Wednesday, August 22, 2007

التنوريون ...الأنتحال.والقضايا الزائفة 2-2


مساء الخير
عدنا
توقفت في النصف الأول من هذه التدوينة عند الموقف التنويري من الدين وبالتحديد الإسلام، وأسمحوا لي أن أتلكأ عند هذه النقطة قليلا فهي ذات شجون، أولا هؤلاء الذين يشنون حملاتهم الكلامية ضد الإسلام كما رايت ينقسمون لثلاث طوائف:

الأولى: وهي أبسطهم وهم من أسميهم الزعلانين شويه من ربنا لسبب أو لأخر وغالبا لأن شيئا ما لم يتحقق أو أن حادثا ما زعلهم منه، وهؤلاء أطفال ينقصهم الوعي والأدراك وينتهي بهم الأمر بالتراجع وربما الدخول في هستيريا دينية، وهم لا يعنوني على الأطلاق

الثانية: وهم المسيحيين المتخفين، أه بصراحه وببجاحه كده ومن الأخر كثير ممن يعلقون لافتة ملحد أو لاديني هم مسيحيون ، تنقصهم الرجوله والشجاعة الكافيه لمقاتلة الإسلام من خندقهم الحقيقي فيستعيرون خندق غيرهم لخوض معركة غير شريفة، وهم دول بقى بتوع أصل أتجوز عيشه وهي عيله، وشوف رضاعة الكبير وشوف كان بيدبح الناس أزاي؟ والسذاجه دي، أولا أنا مبدئيا لا أثق في وجود ما يسمى مسيحي مصري ملحد أو لاديني ، ده حاجه كده زي الغول والعنقاء والخل الوفي، أتذكر شخص على أحد المنتديات كان يعرف نفسه كمسيحي سابق وكملحد لكن كتاباته كانت تنضح بحقد على الإسلام بشكل عجيب ولا أنسى له مقال طويل عريض عما تعلمه من المعلم العظيم: السيد المسيح

يقول المعلم العظيم كارل ماركس
تحض المسيحية على الجبن والذل والخضوع وكافة فضائل الكلب الضال
ده كارل ماركس، معلم حقيقي وذو رؤية سواء أتفقنا أو أختلفنا معه
لكن لم لا يوجد مسيحيين مصريين ملاحدة حقا - ماعدا لويس عوض يمكن وكام واحد ماتوا- هل لأنهم أقوياء الأيمان مثلا أو لأن المسيحية تمنحهم بعدا روحيا خارقا لا يمكن مفارقته؟
لأ... السبب هو أن الأرثوذكسيه المصرية تحولت لديانة عشيرة أو لديانة قبيلة والأرثوذكس المصريون هم القبيلة والديانة أصبحت أنتمائهم الحقيقي وقوميتهم الحقيقية، تلك الديانة الفلكلورية المنغلقة على ذاتها في رجعية مطلقة جعلت كل أرثوذكسي ينتمي عضويا وعاطفيا لها لأنها ببساطة قوميته ووطنيته، هذا هو رأيي فيمن يتمسحون بمصر وبوطنيتها ومن ينادون بالعلمانية وهم عبيد عقليا لكبيرهم الجالس على عرش البابوية في المدينة التي ذبحتها المسيحية ذبحا.
نسيب دول مؤقتا لأنهم يستحقون مقالا كاملا منفصلا وموعدنا لقريب ونروح على الفصيلة التالته

الملاحده ولا مؤاخذه: في أحد التدوينات كتبت أنني أحتقر الألحاد كفكرة أحتقارا تاما وسئلت لم تحتقرها وأنا أجيبكم هاهنا
أحتقر الإلحاد لأنه موقف رد فعلي ، فلسفة سلبية ، الله موجود ، الله ليس موجودا تبقى ملحد، الملحد يعرف نفسه كناف لشىء كرافض لوجوده.
أصحوا يا حبايبي الملحدين
تلك قضية زائفة اصلا لا تخضع للمنطق
الله لا يمكن نفيه منطقيا
ولا يمكن أثباته منطقيا
ليه؟
من وجهة نظر أيمانية الله فوق المنطق ولو خضع له فهو ليس أله
ومن وجهة نظر لا ايمانية لا يمكن أن يوجد خالق لأن من هوخارج الوجود لا يمكن أن يؤثر في الوجود أو يدركه حتى
منطق بسيط مبدئي لا يحتمل كل تلك النقاشات الطويلة العبثية
الموقف الصحيح هو اللاموقف
أن ترفض التعامل مع الفكرة اصلا لأنك لا تقبلها مبدئيا كما لا تقبل نقاشي حول مدى قوة جفن سوبر مان الأيسر لأن سوبر مان ببساطة وهم
هما موقفان لا ثالث لهما
الله فكرة مطلقة لا تحتاج لأثبات
أو الله فكرة طفولية هلوسية لا يمكن نقاشها
ونوفر وقت وجهد بقى لموضوعات أهم.
نترك موضوع الدين ونذهب للعبة جديدة يطرحها التنويرون

قضية المثليه
أيوه
المثليه
حقوق المثليين
مرة تانيه لا وجود لما يسمى حقوق المثليين، هناك حقوق للبشر عامة دون تفرقة على أساس جنس أو عرق أو لون أو دين أو ميول شخصية، ثم الحقيقه المثلية ليست قضية فلسفيةة ولا فكرية ولا ايدولوجيه ولا حاجه أبدا
المثليه مزاج شخصي بتعمله في بيتكم في غرفة نومك، مش قضيه كبيره يعني ولا موضوع يستحق الطرح والنقاش والتباهي به عشان الاقى مدونات باسم : مثلي جدا، وأمرأه مثليه، ومثلي خالص مالص، ومثلي على الأخر
أسمه ايه ده؟
خلاص ذواتهم خاوية ووهمية وفارغه من المضمون لدرجة أنه لا وجود لما يصفون به أنفسهم سوى ما يفعلونه بغرف النوم؟
وهي فين قضية المثليين اصلا؟
بصراحه المثليين يعيشون في جنه بالشرق الأوسط، مجتمعات كاملة تمارس المثلية بشكل منهجي وعادي ويومي ودون مشاكل والمجتمعات دي عارفه نفسها
متى كانت أخر مرة طبقت عقوبه على مثلي أومثلية في الشرق الأوسط، التهمة التي توجه لهم في مصر هي الفجور بسبب حفلات الجنس الجماعي الصاخبه وهي التهمه التي ستوجه لأحاديي الميول الجنسيه لو عملوا حفلة جنس جماعي برضه، أذكر صديقة المانية كانت تستشيط غضبا كلما صعد صديق لشقتها لتناول القهوه أو الغداء وتعليقات وأعتراضات الجيران المصريين وفي الشقة التي تحتها كانت مجموعة من المثليين تقيم أحتفالات صاخبة دون أعتراض لانهم كلهم رجاله وعادي لكن عيب راجل يطلع عند بنت عايشه لوحدها
هم أحرار طبعا
لكنها قضية زائفة أخرى من قضايا التنوير
وربما هم يستحقون تدوينة خاصة بهم

الخلاصة ان التنوير ومسماه الأحدث الليبراليه يلعب على قضايا زائفة لأنه لا يريد أن يصطدم بالقضايا الحقيقة
الدين أشكاليه نعم ، لكن مجتمع يتغذى على الخرافة ويعادي التفكير المنطقي العلمي ويحتقره ويعيش على قيم زائفة وينقسم داخليا لقبيلة بني هلال وقبيلة بني صليب هي كارثه

حقوق الأنسان نعم - مراه ومثليين واي أقليه تانيه هم بشر برضه- لكن أي حقوق أنسان في مجتمع طبقي تحكمه دولة فاشية بوليسيه؟
أي حقوق في مجتمع يسيطر بضع افراد على ثروته؟
أي حقوق لي وقتها وأي حرية؟
حرية أن أختار لون الجنزير الذي سيوضع برقبتي كعبد عند السيد الرأسمالي؟
أي حقوق لي في مواجهة نجيب ساويرس أوأبراهيم كامل مثلا؟
أنتوا بتشتغلوني؟
أي حقوق لشعب النمل أمام أفيال الرأسماليه المفترسه؟
بدأت هذه التدوينة لأن تنويريا ما جاء إلى عالم التدوين لينور أهله وبالمره يطلع له بكتاب أو أتنين أهي سبوبه
وحين فضح أنتحاله تراجع مرتعبا بشكل عجيب وأزال المدونه كلها
هل يضيف ذلك صفة جديدة للتنويريين هي الجبن؟
يمكن
تحياتي
وللحديث بقايا عديدة



36 comments:

Anonymous said...

أجزم الآن أنك وصلت للى أنا عاوزة أقوله

نستعيد حقوقنا الآدمية والوطنية وحقنا فى امتلاك البلد دى وخيراتها وجمالها أولا
وبعدها نتكلم فى الحاد ومرأة ودين ودنيا

كل دة اشكاليات لنتغنى ولا تثمن من جوع أو فقر أو عوز او قهر أو موت مسرطن
وفى مفهومى المتواضع
أن الناس فى غنى عن الدخول فى المتاهات دى...لن تفتح لهم بيوتهم الخربانة ولا تسد جوع أطفالهم ولن تدفع مصاريف التعليم ولن تقاوم الأغذية المسرطنة ولا الفساد المالى ولا الادارى ولا قهر وعودة الجستابو من ألمانيا ليظهر ثانية فى مصر متمثلا فى شرطتها وامن الدولة وعودة محاكم التفتيش تحتمسمى العسكرية ولا عودة ظهورالباستيل على أرضنا...ولن توظف الشباب العاطل على سن المعاش من سن 22سنة
ولازم
ولاااازم جدا جدا
التركيز فى خط مستقيم واحد

وهو الانسان المصرى
يليه الانسان العربى
يليه انسان العالم ككل

ويجب ألا يلهينا بحثنا خلف المصرى عن بحثنا خلف الآخرين ممن هم خارج حدود جغرافيتنا
فنسعى خلف انسانيتهم

واللى ايده فى المية يا عزيزى
ويتكلم من برة ارضنا وبرة عيشتنا و برة آلامنا
وييجى يقول انه بيشاركنا آلامنا ويساعد مستضعفينا
صدقنى

يبقا واااهم
واللى يصدقه حيبقا عاوز يعيش الوهم

تحياتى
وفعلا الموضوع وسع أوى و حياخد منك جهد و وقت
لكن فعلا فعلا مهم جدا

Anonymous said...

أي حقوق لشعب النمل أمام أفيال الرأسماليه المفترسه؟
إلي هنا فقط حدود تعليقي
كما علقت من قبل فأن هذا الأفكار التي تثار إنما هي فتن لتغطي علي مصائب أكبر تمزقنا كل يوم ولأننا شعب صخاب بطبيعتة ونعلم أنه ليس هناك فائدة من الأعتراض والمظاهرات والشجب فأننا نستمتع بالجدال في القضايا الفرعية
وللأسف تجد الكثيرين ممن يجدون البطولة في اثارة هذه الجدليات بدون وعي لما قد يثار في نفوس العامه والشباب الذين هم في الاصل بلا ثقافة أو هويه ولا حتي ادني مستوي من التعليم الاكاديمي
ونحن يوميا نخرج من جدال لندخل في أخر وننسي أننا نداس بالأقدام
وأني أتصور الفوضي التي قد تصيب هذا المجتمع في حالة التغيير .. وأري نفسي وكل من يشبهني مما كانو يعرفون بالطبقه المتوسطة وقد فنينا تمام
أعجبتني جدا الشموليه التي تضمنت بها الموضوع شكرا لك ..
ولعل قراءه هاتين المقالتين تنير الطريق للكثيرين الذين يقعون في هذا الفخ

human said...

اسمحلى ان اختلف معك فى معظم ما قلتة عن الالحاد
وان كنت اتفق معك فى وجود مدعين كثيرين
ولكن هذا لالا يعنى ان الملحدين كلهم هكذا
ثم ما تقولة عن وجوب تجاهل فكرة الالوهية تماما اذا كنت لا تؤمن بوجودة
اسمحلى هذا يعتبر هروب من حقيقة سيطرة الدين على الحياة كما ان الملحد مطالب دائما بتفسير موقفة فكيف يفعل ذلك دون اظهار الاخطاء والتناقضات الموجودة فى الدين واللعب بمنطق الدين نفسة لاظهار بطلانة واكاذيبة
اما عن موضوع المسيحية والمسيحيين فقد قلت لك رايى فية قبل هذا
والان اريد ردك على تعليقى وعلى اهانتى

Arabs in Space said...

احتراماتي لإسلوب الكتابة والمقتربات والمقارنات الفلسفية البناء.
رغم انني اوافق صديقي
Human
على كل ما قاله إلا ان هذا لا ينفي استمتاعي بقراءة مقالتك
تحياتي
MHJ

مدفون في الشرق said...

إنت برأيك الليبرالية في مجتمعاتنا هي مؤامرة أمبريالية؟ ده كلام؟
كيف يعني المحافظين الجدد اللي حاكمين أمريكا حالياً، بيتآمرو لليبرالية المجتمعات العربية؟

اليبرالية ـالحرية الفرديةـ حالة طارئة على مجتمعاتنا بسبب تكنولجيا الإتصالات لا أكثر، ليست مؤامرة، ولا أحد في الأرض يستطيع أن يجعل مجتماعتنا ليبرالية، كما يجب.

وبالتأكيد الإمبريالية لا تسعى لذلك، لاحظ معي أكثر الدول العربية التي على علاقة حميمة بالأمبريالية مين؟، وقد ايه فيها ليبرالية؟

حتى في الساحة السياسية التي لاأفقه منها شيء كل الأحزاب السياسية هي إيديولوجيتها إما دينية أو قومجية اشتراكية...

وأيها تنوير إنت بتتكلم عنه آخر عصر تنوير عربي انتهى في بدايات القرن العشرين، ومن دون فائدة.

أنا أول مرة بسمع حد بيقول إنو نحن بعصر التنوير، ممكن عصر الإصلاح الديني، أو القومجي الاشتراكي، بس التنوير؟

أما عن الدين
ما هو هتلر ينطبق عليه نفس كلامك عن محمد:
-------------------------------
تلك العبقرية الفكرية واللغوية والسياسية والأستراتيجية
-------------------------------
كنت حتنزعج لما ينتقدو هتلر ولا إيه؟

إيه رأيك بالاعتبارات الأخلاقية لمحمد؟
هل نقد المنظومة الأخلاقية للدين لعب عيال؟

وهل المنظومة الأخلاقية الدينية، مؤثرة في وعي الناس في بلادنا، واللا الإمبريالية مؤثرة اكتر؟

طيب لو هتلر كان نبي رحمة للعالمين، ولبّس أيديولوجيته غطاء ديني قدسي، وكان القانون المصري فيه الكثير من المواد المأخوذة من النازية، وفرج فودة، سيد القمني، نوال السعداوي، كريم عامر، قتلو أو سجنو لأنهم نقدو النازية

كنت حتشوف أنو نقد أخلاقيات هتلر لعب عيال؟

ياعمي هات ما عندك أرنا النقد الذي تراه عميقاً ومناسباً للدين، والذي لا ينتقد أخلاقيات الدين وأخلاقيات مؤسسيه؟

أما عن المرأة، والمثليين، فيعني أنا زعلت منك خالص، إنو بتعمل بإنو الشيطان بالتفاصيل؟

ويعني جمعيات حقوقية للمرأة أو للمثليين، هي جمعيات عنصرية؟

مش لازم يكون في هيئات أو أفراد مختصين في جرائم الشرف، الختان، الاغتصاب؟..

إنت سمعت إنو في جمعية حقوقية للمرأة، كان في بينها وبين جمعية لحقوق الإنسان تناقضات فكرية جذرية؟

طيب نقابة الأطباء ونقابة المهندسين، هل هي عنصرية؟ واللا لازم يكون في نقابة العمال بس وينتمي لها كل الناس؟

الإلحاد ليس موقف سلبي أبداً، هو فقط موقف لمواجهة الحياة بدون ماورائيات وإيمانيات...
طبعا الإلحاد يحاول نقد الدين، وهدم أساسته الفكرية والأخلاقية، وبرأيي نحتاج ذلك كثيراً لأن الدين كما قال هيومان يسيطر على مجتمعاتنا.

طيب بالنتيجة إيه؟
المدافعين عن حقوق المرأة، الذين ينتقدون الدين ـ إلا بالطريقة العميقة التي أنتظر أن تشرحها لناـ المثليين الذين يشعرون باضطهاد ويتكلمون، لا أهمية لهم
أمام المعركة الحاسمة بين الخير والرأسمالية؟

ذكرتني قول نبيل فياض:
يا عمال العالم صلّوا على النبي..

وأنا متابع معاك.

EGYPT EYES said...

مش عايزك تزعل من كلامي أو أزعل انا مرارتي أتفقعت ومابقتش تفرق

أنت مش شايف أنه غريب اوي أنك تترك الظلاميين وتتفرغ للكلام عن التنويرين وتصف قضاياهم بالمزيفه ايه ياحبيبي أنت ليك زوار من التيار الديني وعايز تحافظ على وجودهم بالمدونه!!
ولا تلاقيك يساري مودرن ياأسكندراني !!
وايه حكاية المسيحين وأهانتهم ووصفهم بالزيف بالشكل المخزي دا أنت دخلت ضمايرهم وجاي تقولي خنادق ياشيخ عيب عليك أتكلم قول عدل و مساوه ولا للتطرف وخليك ضد التيار مش تعمل لي عمرو بن العاص
يعني بالذمه يبقى اليسار والفكر الأشتراكي بيسقط في أعين الناس والافكار الراجعيه تعلو وأنت جاي تقولي أنتحال ومزيفين !!!
أنت بتردد كلام اصحاب الفكر الرجعي

ليه متكونش أنت اللي مزيف ومش فاهم دا
عايزك تفهم أن خطر راجعي واحد يساوي خطر ألف واحد مستنير مزيف أن وجد مايسمى بالتنويري المزيف ياعبقري زمانك
طبعا زعلت
أحسن

AMRO .O. ABDELHALIM said...

مسا الخير عزيزى
اجدنى اتفق معك حول قضية الالحاد والايمان
الايمان شى لا يقبل التفسير تاخذه او تتركه هو ليست مسئلة علمية يمكن تحليليلها المهم فى الامر ان نثبت حرية المؤمن او الملحد فى اختيار طريقه بلا اذية ولا اجبار
لست مهتما ايضا بتحليل دوافع الملحدين ان يغضبو من الله او ان يلحدوا لاى سبب هم احرار
حديثك عن المثلية يدل على انك لا تعرف عنها شيئا، المثلية ياعزيزى قد لا تكون معضلة سياسية كبرى ولكنها سرعان ما ستتحول الى ذلك ، كان الاولى لك ان تكتفى بوضع الفكرة الرئيسة التى قدمتها حول الموضوع ، وهى حق الانسان بغض النظر عن خياراته الجنسية او العرقية..الخ، اما ان تختصر المسئلة كلها باعتبارها مزاج شخصى!!
المثلية يعزيزى هى شى موثر جدا على المثليين من الناحية النفسية والاخلاقية، ولو كانت مسئلة اختيارية او مزاجية لتخلى عنها المثليين وعاشوا فى سعادة بدلا عن معالجة الاضهاد والالم، اصحاب المزاج الشخصى فى خيارات الجنس ليسو مثليين ولكنهم اشخاص ماجنين فقط لاغير
هل للمثليين قضية؟ انا لست من انصار نشر المثلية ، واعتقد ان المثلية ستظل شيئا لا يقبله المجتمع العربى الاسلامى مهما ازدادت مساحات الحرية والتنوير، ولكنى لن انكر ابدا على مثلى يعتقد ان من حقه ان يناضل لانتزاع حقوقه
واعتقد ان غرف النوم هو المكان الذى يجب ان تبقى فيه كل ممارسة جنسية بغض النظر عن طبيعتها
حديثك عن كون اللبرالية تلعب على قضايا زائفة هو قول غريب ولم افهمه، لا اعرف ما هى القاضايا الحقيقية ان لم تكن هى قضية الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، كيف تتوقع حدوث اى نهضة فى ظل غياب هذه العناصر؟ هل تعتقد ان لقمة العيش افضل من كرامة الانسان؟ هل تتوقع حدوث وجود اى اصلاح او ثورة وطنية ديمقراطية تقضى على وحش الراسماليةاو تحاكم الطبقية الفاشية اوشبه الاقطاع الذى نعيش عصرة بعيدا عن عما يطالب به اللبراليون؟ انا حقا لم افهم.. هذاالا ان كنت تعنى ليبرليو الحكومة وغيرهم من مثقفى السلطان ،،،ولكن ياعزيزى هناك اخرون
وتحياتى

عباس العبد said...

سيد اسكندرانى
انت كاتب تدوينة و توابعها
حتخلى عباس العبد يخرج من القمقم بغضبه و يكتب و يرد و يعمل شقلبظات
اصل انا بؤيدك فى كلمة انت كاتبها لكن حستنى لما تخلص لكن حسخن بكام كلمة كده فاتح شهية
..............
انت كتبت و اعلنت عن رفضك لبعض النقط و للأسف وقعت فى الى انت رافضه
" ذلك الرجل الرائع الذكي الذي جمع قبائل شديدة البدائية والتخلف وجعل منها أمة ذات قيمة وأخرجهم من أبشع بقاع العالم مناخا وجدبا ليحكموا أغلب العالم لم يجدوا فيه سوى أنه تزوج طفلة وأمر بأغتيالات سياسية، تلك العبقرية الفكرية واللغوية والسياسية والأستراتيجية ننحدر بنقدها وتحليلها إلى تلك السخافات
معقول؟
ثم نعم أنتشر الاسلام بالسيف، ثم ماذا؟
ألم تتحالف المسيحية مع الأمبراطورية الرومانية وتعمل السيف الأمبراطوري في أعناق العالم كله لتنتشر؟
ألم يدفع البشر ثمن بضع قطرات من دم المسيح بحارا من النزيف؟
لا ينتقد الدين ولا يحاور في عمقه ، في قلبه
بل يكتفون بخمش أطرافه
ولا اراهم يجرءون على مهاجمته كما يجب
أو كما فعلت العديد من المدارس الفكرية"
انت اتكلمت من وجهة نظر اسلامية بحتة و هى وجهة نظر تهاجم المسيحية
و ممكن انا اقول نفس الكلام من وجهة نظر مسيحية
لكن انا علشان مؤيد وجهة نظرك
فحدعم موقفك من وجهة نظر مغايرة بعد كده فى كلامى
..........
" لأ... السبب هو أن الأرثوذكسيه المصرية تحولت لديانة عشيرة أو لديانة قبيلة والأرثوذكس المصريون هم القبيلة والديانة أصبحت أنتمائهم الحقيقي وقوميتهم الحقيقية، تلك الديانة الفلكلورية المنغلقة على ذاتها في رجعية مطلقة جعلت كل أرثوذكسي ينتمي عضويا وعاطفيا لها لأنها ببساطة قوميته ووطنيته، هذا هو رأيي فيمن يتمسحون بمصر وبوطنيتها ومن ينادون بالعلمانية وهم عبيد عقليا لكبيرهم الجالس على عرش البابوية في المدينة التي ذبحتها المسيحية ذبحا.
نسيب دول مؤقتا لأنهم يستحقون مقالا كاملا منفصلا وموعدنا لقريب ونروح على الفصيلة التالته "
اول مرة تكتب فقرة كاملة مفهاش و لا كلمة صح
طبعا حتقول انت بتقول كده علشان مسيحى
انا مسيحى اه و دى حاجة تشرفنى
لكن انا مش ارثوذكسى و مليش دعوى بكرسى الاسكندرية
لكن على العموم حستنى مقالك
.............
فكرة الالحاد فكرة ظريفة
مفيش حاجة اسمها ملحد
لن الملحد بينسى دايما انه " رافض " وجود الله
و علشان ترفض وجود الله لازم يكون موجود علشان ترفضه
لأنه لو مش موجود
سعادتك مش حتبقى ملحد و مش حيبقى فى احتياج للكلمة
........
ظريف قوى الى قالك
" نت مش شايف أنه غريب اوي أنك تترك الظلاميين وتتفرغ للكلام عن التنويرين وتصف قضاياهم بالمزيفه ايه ياحبيبي أنت ليك زوار من التيار الديني وعايز تحافظ على وجودهم بالمدونه!!
ولا تلاقيك يساري مودرن ياأسكندراني !! "
هو فى كده
انا موت من الضحك
انا لسه جى من السفر لما اركز شوية
حرد اكتر
انا جى

Anonymous said...

من وجهة نظر أيمانية الله فوق المنطق ولو خضع له فهو ليس أله

يا كافر يا زنديق
أتريد أن تقول أن وجود الله يتعارض مع المنطق

حسبي الله ونعم والوكيل

أبوفارس said...

عزيزى
ليست أول مره أدخل مدونتك ولكنها المره اﻷولى أٌعلق فيها..
تصور قوى التغير فى أى مجتمع ككتله صماء تتحرك كفيلق زومانى أو كتيبه من المؤمنين صفا واحدا تصور عفا عليه الزمان من زمان
..وأثبت فشله التاريخ..
المجتمعات الحديثه ليست كتل صماء بل أشكال ديناميكيه متقاطعه ومتحركه دوما..
من بدايات القرن العشرين هناك أنتقاد لتصور الحزب الستالينى التى تدافع عنها كما فى حوارات لينين وروزا لوكسمبرج مثلا ..
أو فى نضالات السود فى أمريكا ﻷيجاد أشكال منفصله عن الحزب الشيوعى اﻷمريكى للتعبير عن قضاياهم..
حاليا النضال ضد العولمه هو تجمع للعديد من أشكال المجتمع المدنى جمعيات وتجمعات فئويه ونوعيه تجتمع وتفترق لتجتمع ثانيه فى مهام محدده..
والفضل لوسائل اﻷتصال الحديثه..
ماينفعش نلم الناس كتله واحده كده للنضال..
نضال أى مجتمع هو مجموع نضالات أفراده كأفراد وتجمعات بأنواعها..
من أول النقابات الفئويه وجمعيات المرأه وأنديه المثقفين المختلفه..
حتى على المستوى الفردى..
يمكنك أنت أو أنا أن نكون أعضاء فى نقابه مهنيه ندافع فيها عن مستوى اﻷجور مثلا وأعضاء فى حركه تنادى بحريه التعبير ولاتعارض..
أن المثلين أو النساء مالهمش قضيه أو أن مشاكلهم يجب أن تتماهى فى قضايا أخرى أكبر وأهم يفتح الباب لشطب أى قضيه أخرى..
وبالتالى الهدف اﻷول ﻷى فرد يدعى الرغبه فى تغيير مجتمعه هو مطالبته وكفاحه فى حق الجميع بدون أستثناء فى التنظيم والتعبير عن أنفسهم..
تأجيل القضايا أو رصها حسب اﻷولويه..
نحل اﻷول أزمه الميه والعيش وبعدين نتكلم عن حقوق المرأه هو الطريق اﻷسرع للفشل..
وأظن أنه سبب دوران حركه التغيير فى مصر حول نفسها حيث يأخذ النضال السياسى اﻷولويه..
آسف للأطاله..تحياتى ..خالد

Anonymous said...

المدعيين على الدين كثر لكنهم اكثر من مجرد 3 طوائف فقط فهناك الكثير ومنهم وللاسف هم فى تزايد مستمر ومش غلطتهم لوحدهم بل هى غلطت كل من سكت على ما يحث وعلى راسهم شيوخ الازهر واللى بيعملوه من محاولة توقيع اتفاقية تنصير وعرضها على مجلس الشعب وتسييس الدين علشان يخدم السلطة بتاعتنا اللى مبتتاخرش عن سرقتنا

الطائر الحزين said...

الموضوع ببساطة ودون كلمات رنانة والحاد وتنوير أو غيرة

فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

تحياتى

Alexandrian far away said...

أعزائي المعلقين
تحياتي
أولا أنا أحسد نفسي على هذه الكوكبة من المعلقين على تدوينتي المتواضعة
وهم أثبتوا حقا أن الكيف يفوق الكم
فقل أن رأيت من قبل على أي تدوينة هذا الكم من الأفكار القوية والمداخلات الثرية، وقد قضيت مساء أمس وصباح اليوم أمتع نفسي بقراءة تعليقاتك وبتجميع بعض الملاحظات وبالبحث فيما تحت يدي من مراجع وكتب ومواقع وهي ليست بالكثيرة حقيقة ولا بالسهلة المنال،وقد لاحظت تكرار بعض النقاط في مداخلاتكم فرايت من باب عدم التكرار أو الإملال أن أكتفي هاهنا ببضعة تعليقات ذات طبيعة شخصية في أغلبها وأن أجمل المحاورة مع مداخلاتكم في تدوينة - أعمل عليها الأن- تكون تعميقا للحوار وتعقيبا وردا على ما أثرتموه، وتوضيحا لخطتي فيما يخص هذه التدوينة التي أنتم شركائي فيها بالقراءة أولا وبالتعليق والتصويب والأستيضاح ثانية
أتمنى أن توافقونى على ما أرتأيت وأن تعذروني إن خالف ترتيبي ما يراه أحدكم أو بعضكم الاسلوب الأمثل
وتحياتي لكم جميعا وشكري القلبي الخالص على روعة مساهماتكم

Alexandrian far away said...

الصديقة العزيزة والأخت الفاضلة شهروزه
لك التحية والتقدير والمحبة الأخوية لك
ليس فقط على تشجيعك وتفهمك ودعمك بل كذلك على رجاحة فكرك وقوة حجتك وشجاعة عباراتك
تحياتي
وأناسأناقش ما تفضلتي بطرحه في التدوينة التاليه

تحياتي وأحترامي

Alexandrian far away said...

Bird of alex
صديقتي الجديدة العزيزة ، بنت مدينتي المقدسه، سعيد ومحظوظ أنا بالتعرف عليك وبتعليقاتك ومتابعتك وأشكرك كثيرا على مديحك الذي أتمنى أن أستحقه
لكن لي عتاب عليك
لو لم أكن أحلم فقد كان لك مدونة وأنا زرتها وكنت أعتزم أضافتها لباقة التدوينات السكندرية التي أتفاخر بقائمتها على مدونتي
لكنني ارى أنك ألغيت مدونتك
وهو فعلا ما أزعجني وأحزني وأتمنى من كل قلبي أن تتراجعي عن قرارك ذاك

تحياتي القلبية وأملي في أن أزورك بمدونتك قريبا

Alexandrian far away said...

عزيزي هيومان
أو صديقى العزيز هيومان بالأحرى
ونحن - إن كنت الشخص الذي أظنه- أصدقاء قدامى، أرعبتني فكرة أنك تظنني أهينك
فعلا قضت مضجعي وهي أخر ما أتخيل أن أفعل، وأعتذر لو أن التعبيرات خانتني فلوت المعنى وشوهته، وأتمنى ان تجد في تدوينتي التالية ما يصلح خطئي هذا
لكن لو سمحت لي بثلال أسئله عسى أن تكون أنت من أظن فنسترجع صلة قديمة قطعها الزمن
1- هل كنت تكتب في منتدى اللادينيين العرب بنفس الأسم؟
2- هل كنت تدخل غرفة اللادينيين على البالتاك؟
3- هل تكتب بنفس الأسم في منتدى الملاحدة العرب؟
أنتظر أجابتك
وتحياتي القلبيه

Alexandrian far away said...

ِArab in the space
أهلا بك في تعليقك الأول على المدونه
أنا معجب جدا برسومك الكاريكاتيرية وتعليقاتك الساخرة الساخنه
ربما تحتاج لقدر قليل من التدريب المتخصص
لكنها تبقى جميلة وصادقة وحيه
أشكرك على مديحك وأتمنى أن تجد في التدوينة القادمة ما يجيب على تساؤلاتك

Alexandrian far away said...

مدفون في الشرق
مرحبا بك
مداخلتك قوية وإن كانت أزعجتني ذهنيا نوعا ما
لكنني سأناقش نقاطك كلها في التدوينة القادمة

تحياتي

Alexandrian far away said...

egypt eyes
أخبرك سرا
كنت مسئولا تثقيفيا بأحد التنظيمات بأواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات
ويبدو أنه أثناء أبتعادي الأختياري عن العمل السياسي المنظم فقد أنحدر مستوى المسئولين التنظيميين لحد مرعب حقيقة
أنا لا الومك فأنت معذور لأسباب عديدة
وأنا مش زعلان منك فانت كأخي الأصغر، وواجب الرفاق الأكبر سنا وخبرة أن يترفقوا بالفقس الصغير الذي يحتاج للرعاية والتثقيف والتدريب
لكن اسمح لي أسلوبك في الكلام معي صفق قليلا ويفتقد للادب الواجب في الحوارات بين البشر وخاصة من يدعون الثقافة والرؤية والوعي

تحياتي وسيكون لك ردا دسما بالتدوينة القادمة

Alexandrian far away said...

عزيزي المتوحد
مرحبا بك
أتمنى أنني سأستطيع الأشتباك الفكري بأفضل ما يمكنت مع مداخلتك
تحياتي

Alexandrian far away said...

أهلا وسهلا عباس باشا
أزيك يا رامز؟
حمد لله ع السلامه
أخبارك ايه
أخرج يا عم المارد من القمقم أخرج
خلينا ناخد راحتنا في الكلام
أما عن الفققره الخاطئه فأنا يا صاحبي مش بأكتب كيميا أو جبر عشان يبقى عندي فقره خاطئه
ده رايي وهو يحتمل الخطا والصواب والرفض والقبول
وعموما حأبقى اقولك حيثياتي بالتفصيل
لكن معلش عشان خاطري بلاش موقف أسلامي دي
عشان اخر مره اخدت موقف أسالمي كان عندي 15 سنه
وده ييجي من 22 سنه تقريبا
فبلاش سوء الظن ده
أنا لا اأنطلق من أرضية أي ديانة سامية ولن افعل أبدا

تحياتي ومستنيك

Alexandrian far away said...

Anonymous
من كل قلبي أتمنى لك المعرفة والفهم
تحياتي

Alexandrian far away said...

عزيزي أبوفارس
تحياتي
أعتقد أن الكثير من النقاط يجب توضيحها ومراجعتها
أتمنى تبطل بخل عليا بتعليقاتك القيمة
تحياتي

Alexandrian far away said...

أهلا يا هند
هي مش غلطة حد اصلا
وما فيش غلطهمن أول الأمر
الإلحاد أو إنكار الميتافيزيقا ليس جريمه أو خطأ
هوموقف فكري وفلسفي
أختلف معه في جزئيات أجرائيه
لكنني مستعد للقتال حتى أخر حياتي ضد أي أضطهاد أو عدوان على من لا يؤمنون بالميتافيزيقا
وأتمنى أن تنتظري تدوينتي القادمة

تحياتي

Alexandrian far away said...

الطائر الحزين
تحياتي يا عزيزي
ما زلت اسجل اعجابي بثباتك العقائدي وبحسن أنتقائك لأدواتكمن نصوص
أتمنى مداخلاتك على التدوينة القادمة

تحياتي

human said...

عزيزى اسكندرانى
حقيقتا لست انا من تتحدث عنة
ولكن الاهم ان تعرف
انى عندما اقول انى ملحد فانا اقصد بذلك ان كل الاديان المعروفة وتحديدا الابراهيمية منها هى من صنع الانسان
وان كل الاديان تفتقر لعلاقة منطقية بين قدرات ربها فى كتبهم وبين الواقع الملموس
فاللة فكرة اخترعها الانسان ليفسر بها مالم يفهمة من حولة وما يجعلة مميزا عن باقى الناس لذلك لا عجب ان كل الاديان مؤسسة على العنصرية كاليهود الذين يدعون انهم شعب اللة المختار والمسلمين انهم خير امة اخرجت للناس اما المسيحية فقد جاءت من بنى اسرائيل نفسهم كما انها تتخذ من التوراة كتاب مقدس بجانب الانجيل ولا تختلف عن اليهودية فى هذا الشان
لذلك فانا عندما احيد عن اللة فانا احيد عن اعتناق الفكرة فقط لانة نفسة ليس موجود

ابو احمد said...

عزيزى اضطررت ان اقرأ مدونتك مرتين
ولم افهم هل انت مع السلفيين والصوليين ام انك ضدهم مع انك فى تعليقك على مدونتى فهمت انك لست منهم هل انت ضد التنوير سيبك من حكايه الكتيبه الرسميه وفاروق حسنى هل انت مع تحول مصر الى مجتمع ديمقراطى يدافع كل منا عن مصالحه ومصالح طبقته بشكل سلمى انا ضد التيار الدينى ليس لانه متدين فتلك قضيه شخصيه اما ان يصبح الانسان داعيه دينى وسياسى فى آن واحد ففى هذا خطوره على الدين وعلى السياسه
حين تتحدث فى السياسه قل لى من انت وعن اى مصالح تعبر؟
آسف للاطاله

واتمنى ان افهم بسرعه الملره القادمه
وشكرا

جوستيـن said...

التفاته حلوه

وموضوع مهم

Anonymous said...

شكرا يافندم
بس أنا والله ماليش في الكلام الجامد ده أنا باتفرج بس والسبب فى أني كنت عامله المدونه أني يكون عندي أكونت أعلق بيه عند الناس الخنقه اللي بتستفزني احيانا
وبعدين انا دراستي ومجال شغلي فن يعني المواضيع اللي بأفهم فيها مش مهمه لناس كتير
والموضوع كان لن يتعدي شويه صور ولا كتابة تعليق أو تلخيص علي كتاب عجبني ... كلام من ده يعني

علي فكره بحكم شغلي وسنين دراستي قابلت من الاشكال اللي أنت بتتكلم عنها دي كتير والمحصلة بتكون أنهم في الحقيقة معظمهم مدعي ... يعني كلها حركات للفلت الأنتباه ولا عقيدة ولا إيمان بقضية ولا كلام من ده خالص وده اللي بيظهر من التعامل بعد فترة لكن المشكلة مش في كده .. الشباب الصغيرين بينبهروا بيهم ودي المصيبه
عموما كفاية أن فيه اللي عندهم القدره علي الصراخ في وجه أولئك المتبجحين وأنا أصفق لهم من بعيد
سلامي

h said...

Away of Alexandria هاي

شكرا لك للفت انتباهي لمدونتك
الحقيقة لم يعجبني شيئا مما هو مكتوب في هذا البوست ولكن عندما انتهيت من القراءة فقد ضحكت كثيرا لنفس السبب الذي لم يعجبني , ولكني اعترف بانني لو فكرت في النقد فسوف لن يسلم احد ولا اي شيئ من انتقادي

ولكني في اغلب حياتي اعيش في مجتمعات غربية ورايت اشياء اخرى ومجتمعات اخرى وافكار مختلفة

ما علينا
المهم :- عن المثليين
كما تعلم فانني نشات في مجتمع عادي محافظ وبعيد عن الاسماء الغريبة مثل المثلية والاحاد واسماء اخرى لم افهم معناها وذلك بسبب المحيط الذي ترعرعت فيه , لكن بعد التغييرات الجذرية في حياتي فقد اصبحت كل الاشياء مهمة وخصوصا انني انتقلت الى مجتمعات تسمح بالكلام عن كل شيئ
ولكن تجبرك ان تسمع ما كنت تعلمت رفض سماعه من قبل
في الواقع ليس لي علاقة بالمثلية وحتى هذه الكلمة غير معروفة في مجتمع محافظ وبدلا منها يستعملون كلمة لوطي ومخنث وشاذ وذلك بهدف استنكار كل ما هو مختلف

ما علينا
ندخل بالاهم
المثليين هم هدف سهل لكل من اراد ان يخرج غضبه وسخطه على اشياء اخرى ولم يستطع وهم هدف لكل من لم يستطع ان يبرز قوته امام الناس او يبرز شخصيته واحيانا يكون هذا الشخص هو مثلي ولكن يحق له ان يمارس العنف ضد مثلي اخر امام الناس ليبعد التهمة عن نفسه بانه مثلي
نعم
مثلي هي تهمة بنظر الدين والقانون والمجتمع
ولهذا كان لا بد للمثليين من ايجاد وسائل حماية من القانون لانفسهم وارواحهم وهذا يتطلب تحرك سياسي طالما يطلبون المساعدة من منظمات حقوق الانسان , وهكذا تبدا علاقة المثليين بالسياسة , ولكن ليس كل المثليين وانما فقط مجموعة ضئيلة تعرف عن طرق النضال السياسي , واما باقي المثليين مش بيعرفوا انهم بشر ولا يعرفوش ليه هم كدة

اما عن الدين والسياسة فلا اسمح لكلاماتي بان تنساب عبر مدونة احد ولكني استطيع النقد عبر مدوناتي فقط

وكل ما يمكنني قوله بانني احب المساواة بين جميع الناس ولا يهمني ما هي المعتقدات الدينية والسياسية لكل فرد اتعامل معه , ولكن يعنيني فقط ان معاملتنا مبنية على الاحترام المتبادل

احب قراءة كل انواع النقد التي اتفق معها او لا اتفق معها فكلها مهمة ولا يكتمل النقد البناء دون ان تكون له وجهة نظر عكسية وبشرط ان نحترم الذي ننتقد اراءه

اتمنى ان اجد وقتا لقراءة البوستات السابقة في مدونتك
شكرا لانك شاركتني بافكارك

روز

Alexandrian far away said...

عزيزي هيومان
أنا صدقني غير مختلف معك مبدئيا
لكنني مختلف أجرائيا فقط
أتمنى تكون فكرتي وصلت في البوست ألى بعد ده
تحياتي القلبيه
وبوستك الجديد جامد ولنا تعليق طويل

Alexandrian far away said...

دكتور أبو أحمد
أعتذر عن التأخير يا باشا
معلش
لكن أظن أني لوني وضح كده وبقى باين أنا أيه
كنت سيبني في الغموض شويه يا عم ألاعب كتاكيت يسار سبايس تون دول
مسائه زي الفل
وأنت بتنورني بزيارتك للمدونه

Alexandrian far away said...

تحياتي جوستين
وشكرا
لكن هو أنتي ايه رايك؟
على فكره هو جوستين ده نسبة لجوستين الى في رباعية الإسكندريه؟

Alexandrian far away said...

العزيزة
Bird of Alex
مجال شغلك فن أزاي؟
مصيبه لتكوني فنون جميله
:-)
بس برضه مدونتك كانت عجباني
وعلى فكره أنا ما قابلتش ولا مدونه عربي للأن مهتمه بالفن التشكيلي من أي نوع

تحياتي

Alexandrian far away said...

العزيزة روز
مرحبا بك
فعلا سعدت بزيارتك لمدونتي
لكن انا مش فاهم يعني أيه رفضتي وبعدين ضحكتي
لكن أصدقك القول أنا ضد تمييز أحد بصفته مثلي، هو شخص ، أنسان، مواطن، ما يفعله بغرفة نومه لا حق لأحد في مراجعته أو محاسبته عليه أو في تمييزه وأقصائه كأنه نوع مختلف من البشر
تحياتي وأتمنى تنويرك المستمر للمدونه

Anonymous said...

:))
أجل
فنون جميله أسكندرية .. شفت الجمال؟؟
وهيه دي كانت الفكره من المدونة شويه هوا نظيف من علي البحر ... أنا مش عاوزه حد يتخانق معايا ولا حد يقول أصوليه وفرعيه وليبراليه ومعقده ومؤمنة وذنديقة والافلام اللي الناس عايشه فيها دي
عموما تحياتي أنا كمان
ونكمل المتابعه لما نشوف أخرتها