايا بترابط وبقدرة على تبين علاقاتها بعضها ببعض ، وهو المقتل الذي قضى على ما يسمى بالتنوير بالمنطقة العربية اللغة في أواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرون، كانوا يعانون من عدد من العيوب القاتلة، أولها عدم تكامل المشروع النهضوي ككل، بل تشرذم إلى مشاريع صغرى ورغم المحاولات الحثيثة لربطه سويا إلا أنه تفتت في النهاية واصبح هشيما، وأول خطاياهم كان أفتقادهم لمشروع سياسي حقيقي، فبينما كانت ذروة عصر النهضة الأوروبي هي ذبح الملوك وأسقاط العروش كان الأفغاني ما زال يتحدث عن المستبد العادل ، وبينما قبل كوبرنيكس الموت حرقا وتحمل جاليليو الأضطهاد والأذلال أصاب طه حسين بالذعر لغضب الأزهر وأعاد صياغة كتاب الشعر الجاهلي
ببساطة لم يكن الأمر مشروعا متكاملا بل كان مشروعات فردية متفرقة، أنفجار صغير هنا وأخر هناك، لا تفجير واحد كبير متزامن يهدم اسس القديم ليمكن بناء الجديد، وعليه أنتهت تلك الرعشات الفردية الصغيرة وعجزت عن أنتاج أي مشروع نهضوي.
بأنتهائي من هذا التأسيس التاريخي المختصر نأتي لما يطرحه المشروع التنويري حاليا أو منذ بداية التسعينيات، إلى أي مدى هو مشروع متماسك متكامل؟في رأيي أنه يعيد نفس الخطيئة مرة أخرى، فهو يفتت القضية الأساسية إلى قضايا فرعية متفرقة، بل ومتصارعة حتى، فمن يدافعون عن حقوق المعتقلين لا يرضيهم عدم أضطهاد المثليين، ومن يدافعون عن حقوق المرأه - وهو مفهوم تمييزي مبدئيا ولذلك أرفضه- لا علاقة لهم بقضايا البيئه، والناشطون السياسيون لا يرون أبعد من التخلص من راس النظام دون طرح خطة عمل متكاملة أو رؤية كلية لليوم التالي بعد ذهاب راس النظام، هذا هو التشظي الذي أرفضه، القضايا لا تنتظر بعضا بعضا، أن تكون مع النور أو مع الظلام ولا حلول وسط، حقوق الأنسان كاملة متكاملة دون تفكيكها إلى قضايا صغرى وهي لا تنفصل عن الحقوق السياسية والأجتماعية، طبعا على المستوى الأدائي يمكن تقسيم العمل إلى لجان نوعية تعني كل منها بقضية، لكن على المستوى الفكري لا يمكن ذلك على الأطلاق، بمعنى أن من يرضى بأضطهاد المثليين لا يؤمن بحقوق الأنسان مبدئيا، ومن يرضى باضطهاد طائفة دينية لن يقبل منه الكلام عن حريات سياسية، الحرية قضية واحدة كلية ومن يتعاملون معها بالتقسيط والقطاعي في الحقيقة
نصابين وأدعياء
طبعا قضايا مثل ( هو ربنا موجود ولا لأ) و( هو جبريل له كام جناح؟) و( هو الرسول أتجوز عايشه وعندها كام سنه؟) هي قضايا برجوازية تليق ببرجوازيي الصالونات، نقعد بقى كده ونستربع ونشرب شاي ونحكي في المحكي ونرغي في المرغي وهاتك يا كلام وثقافه وأدمغه كبيره وأهو الكلام ماعلهوش جمرك أصلا
ندخل من هذا الكلام على قضية الإلحاد وغضب Human مني لأني أرفض الإلحاد، طيب لو مش الأسئله الي فوق دي يبقى أيه الأسئله التي أقترحها؟
مبدئيا أرى أن أغلب المواجهات بين الملحدين تحمل صفتين اساسيتين:
الأولى: هي العدوانية الشخصية ضد الدين ، تلك الكراهية العميقة العجيبة للدين والرغبة في أهانته وسبه وتحقيره والحط من شأنه وليس نقده وتحليله وتفكيكه كما يجب أن يكون الأمر مع أي أيدولوجيا أو طرح فكري خاصة وأن الأديان والأساطير والميثولوجيا هي في الحقيقة مخزن للوعي الأنساني ولمفاهيمه وأشواقه ورغباته وأحتياجاته ومخاوفه عبر عصور طويلة، وأحترامي وتقديري للبشر يمنعني حقيقة من الأستخفاف بوعيهم مهما كانت بدائيته أو غرابته أو أختلافي معه.
الثانية: الأقصائية فالحوار الإحادي الإيماني يبدا أقصائيا وينتهي أقصائيا، فالملحد يقصي المؤمن مبدئيا متعاليا عليه، ما الذي تحاول أن تفعله؟هل تحاول الأشتباك الفكري معه رغبة في الوصول معا إلى مفاهيم أكثر أنسانية وتقدمية وفعالية أم تريد أهانته ووصمه بأنه غبي رجعي متخلف فاقد للوعي الحقيقي ومن ثم يصمك هو بأنك كافر زنديق وينتهي الأمر؟
هل تناقشه لتطوير وعيه وتحريره من الخرافة والتفكير غير العلمي وغير المنطقي أم لتسفه معتقداته وتتعالى عليه؟
تلك أسئلة أطرحها على الملحدين، لم هذا الكم من السخرية من معتقداته وكتبه المقدسه وشخصياته المبجله؟ لم الجانب الأقصائي في الإلحاد؟
هل يسيطر الدين على المجتمع؟
لأ بل الخرافة هي من تسسيطر على المجتمع، كم ملحد يؤمن بخرافة تفوق الرجل على المرأه وحقه في السيطرة عليها؟ كم ملحد يؤمن بخرافة أن البشر خلقوا طبقات وهو وضع طبيعي؟ كم ملحد يؤمن بخرافة تفوق عرق أو عنصر أو أمة على بقية البشر؟ هل أحتاج لوضع أمثلة، بل كم ملحد يرفض مفاهيم علمية أساسية مثل نظرية النشوء والتطور؟
الإلحاد فكرة برجوازية خلقت للصالونات المخملية، الموقف التقدمي الحقيقي هو رفض الخرافات كافة وصرامة الألتزام بالتفكير العلمي ورفض اي تعامل ميتافيزيقي أو خرافي مع معطيات العالم، وهو موقف كلي يبحث في حلول وأجابات عن التحديات التي تواجه المجتمع، يبحث عنها في المعرفة العلمية والتفكير المنطقي بعيدا عن أرض الخرافات والميتافيزيقا، كثير من المدارس الفكرية كانت غير مؤمنة ومعادية للدين ، الماركسية ، النيتشوية، وجودية سارتر، الأنارشيه (الفوضوية) بتعدد مدارسها وتوجهاتها لكنني حقيقة لم أجد واحدة منها مثلا تتهم المسيح بأنه كان حرامي أو مخنث أو تعيد كتابة أيات من الأنجيل لتسخر منها، بل كانت تضرب في القلب، وتكشف حقيقة أن الدين وعي بدائي خرافي عاجز عن تقديم أي حلول حقيقية لاشكاليات المجتمع البشري، وأنه كوعي خرافي أستغل لقمع المجتمعات وتدميرها وأن وضعه الطبيعي هو أحترامه وتبجيله ووضعه بكل أجلال على الرف الذي يحتوي الخرافات والأساطير وحكايات هانزل وجريتل، الأشكالية في الدين هي الوعي الإجتماعي وليس الفردي، فلو تخلى المجتمع عن وعيه الخرافي اللاعلمي يبقى كل واحد حر في خلطة الخرافات التي يحتويها عقله طالما أنه يعلم أنها خرافات وأنه يعلم أن المنطق العلمي هو الحقيقة الوحيدة للتعامل مع العالم المادي وإدراكه.
والحقيقة أنني لا ارى أن عدم الأيمان بالله هي قضية في حد ذاتها، ليه يعني؟
مش مؤمن بيه ليه؟ دمه تقيل مثلا؟ ولا لأن التفكير العلمي اللاميتافيزيقي ببساطة يزيح جانبا كل الميتافيزيقا بداية من الخالق ونهاية بمسلسل
Charmed
هذا هو الفارق مابين الملحدين العلميين وما بين الكفره ولا مؤاخذه.
وعليه فالتفكير العلمي وليس الخرافي يمنعني من المفاضلة بين محمد بن عبد الله وبين هتلر كما يمنعني من المقارنة بين الأسكندر الأكبر وبين شارل ديجول مثلا، لأن للاستقراء التاريخي قواعد أهمها التقييم داخل الإطار التاريخي للحدث أو الشخصية وليس أنتزاعها من أطارها التاريخي والمعايير القيمية السائدة وقتها وتطبيق معاييرنا القيمية والتاريخية عليها، كل معيار قيمي صحيح في عصره وحجة على أهل زمنه لكنه ليس حجة علينا ولا يصلح لنا، وحتى أكثر المؤمنين صدقا قد يجد الكثير من القيم والأخلاقيات القديمة صعبة على الهضم، ثم أن تشبيه محمد بهتلر حته أمريكاني ماسخه الصراحه.
وأخيرا أستعير جملة فيديل كاسترو الرائعة
ليس المهم أن تتفق البشرية على وجود اله لهذا العالم أم لا ، لكن المهم أن تتفق على ما ننوي فعله بهذا العالم
وعلى ذكر الأساطير، ليست كل الأساطير تأتي من الأديان فهناك ما أحب تسميته أساطير أيدولوجية أو سياسية مثل:
حقوق المرأه
وحقوق المثليين
وغيرها من الحقوق
أعلم أن تلك التعبيرات قد أستقرت من زمن وأنها أكتسبت شرعية وقوة وجمعيات ونشطاء ومؤتمرات ومطبوعات ومسيرات وسبوبات وأكل عيش مالوش أخر ، لكن أنا ما زلت عنيدا، وما زلت أقول أن مجرد نطق جملة
حقوق المرأة أو حقوق المثليين
فأنني أقبل بالتمييز، أقبل بفصل المرأة عن أو المثلي عن الكتلة البشرية وأعتباره حالة خاصة، ممكن لو سمحتم حد يقول لي أيه هي الحقوق المميزه للمرأه أو المثلي والتي لا تغطيها حقوق الأنسان ككل؟
ورفضي هذا لا يعني رفضي لتواجد هيئات مثل النقابات المهنيه والحقيقة أنا صعقت فعلا لأن شخصا ما - هو عارف نفسه- يخلط ما بين التمييز على اساس الجنس (المرأه) أو الميول الشخصية(المثليه) و ما بين التقسيم المهني ، حيث أن النقابة لا تفرق على اساس الجنس أو اللون أو العرق أو الدين
مش كده ولا أيه؟
جملة مالهاش لزوم تقريبا: سئل كونفوشيوس ماذا ستفعل لو جعلوك أمبراطورا للصين؟ فأجاب : أحدد معاني الكلمات
ذاك كان كونفوشيوس، وبما لا هو ولا أنا عرض علينا تولي ذلك المنصب وبما أنني لا أتمتع بحكته ولا أظنني سأتمتع بطول عمره فأنا لست مهتما بتحديد معاني الكلمات أو تفسير المفسر أو الكلام في موضوعات قتلت بحثا مثل الفرق ما بين الثورة الوطنية الديموقراطية والثورة الأشتراكية، ومثل أن المجتمع ليس كتلة واحدة بل هو في صراع طبقي دائم تتعارض فيه مصالح الطبقات تعارضا تاما ومثل أن الليبرالية تقترح حرية راي زائفة لأنها تبقى القوة في أيدي الطبقات المسيطرة، ولا تمنح من الديموقراطية سوى أكذوبة الصندوق الأنتخابي وتضعف الدولة لتترك الطبقات المسحوقة فريسة للقوى الرأسماليه... خلصت الجمله
ألا هو فيه سؤال محيرني الصراحه
هو المسيحيين المصريين دول على راسهم ريشه؟
أو معمولين من الحلاوه السمسميه مثلا؟ أو ماسكين للعالم ذله؟
فممنوع مهاجمتهم أو أنتقادهم أو أنه حد ييجي جنبهم اصلا؟
وأي أنتقاد لهم يبقى من منطقة أسلاميه- رغم أنه الأسلاميه مش عيب ولا حرام-
طيب خدوا عندكوا النقاط دي:
1- لماذا ينادي المسيحيين ليل نهار بحرية العقيدة بينما أنضموا مع المسلمين ضد البهائيين، ولماذا تضطهد الكنيسة (شهود يهوه) ؟
2- لماذا تطالب الكنيسه ليل نهار بأبتعاد الدولة علن الدين وحرية الأعتقاد والتحول الديني بينما ملأت الكنيسة الدنيا عويلا بسبب كنيسة (ماكسيموس ) الجديدة وطالبت الحكومة بالتدخل الأمني ضده؟كأن الأنبا شنوده ورث المسيحيه عن المسيح شخصيا ولا يجوز يكون فيه راي تاني غيره؟
3- في موضوع (البقرة المقدسة) وفاء قسطنطين - ولا مؤاخذه- لماذا أصرت الكنيسة على أنتحال دور الدولة وممارسة حقوق الضبط والأعتقال وتقييد الحريات؟
4- لماذا تصر الكنيسة على أن من يسلم من المسيحيين يجب أن يسلمه الأمن للجنة ( محاكم تفتيش) من القساوسة لمحاورته ونصحه وأرشاده؟ هو فين حرية الأعتقاد أصلا في الكلام ده؟ مع الوضع في الأعتبار أن الكنيسة هي من تطالب بحرية الأعتقاد وليس المسلمين فهم يطبقون قاعدة الإستتابة والقتل غير الموجودة في المسيحية.
5- سؤال مهم وحياتكم، هما البنات المسيحيات ملائكه وقدسيات كلهم مثلا عشان كل ما واحده ترافق واحد وتخلع من بيتهم تحصل مظاهرات وهستيريا جنونيه وتبقى أتخطفت، طيب ما يمكن رافقته وخلعت بكيفها؟ ولا برضه هما على راسهم ريشه مثلا؟
6- لماذا وجهت الكنيسة المسيحيين للتصويت لحسني مبارك؟ أليس ما فعلته وضع للمسيحيين في مواجهة مع بقية المصريين الذين يكرهون في أغلبهم ذلك الفاسد العاجز الفاشيستي؟ أليس ذلك تدخلا في السياسة؟ طبعا مع عظيم أحترامي للأصوات المصرية المسيحية التي أرتفعت معارضة ذلك التوجيه
طبعا أنا مش حأشغل بالي بأني أكتب شوية جمل أعتذاريه وكليشيهات خايبه، أنا مصري الجنسية والديانة والعقيدة والمذهب والمعتقد، بالنسبة لي مصر أولا لا مقدس غير ترابها ولا جليل غير رايتها ولا أنتماء سوى لها ، مصر كانت قبل المسيحية والإسلام وستبقى بعد المسيحية والإسلام، وأنا أناقش المصريين المسيحيين كمواطن يناقش مواطنيه وكأخ له الحق في أن ينقد أخوته، لأنه بصراحه لو البلد راحت لا الهلال ولا الصليب حينفعونا.
(مخرج ممكن ما تخرجش منه)
من الأكثر خطورة عدو ظاهر أم جاسوس يندس بمعسكري؟
من الأكثر بشاعة أفعى سامة أراها تزحف نحوي أم سرطان ينهشني من الداخل؟
( مخرج ممكن تخرج منه)
ليس المهم أمتلاك الإجابات الصحيحة ، بل المهم هو أمتلاك الأسئلة الصحيحة
(مخرج أنا حأخرج منه)
عسى أن يثبت تحوتي ريشتي ويطيع الكلمات لفكري، عسى أن ينقي تحوتي قلبي ، وعسى أن تحرسني ماعت وتسدد مقصدي
صلاة كاتب فرعوني